حرب غزة.. المقاومة تواصل تكبيد قوات الاحتلال خسائر فادحة (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تواصل كتائب القسام، وفصائل المقاومة التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي، في محاور التوغل في قطاع غزة، قبل أن تنشر مقاطع فيديو جديدة تظهر تدمير آليات عسكرية للاحتلال.
ووفق مصادر فلسطينية، يحاول الجيش الإسرائيلي التقدم في محاور التوغل والقتال بمناطق مختلفة من قطاع غزة، أبرزها المنطقة الوسطى ومدينة خان يونس (جنوب)، إلا أنه يواجه مقاومة شديدة من مقاتلي الفصائل الفلسطينية.
ويدعم الجيش عملياته البرية بقصف جوي مكثف في الأماكن التي يحاول التقدم إليها، فضلا عن استهداف بعض الشوارع الرئيسية لفصل الأحياء السكنية لتسهيل مهمة التقدم تحديدا في المنطقة الوسطى.
يتزامن ذلك مع استهدافات إسرائيلية متكررة لأحياء سكنية في مختلف مناطق القطاع، خلفت قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، بحسب مصادر طبية.
في المقابل، قالت فصائل فلسطينية مسلحة أبرزها "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس"، و"سرايا القدس" الجناح المسلح للجهاد الإسلامي، إنها استهدفت آليات عسكرية إسرائيلية وتجمعات للجنود في محاور التقدم، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوفهم.
والخميس، أظهرت معطيات الجيش الإسرائيلي إصابة 19 جنديا وضابطا خلال الساعات الـ 24 الماضية بينهم 15 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
مشاهد حصلت عليها #الجزيرة لما قالت كتائب القسام إنها لاشتباكات واستهداف جنود الاحتلال وآلياته في محاور مدينة #غزة#حرب_غزة pic.twitter.com/csMBSIs5uZ
— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 4, 2024اقرأ أيضاً
القسام تعلن استهداف دبابتي ميركافا بقذائف إلياسين جنوبي القطاع
وحسب ذات المصدر، ارتفع عدد الضباط والجنود الجرحى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي إلى 2309، بينما ارتفع عدد القتلى من الضباط والجنود إلى 509 بينهم 175 قتلوا بالمعارك البرية التي بدأت في 27 من ذات الشهر.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الخميس 22 ألفا و438 شهيدا و57 ألفا و614 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
منذ أيام يحاول الجيش الإسرائيلي التقدم في مخيم البريج وسط القطاع، حيث كان يتمركز على أطرافه الشرقية ويستهدف العمق بغارات جوية.
وأجرى الجيش خلال الأيام الماضية مناورات متعددة للدخول إلى المخيم والسيطرة عليه، لكنه يواجه مقاومة محتدمة حالت دون تقدمه.
وبدأ الجيش مؤخرا، بحسب مصادر محلية، بدفع قواته نحو "شارع صلاح الدين" الفاصل بين غرب مخيم البريج وشرق مخيم النصيرات (وسط)، لمهاجمة المنطقتين.
فيما أفاد شهود عيان أن غارات إسرائيلية استهدفت "شارع صلاح الدين" قرب مدخل مخيم المغازي (جنوب البريج)، والذي يمكن المواطنين من الوصول إلى مدينة دير البلح والمناطق الجنوبية من القطاع.
#عاجل ‼️???? مشاهد لعمليات إجلاء القتلى والجرحى من جيش الاحتلال في قطاع غزة بعد التنكيل بهم من المقاومة الفلسطينية pic.twitter.com/oVQObsMLXO
— موسكو | ???????? MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) January 4, 2024اقرأ أيضاً
القسام وسرايا القدس تعلن تدمير دبابات واستهداف جنود ومروحية إسرائيلية في خان يونس
وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي: "إغلاق الممر الإنساني على شارع صلاح الدين اعتبارا من الخميس، حيث تم تحويل موقعه إلى شارع الرشيد (غرب)".
ويتواجد الجيش في هذه المنطقة، على عمق بضع مئات الأمتار داخل مخيم البريج، وقرب المدخل الرئيسي لمخيم المغازي، وعلى الأطراف الشرقية للنصيرات، وفق مصادر محلية.
ورصدت صور تداولها ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، تواجدا للدبابات الإسرائيلية قرب مدخل مخيم المغازي، الذي يتعرض هو الآخر لغارات إسرائيلية مكثفة.
ورافقت المحاولات البرية للجيش، قصفا مدفعيا وجويا في محاور التقدم وفي الأحياء السكنية ما خلف عددا من القتلى والجرحى.
وفي أحدث الغارات، قصف الجيش منزلا في المغازي وعددا من المواقع في البريج والنصيرات، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
في المقابل، قالت "كتائب القسام"، في بيانات منفصلة، إن مقاتليها "دمروا دبابتين من نوع ميركافا الأولى بعبوة شواظ والثانية بقذيفة ياسين في مخيم المغازي، كما استهدفوا تجمعا لآليات وجنود الاحتلال بمخيم البريج بقذائف هاون من العيار الثقيل".
???? #شاهد | المقاومة تعرض مشاهد للاتحام مجاهديها مع آليات العدو المتوغلة في محاور التوغل في مدينة غزة pic.twitter.com/bPtfVpeMjC
— #القدس_ينتفض ???????? (@MyPalestine0) January 4, 2024اقرأ أيضاً
هنية: أي ترتيبات في القضية الفلسطينية دون المقاومة وهم.. ولن تحدث فوضى في غزة
وأضافت، أن مقاتليها "فجروا عبوة شديدة الانفجار في قوة صهيونية راجلة في منزل بالنصيرات وأوقعوها بين قتيل وجريح، كما فجروا عبوة أُخرى مضادة للأفراد في قوة صهيونية داخل مبنى في المغراقة".
أما "سرايا القدس"، فقالت بين بيان، إن مقاتليها "استهدفوا آليتين عسكريتين صهيونيتين بقذائف آر بي جي شرق مخيم البريج".
وفي مدينة خان يونس (جنوب قطاع غزة)، تواصلت المعارك في المناطق الشرقية والوسطى، حيث يحاول الجيش التقدم في المدينة وفرض سيطرته عليها زاعما أنها معقل قيادة حركة "حماس"، خاصة زعيم الحركة بغزة يحيى السنوار.
وأفادت مصادر محلية، بأن محاور القتال في المدينة شهدت معارك ضارية بين مقاتلي الفصائل والجيش الإسرائيلي.
ورغم وصول الجيش لوسط المدينة، منذ أيام، إلا أنه يضطر للتراجع في بعض الأوقات تحت ضربات الفصائل المسلحة، وفق المصادر.
???? عاجل . المقاومة الفلسطينيه
افتتاحيه العام الجديد 2024
جنود صهاينة يروون تفصيل وقوعهم في كمين في احد مباني غزة
جيش الصهاينه والمرتزقة يلفظ أنفاسه الأخيرة
المسافة صفر جابت لكم الهلع والموت
????????????????????
פתיחת השנה החדשה 2024
חיילים ציונים מספרים פרטים על מארב שנתקלו… pic.twitter.com/yARdgehHp3
اقرأ أيضاً
حصيلة القسام في 4 أيام: تدمير 71 آلية وتنفيذ 42 عملية وقصف تل أبيب
كما شهدت الأطراف الشرقية من المدينة ومنها بلدتي "خزاعة" و"بني سهيلا" استهدافا إسرائيليا مكثفا، وتفجيرا لعدد من المباني، وفق المصدر ذاته.
وتتواصل الغارات الإسرائيلية للمدينة، حيث استهدف الجيش في الساعات القليلة الماضية مجموعة من المواطنين، كما قصف محيط مستشفى غزة الأوروبي ومنزلا يعود لعائلة "كوارع" الفلسطينية، ما أوقع عددا من القتلى والجرحى بصفوف المواطنين.
واستهدف الجيش مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في المدينة، ما أسفر عن مقتل نازح وإصابة 6 آخرين، بحسب منشور مقتضب للجمعية على صفحتها بموقع "فيسبوك".
وفي السياق، قالت كتائب "القسام"، في إن مقاتليها "دمروا 3 دبابات من نوع ميركافا بقذائف الياسين 105، شمال المدينة ومنطقة المحطة والكتيبة وسط خان يونس".
وذكرت في بيانين آخرين إنها "قصفت تجمعات لآليات وجنود الاحتلال المتواجدين في المدينة بقذائف الهاون".
????????????????????????
الآن كتائب القسام تعرض مشاهد لإطلاق رشقات صاروخية تجاه تجمعات آليات وجنود الاحتلال بمحاور التقدم في مدينة غزة.#غزة_تُباد pic.twitter.com/3lXYqVx6lC
اقرأ أيضاً
إعلام عبري يكشف عن أسلحة صينية في يد المقاومة بغزة.. والقسام تعلن قنص إسرائيلي بإحدها
وفي المناطق الشمالية للقطاع، خاصة في محافظة غزة، شهدت بعض الأحياء السكنية توغلات سريعة نفذ خلالها الجيش عمليات عسكرية فيما أعاد تقدمه في بعض المناطق خاصة الغربية.
وأفادت مصادر محلية، بأن مقاتلي الفصائل ما زالوا يشتبكون مع القوات المتوغلة على أطراف المدينة سواء الشرقية أو الغربية، وسط قصف لبعض المناطق السكنية.
وقال شهود عيان، إن عددا من القتلى والجرحى وصلوا مجمع الشفاء الطبي جراء القصف الإسرائيلي على مدينة غزة.
وقالت كتائب "القسام"، في إن مقاتليها استهدفوا "تجمعا لجنود الاحتلال بقذيفة (RPG) وأوقعوهم بين قتيل وجريح، فيما استهدفوا دبابة من نوع (مركافا) بقذيفة (الياسين 105) في حي التفاح بمدينة غزة".
وكان الجيش قد استكمل انسحابه، الثلاثاء، من ميناء مدينة غزة ومخيم الشاطئ (غرب) والشيخ رضوان (شمال)، والدرج والشجاعية والتفاح والزيتون (شرق).
فيما أعاد تموضعه على الأطراف الشرقية من "الشيخ رضوان والشجاعية والزيتون والتفاح".
????عاجل| #سرايا_القدس
مشاهد لإطلاقها رشقات صاروخية نحو المستوطنات والمدن المحتلة ومواقع لجيش الاحتلال.#غزة_تُباد #قاسم_سليماني #كرمان #امريكا_تقصف_بغداد #EpsteinClientList #محمد_صباح_السالم #المنتخب_السعودي #سوق_الاسهم_السعودي #ترندك_هنا_ياحبيبيθちб88ち86ち9 pic.twitter.com/RnVF7vQ6OC
اقرأ أيضاً
رسائل صمود أسطورية لأهالي غزة: ندعم المقاومة وسنعيش فوق بيوتنا المهدمة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: المقاومة القسام خسائر قوات الاحتلال توغل خان يونس غزة حرب غزة من القتلى والجرحى الجیش الإسرائیلی کتائب القسام مخیم المغازی مخیم البریج مصادر محلیة فی المدینة التقدم فی مدینة غزة اقرأ أیضا قطاع غزة فی محاور pic twitter com خان یونس
إقرأ أيضاً:
قراءة عسكرية في كمين القسام بمنطقة الزنة شرق مدينة خانيونس
بثت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الجمعة، فيديو يُظهر كمين وصفته بالمُركب، تم فيه استهداف آليات الاحتلال على خط الإمداد في منطقة الزنة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.
وتكون الكمين من عدة مراحل بدءا من التخطيط ثم زرع عبوتين من نوع شواظ ثم تفجيرها في آليتين للاحتلال (ناقلتي جند)، تلاها ضرب آلية ثالثة بقذيفة من طراز "الياسين 105".
شباب كتائب القسَّام يُلاحقون دبابة ????
أنا المُطَارِدُ ولستُ الطَّريدة!
معجزة هذه الكتائب والله معجزة ???? pic.twitter.com/OeaF5y1yWo
وقُتل في العملية ضابط وجندي إلى جانب إصابة اثنين آخرين، وكان من اللافت أن العملية تمت في منطقة كثيرا ما قال الاحتلال أنه سيطر عليها بشكل تام، كذلك شهدت العملية مطاردة أحد عناصر القسام لناقلة جند من نوع النمر، وحاول فتحها للسيطرة على الجنود بداخلها وأسرهم أو الإجهاز عليهم.
تنفيذ بحرفية عالية
الخبير العسكري بهاء حلّال قال: "نفذت كتائب القسام العملية بحرفية عسكرية عالية في منطقة ادعى العدو على مدى زمني مترامي أنه أنهى كل نشاطات حماس، وهي شمال منطقة الزنة، إلا أن أبطال المقاومة الفلسطينية أرادوا التأكيد للعدو أنهم متشبثون بأرضهم فنفذوا كمينا مركبا".
وتابع حلّال في حديث خاص لـ"عربي21": "اعتمدت القسام مبدأ الكمين المُركب أي استهداف ناقلتي الجند في توقيت واحد بعبوتي شواظ حتى تضمن تدمير الاثنتين بشكل تام، ومن ثم انتظار النجدات التي تأتي لنجدة من كان في الناقلتين ومهاجمتها".
وأوضح "أن "الكمين في العلم العسكري هو قيام أحد أطراف المعركة أثناء القتال بقطع الطريق على العدو من مكان يختبئ فيه من خلال التمويه للانقضاض عليه ومهاجمته بشكل مفاجئ، ويلعب عنصر المفاجأة دورا أساسيا في العملية بسبب ارتباك العدو نتيجة تعرضه لنيران الكمين وفقدانه لتماسكه المعنوي جراء الصدمة".
واستدرك: "لكن في هذه العملية قامت المقاومة بإنجاز وتحضير وتنفيذ كمين مُركب من خلال عملية تخفي عناصرها وقيامها برصد ناقلتي الجند والتي كانتا تتحركان على مسلك غير مقيد، ثم هاجمتها بشكل مفاجئ ومنسق انطلاقاً من مكانها غير المتوقع والمحمي والمحصن، وقد استفادت من غزارة النيران ومزايا المكان وعنصر المباغتة".
وحول أهمية هذا الكمين خاصة في ظل الحرب التي تخوضها إسرائيل مع إيران، قال حلّال، "تكمن أهميته أنه استهدف القوات الإسرائيلية في حين أنها تتلقى الضربات الضربة تلو الأخرى من إيران وهي مُستنزفة أصلا بكل مواردها ومقدراتها ما أدى إلى ما حدث من تهاوي للردع الإسرائيلي في المستوى الاستراتيجي ضد إيران وانفكاك حالة الردع في المستوى التكتيكي".
واستكمل قائلا: "أيضا نقطة مهمة وهي أن المنطقة التي حدث فيها الكمين كان العدو قد أعلن أنه احتلها وأنهى المقاومة فيها، ولكن رغم ذلك جاء هذا الكمين ليُثبت أن المقاومة حاضرة فيها وفعالة".
مشهد الملاحقة
وحول مشهد مقاتل القسام الذي يلاحق ناقلة الجند للإجهاز على من فيها رغم أنه يحمل بندقية فقط، قال الخبير العسكري بهاء حلّال: "المعنويات البشرية هي العنصر الأول الذي يؤثر على المقاتل أثناء المعركة".
وأوضح أن "مشهد ملاحقة مقاتل لا يحمل سوى سلاح فردي أو بندقية لناقلة جند يؤثر بمعنويات بقية الجنود، خاصة أن الآلية تتبع لجيش دائما ما وصف نفسه بأنه الجيش الذي لا يُقهر".
ويرى أن "الكمين بشكل عام يؤثر على نفسية جنود العدو، ما يعني أنه نجح وحقق أهدافه، وأن العدو لم يستطع كسر إرادة المقاومة، بل على العكس أصبح ميزان الردع لصالح أصحاب الحق ضد الاحتلال".
ولفت إلى أن "تأثير هذا الكمين وغيره من العمليات المشابهة له لا يقتصر على الجنود بل يطال المجتمع الإسرائيلي كله، فنجده مهزوز وغير مقتنع بخيارات قياداته، وبالتالي سيؤدي إلى انهيار في المشهد القتالي العام، خاصة أنه في ذات وقت حدوث الكمين تدك إيران المنازل والمراكز العسكرية مما سمح لحماس أن تنفذ كمينها وتجعل الكيان مقبرة".
وخلص بالقول إن "الحرب النفسية هي أساس الحروب، وبالتالي الحروب تُخاض من خلال مجتمع منيع وليس لقيط".
وشهدت الزنة تنفيذ عدد من الكمائن سابقا من قبل كتائب القسام أحدها كان في نيسان/ أبريل 2024، وقام عناصرها فيه بزرع كاميرات مراقبة، بين ركام عدد من المنازل، إضافة إلى زراعة ألغام وعبوات ناسفة لقتل الجنود بعد هروبهم.
وتظهر المقاطع، قدوم قوة للاحتلال، إلى موقع الكمين، وخلال لحظات تم قتل 3 من الجنود، بعد فتح نيران الرشاشات عليهم، وسماع صراخ مصابين آخرين في المشهد.
كما فجر المقاتلون منزلا مفخخا، بعد هروب قوة أخرى للاحتلال إليه وقتل عدد آخر فضلا عن استهداف دبابتين وتفجيرهما بقذيفتي الياسين 105.