الأمم المتحدة تعلق على مطالبة مسؤولين إسرائيليين بترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
غزة – أفادت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إن مطالبة عدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين بإعادة توطين الفلسطينيين في قطاع غزة في دول أخرى هي انتهاك صارخ للقوانين الدولية.
وكتبت المفوضية عبر حسابها في منصة “إكس”: “نشعر بقلق بالغ إزاء تصريحات كبار المسؤولين الإسرائيليين بشأن خطط نقل المدنيين من غزة إلى بلدان ثالثة”.
وأضافت أن 85% من سكان قطاع غزة هم نازحون على المستوى الداخلي، ولهم الحق الكامل في العودة إلى منازلهم، مؤكدة حظر جميع القوانين الدولية للترحيل القسري للنازحين والأشخاص المحميين داخل الأراضي المحتلة أو ترحيلهم منها”.
وكانت قد أفادت صحيفة “زمان يسرائيل” في وقت سابق أن ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجري اتصالات سرية لضمان استقبال الكونغو ودول إفريقية أخرى لآلاف المهاجرين من قطاع غزة.
وقال مصدر كبير في مجلس الوزراء إن “الكونغو ستكون مستعدة لاستقبال المهاجرين، كما نجري محادثات مع دول أخرى”.
ويوم الاثنين الماضي، قال نتنياهو خلال اجتماع لحزب الليكود إنه يعمل على تسهيل الهجرة الطوعية لسكان غزة إلى دول أخرى، قائلا “إن مشكلة تل أبيب تتمثل في إيجاد دول مستعدة لاستيعاب أهالي القطاع”.
فيما أكدت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن تل أبيب لم تبحث مع أي بلد في العالم إمكانية استقبال المهجّرين من قطاع غزة الفلسطينيين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال: استئناف إسقاط المساعدات الغذائية جوا على غزة اعتبارا من مساء السبت
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه سيتم تحديد ممرات إنسانية للسماح بالمرور الآمن لقوافل الأمم المتحدة التي تنقل الغذاء والدواء لسكان غزة، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأضاف الجيش، أنه سيتم استئناف إسقاط المساعدات جوا على غزة اعتبارا من مساء السبت، مؤكدًا أنه مستعد لتنفيذ تعليق مؤقت للأعمال العسكرية لأغراض إنسانية في مناطق من غزة.
وتابع: «أوصلنا بالتعاون مع شركة الكهرباء خطا لتشغيل محطة تحلية المياه الجنوبية في غزة».
قصف إسرائيلي مكثفمن جانبه؛ قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن الأوضاع في قطاع غزة بلغت مستوى كارثيًا بكل المقاييس، وسط قصف إسرائيلي مكثف يستهدف أحياء سكنية كاملة، فيما وصفه بـ«القصف المساحي» الذي يهدف في النهاية إلى فرض سيناريو التهجير أو إفراغ القطاع من سكانه.