السويد تعاقب مالي لدعمها روسيا في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام أن السويد تعتزم وقف المساعدات التنموية لـ مالي بعد أن صوتت البلاد ضد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يطالب بانسحاب القوات الروسية من أوكرانيا.
وأوضحت وسائل الإعلام أنه "عندما نتعاون مع دول أخرى، نريد أن ترغب تلك الدول في التعاون مع السويد أيضًا، لكن القيادة العسكرية في مالي تتجه نحو روسيا بدلاً من ذلك"، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
وقال وزير التجارة الخارجية السويدي يوهان فورسيل، إن "المياه والدواء ستبقى في مالي، بينما ستتوقف المساعدات التنموية".
وفي فبراير 2023، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا أعدته الدول الغربية، يدعو إلى انسحاب القوات الروسية من أوكرانيا، لكنها لا تذكر ضرورة وقف قصف القوات الأوكرانية على دونباس.
وعلى مدى السنوات العشر الماضية، أفادت التقارير أن السويد خصصت أكثر من 352 مليون دولار (3.5 مليار كرونة سويدية) لتنمية مالي وقالت وسائل الإعلام إن قرار إلغاء مساعدات التنمية هو جزء من عمل الحكومة لإصلاح المساعدات الثنائية للدول الأفريقية.
وفي الآونة الأخيرة، كثفت روسيا تعاونها مع دول منطقة الساحل. وفي أواخر أغسطس، التقى قادة مالي وبوركينا فاسو مع مسؤول وزارة الدفاع الروسية لمناقشة تعزيز التعاون الدفاعي والعسكري. وفي ديسمبر، وقعت روسيا والنيجر اتفاقا بشأن تعزيز الشراكة العسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة وزير التجارة الخارجية السويدي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: المشاهد بمركز المساعدات الأميركي بغزة مفجعة
وصفت الأمم المتحدة مشاهد اقتحام مركز المساعدات الأميركي في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، بالمفجعة، وطالبت بفتح المعابر وتمكين الوكالات الأممية من أداء عملها في القطاع، بعدما رفضت المنظمة الدولية الخطة الإسرائيلية الأميركية للسيطرة على توزيع المساعدات.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في تصريحات للصحفيين "نحن وشركاؤنا لدينا خطة مفصلة وتراعي المبادئ وعملية ومدعومة من الدول الأعضاء، لإيصال المساعدات إلى السكان المحتاجين".
وأضاف "نواصل التأكيد على أن توسيع نطاق العمليات الإنسانية بشكل فعال أمر ضروري لدرء المجاعة وتلبية احتياجات جميع المدنيين أينما كانوا".
كما دعا دوجاريك إلى احترام القانون الدولي وفتح جميع معابر قطاع غزة أمام المساعدات الإنسانية والسلع التجارية. وكانت إسرائيل أغلقت جميع معابر القطاع في الثاني من مارس/آذار الماضي ضمن حرب الإبادة المستمرة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
من جانبه، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر "نملك الإمدادات والخطط لإيصال كميات هائلة من المساعدات لغزة".
وأضاف "دعونا نعمل في غزة دون عوائق فالوقت لا يسمح بالمماطلة".
إعلانفي السياق نفسه، أعربت النرويج عن قلقها بشأن "انتهاك إسرائيل القانون الدولي ومحاولاتها عسكرة المساعدات".
وقالت الخارجية النرويجية إن على إسرائيل أن تسمح فورا بالوصول غير المقيد للمنظمات الإنسانية والمساعدات إلى قطاع غزة.
الموقف الأميركي
ووصفت الولايات المتحدة انتقاد الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لجهود الإغاثة المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في غزة بأنها "نفاق"، مؤكدة أن الطعام يدخل القطاع الفلسطيني بنجاح.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس "إنه لأمر مؤسف، لأن المسألة هنا تتعلق بتقديم المساعدات إلى غزة، ثم تتحول فجأة إلى شكاوى حول أسلوب أو طبيعة القائمين عليها"، واصفة الانتقادات بأنها "قمة النفاق".
وأكدت "الأمر الأهم هو أن مساعدات وأغذية تدخل إلى غزة على نطاق هائل"، مشيرة إلى أنها "بيئة معقدة والأهم هو أن الأمر يحصل".
وقد فقدت الشركة الأميركية المسماة "مؤسسة غزة الإنسانية" سيطرتها على مركز توزيع المساعدات في رفح جنوبي القطاع بعدما تجمعت حشود من الفلسطينيين في الموقع في أول أيام عمله. واستدعى جيش الاحتلال الإسرائيلي مروحيات من المنطقة لإجلاء المسلحين التابعين للشركة الذين فروا من المكان.
وجاء افتتاح هذا المركز ضمن خطة إسرائيلية أميركية للسيطرة على توزيع المساعدات رفضتها الأمم المتحدة ومؤسسات دولية عديدة لأنها تدفع السكان للنزوح وتعرض آلاف الأشخاص للأذى، وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية.