أوقاف القليوبية تنظم قافلة دعوية عن الصحة الإنجابية بمساجد طوخ
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
نظمت مديرية الأوقاف بالقليوبية، القافلة الدعوية الكبرى بمساجد قرية طنط الجزيرة مركز طوخ بالقليوبية، وتضمنت أنشطة مقرأة بالجمهور والأئمة وخطبة الجمعة وأنشطة الطفل.
وقالت مديرية الأوقاف بالقليوبية، أن القافلة الدعوية الكبرى تضمنت تنظيم ندوة الصحة الإنجابية، حيث قامت واعظتان بأداء ندوة دينية للسيدات بقرية طنط الجزيرة وذلك بمسجد البحري عن موضوع الصحة الإنجابية بين حق الوالدين وحق الطفل.
وأوضحت المديرية أن هذا اللقاء يأتى تحت مظلة القافلة الدعوية الكبرى بالقليوبية، حيث أبدى الحضور سعادة بالغة بهذه الفعاليات والندوات في ظل اهتمام الدولة بصحة وسلامة المواطن والحفاظ على الأسرة، مشيرا إلى أن القافلة تضمنت أنشطة التثقيف للأطفال وتخللها مجموعة من الفقرات منها قراءة القرآن الكريم، والحديث الشريف، والنسب النبوي الشريف، بمشاركة مئات الأطفال من أبناء القرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية الحديث الشريف أوقاف القليوبية القافلة الدعوية مديرية الأوقاف
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يُطلق قافلة دعويَّة وتوعويَّة إلى أنحاء القاهرة
أطلق مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، اليوم الأحد، قافلةً دعويَّةً وتوعويَّةً إلى عددٍ من مناطق محافظة القاهرة، وذلك ضِمن فعاليَّات حملته الشاملة (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)؛ لمواجهة المخدِّرات، وحماية العقول، وتعزيز القِيَم الأخلاقيَّة والانضباط السلوكي في المجتمع.
وتهدف القافلة إلى نَشْر الوعي بخطورة المخدِّرات وآثارها المدمِّرة على الفرد والأسرة والمجتمع، إلى جانب توضيح الموقف الشرعي منها، وتأكيد أنَّ حماية العقل والنفْس مسئوليَّة دِينيَّة ومجتمعيَّة مشتركة.
وأكَّد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ إطلاق هذه القافلة يأتي استكمالًا لجهود المجمع في الوصول المباشر إلى المواطنين، وتفعيل دَور الخطاب الدِّيني المعتدل في مواجهة الظواهر السلبيَّة، مشيرًا إلى أنَّ النزول الميداني يُسهِم في بناء وعيٍ حقيقيٍّ يقوم على الفهم الصحيح للدِّين ومقاصده.
وأوضح أنَّ خطورة المخدِّرات تتجاوز حدود الإضرار بالصحَّة وتفكيك الأُسَر، إلى تغييب وعي الشباب عن قضايا أمَّتهم الحقيقية وإضعاف قدرتهم على المشاركة الفاعلة في نهضتها، مشدِّدًا على أنَّ الأمَّة بحاجة إلى شبابٍ حاضرِ الوعي، ثابتِ العقل، مُدرِكٍ للتحديات التي تواجه مجتمعه؛ لأنَّ تغييب العقول أخطر أبواب الهدم الذي يهدِّد استقرار الأوطان ويُفقدها طاقتها الحقيقيَّة.
مِن جانبه، بيَّن الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الدِّيني، أنَّ القافلة تُجسِّد رؤية المجمع في الجمع بين العمل الدعوي الميداني والرسالة الإعلاميَّة الهادفة؛ بهدف تحصين الشباب مِنَ الوقوع في براثن الإدمان، كما أنه يسعى -من خلال هذه القافلة- إلى إيقاظ الضَّمير الجمعي، وتحفيز الشباب على تحمُّل مسئوليَّاتهم تجاه أنفُسِهم وأمَّتهِم، ليظلَّ العقل منارةً تبني ولا تهدم، وتصون ولا تبدِّد.
وتتضمَّن القافلة التي تستمر فعاليَّاتها على مدار أسبوع، ندواتٍ ولقاءاتٍ مباشرةً في المساجد ومراكز الشباب وبعض التجمُّعات الجماهيريَّة، بمشاركة عدد مِنْ وعَّاظ الأزهر الشريف، ضِمن خطَّة مجمع البحوث الإسلاميَّة للتواصل المباشر، وبناء وعيٍ رشيدٍ يُعزِّز روح الانتماء والمسئوليَّة في مواجهة الظواهر الهدَّامة.