طالبت جمعية خبراء الضرائب المصرية، بمنح حوافز ضريبية لصناعة مستلزمات الإنتاج بهدف الحد من الاستيراد وتوفير العملات الأجنبية وتقليل معدل البطالة وتحسين معدلات الإنتاج والنمو الاقتصادي.

وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن مستلزمات الإنتاج تمثل56% من واردات مصر بإجمالي يزيد عن 60 مليار دولار ومن أجل وقف استنزاف العملة الصعبة نطالب بمنح حوافز ضريبية لصناعة مستلزمات الانتاج.

وأوضح أن اضطراب سلاسل الإمداد العالمية نتيجة الحرب الاوكرانية زاد من أهمية توطين صناعة مستلزمات الانتاج لان كثيرا من الصناعات في مصر تأثرت بشدة بالاضافة الي ان التقلبات في سعر الدولار محليا جعل أولوية قصوي لتوطين صناعة مستلزمات الانتاج.

وقال ان الدولة حددت  152 فرصة استثمارية معظمها في قطاع مستلزمات الإنتاج لكن حتي الآن لم يتم توضيح الحوافز الضريبية لهذا القطاع الذي يمثل عصبا رئيسيا في الصناعة.

وأشار الي ان صناعة مستلزمات الانتاج في مصر تعاني من 3 مشاكل رئيسية اولها ان نسبة كبيرة تعتمد علي الورش الصغيرة و لا توجد قاعدة بيانات لها لتتحول الي صناعات مغذية للمصانع الكبرى. 

وقال إن المشكلة الثانية تتمثل في أن بعضها لا يتوافق مع المقاييس والمعايير الدولية أما المشكلة الثالثة فهي السماسرة  الذين يستوردون مستلزمات إنتاج بدعوي التصنيع و يتاجرون بها.

وأكد أشرف عبد الغني أن إيجاد حلول عملية للمشكلات الثلاث بالاضافة الى تقديم حوافز ضريبية سيساهم في تحقيق طفرة في صناعة مستلزمات  مما ينعكس بدوره على تعزيز دوران عجلة الاقتصاد القومي ووقف نزيف العملة الصعبة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جمعية خبراء الضرائب المصرية صناعة مستلزمات الإنتاج

إقرأ أيضاً:

أكد تكامل مقوماتها.. تقرير ألماني: المملكة وجهة لصناعة التكنولوجيا

 

البلاد – الرياض
قال تقرير مطول نشرته شبكة “دويتشة فيلة” الألمانية: إن المملكة العربية السعودية تتجه بخطى جادة؛ من أجل التحول إلى مركز عالمي لتصنيع التكنولوجيا، مشيرة إلى أن عددًا من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، بما في ذلك العلامتان التجاريتان الأميركيتان “ديل” و”إتش بي”، تبحث عن مواقع لمصانع جديدة في المملكة.
وأشار التقرير إلى تبني شركة لينوفو الصينية مصنعًا لتجميع أجهزة الكمبيوتر والخوادم في المملكة، وتعاون شركة “آلات” السعودية مع مجموعة سوفت بنك اليابانية في مجال الروبوتات الصناعية، التي يمكن استخدامها لاحقًا في خطوط التجميع، والسعي إلى جذب شركة فوكسكون الصينية، وهي مورد رئيسي لهواتف آيفون من آبل، وشركة كوانتا التايوانية، التي تُصنّع أجهزة الكمبيوتر ومكوناتها لشركات مثل ديل.
وأكد خبراء لشبكة “دويتشة فيلة”، أن المملكة العربية السعودية تُرسّخ مكانتها من خلال مستهدفات رؤيتها الطموحة 2030؛ حيث توفر العديد من المزايا المحفزة للصناعات التقنية المتقدمة، وتتمتع ببنية أساسية متطورة، وبموارد طبيعية وفيرة؛ بما في ذلك النفط، ولديها سوق محلية كبيرة، كما تتمتع بموقع مركزي ما يجعلها جسرًا بين آسيا وأفريقيا وأوروبا.

مقالات مشابهة

  • أكد تكامل مقوماتها.. تقرير ألماني: المملكة وجهة لصناعة التكنولوجيا
  • تموين مطروح يضبط مستلزمات طبية ومنظفات مجهولة المصدر خلال حملة تفتيشية موسعة
  • المالية تطلق حزمة تيسيرات ضريبية جديدة في هذا الموعد.. تفاصيل
  • بين خطاب الإصلاح والواقع… الحكومة تضغط على الانتاج!
  • حريق مهول يلتهم محلات لصناعة القصب التقليدي بطنجة
  • جمعية الخبراء: 5 امتيازات رئيسية في تعديلات قانون الضريبة العقارية
  • جمعية خبراء الضرائب: 5 امتيازات رئيسية في تعديلات قانون الضريبة العقارية
  • نائب وزير الصحة يتفقد منشآت البحر الأحمر.. «حوافز للعاملين وتحسينات فورية»
  • روسيا تطالب بـ«آليات ملزمة» من أجل السلام في أوكرانيا
  • نائب: مستهدفات الصناعة بالخريطة الاستثمارية طموحة وقابلة للتحقيق وتدعم الإنتاج المحلي