وزير الخارجية الأسبق: أمريكا تقدر دور مصر في منع اتساع الصراع بغزة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أكد السفير محمد العرابي، رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية ووزير الخارجية الأسبق، عدم اهتمام الولايات المتحدة الأمريكية بما يجري حول العالم من أحداث ساخنة على كافة الأصعدة، بينما الانتخابات الرئاسية تنال التركيز الأكبر للمجتمع الأمريكي.
وأضاف السفير محمد العرابي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، المجتمع الأمريكي بدأ يتعاطف مع القضية الفلسطينية والمحنة التي يمر بها أهالي غزة، ولكن هناك تيار أعمى يؤيد إسرائيل في كل تصرفاتها، لافتا إلى أن مصداقية الولايات المتحدة الأمريكية شهدت انهيار كبير في الشارع العربي في الفترة الماضية نتيجة مواقف أمريكا الداعمة بقوة لاعتداء الكيان الصهيوني على غزة.
تابع رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية ووزير الخارجية الأسبق، هناك تقدير كبير لدور مصر في القضية الفلسطينية وحكمتها في إدارة الأزمة وعدم اتساع دائرة الحرب في المنطقة، لافتا إلى أن إسرائيل خرجت عن محددات العيش في الشرق الأوسط التي تضم السلام والاستقرار والتنمية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس اليمن الأسبق: الجبهة القومية انتصرت على الخلافات وثورة الجنوب نجحت بدعم مصر
تحدث علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن الخلاف بين التنظيمين الكبيرين في الثورة الجنوبية، وهما الجبهة القومية وجبهة التحرير، مؤكدًا أن هذا الخلاف لم يؤثر على الثورة واستمراريتها، كما لم يؤثر على علاقة الجبهة القومية بمصر، حيث كانت مصر دائمًا إلى جانبهم في مراحل مختلفة.
وأشار ناصر محمد خلال استضافته في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، إلى أن الجبهة القومية تمكنت في 30 نوفمبر 1967 من اجتياح جميع المحميات البريطانية، وسقوط كل المناطق تحت سيطرتها، فيما انهزم الطرف الآخر، موضحًا أن هذا يعكس إرادة الشعوب والحروب.
وأوضح أنه عقد مؤتمر بعد ذلك في جنيف حضره الرئيس قحطان الشعبي، حيث دار الخلاف حول قضية باب المندب، التي تُعد بوابة البحر الأحمر، إذ كانت هناك محاولات لتدويلها ووضعها تحت الوصاية الدولية، إلا أن "الشعبي" رفض ذلك، كما شمل الخلاف النقاش حول الجزر في المحيط الهندي، والمساعدات الدولية للدولة الوليدة بعد أن ترك الاستعمار البريطاني جنوب اليمن دون استثمار ثرواته الطبيعية على مدى 129 عامًا.
وأضاف ناصر محمد أن الرئيس قحطان الشعبي لم يطلب تعويضات، بل طالب بالدعم والمساندة للحكومة الجديدة، فتم تخصيص 60 مليون جنيه إسترليني لدعم دولة الجنوب، مشيرًا إلى أن هذا المبلغ لم يكن كافيًا لدولة بدون موارد، وتزامن ذلك مع إغلاق قناة السويس، ما أثر على ميناء عدن بسبب تداعيات حرب يونيو 1967، مؤكدًا أن هذه العوامل شكلت تحديات كبيرة أمام الدولة الوليدة.