انخفاض أسعار المواد الغذائية بنسبة 13,7في المائة في العام 2023
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أفادت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، الجمعة، بأن أسعار المواد الغذائية العالمية انخفضت بنسبة 13,7 بالمائة في 2023 مقارنة بالعام 2022، مع تسجيل تراجع ملحوظ في أسعار الزيوت النباتية والحبوب.
وعرف مؤشر المنظمة لأسعار المواد الغذائية، الذي يقيس التغير في الأسعار الدولية لسلة من السلع الغذائية الأساسية، انخفاضا بنسبة 15,4 في المائة على أساس سنوي بالنسبة للحبوب، في نتيجة “تعكس المخزون الكبير للأسواق العالمية”، لكن تتناقض مع “الارتفاع الذي شهدته الأسعار عام 2022 بسبب الحرب في أوكرانيا”.
ويتجلى هذا الانخفاض، بالأساس، في أسعار الحبوب وأهمها القمح والذرة، في حين ارتفع مؤشر المنظمة لأسعار الأرز بنسبة 21 في المائة خلال هذه الفترة.
وبحسب المنظمة، فإن الزيوت النباتية عرفت انخفاضا كبيرا على مستوى الأسعار، إذ وصل إلى 32,7 في المائة سنة 2023 مقارنة بالعام 2022. واستمر هذا الانخفاض في دجنبر، في حين “تأثر زيت فول الصويا تحديدا بتباطؤ الطلب في قطاع الوقود الحيوي وبتحسن الظروف المناخية في مناطق النمو الرئيسية في البرازيل”.
ووفقا للمصدر ذاته، فإن السكر هو المنتوج الوحيد الذي لم تشهد أسعاره انخفاضا على أساس سنوي، بل ارتفعت بنسبة 26,7 في المائة. إلا أن مؤشر أسعاره شهد، في دجنبر الماضي، انخفاضا بـ 16,6بالمائة مقارنة بشهر نونبر، ليصل بذلك إلى “أدنى مستوى له في تسعة أشهر”.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
“اليونيسف”: ما يدخل غزة من القنابل والصواريخ أكثر بكثير من المواد الغذائية
#سواليف
قال الناطق باسم منظمة ” #اليونيسف ” جيمس إلدر، إن الوضع في قطاع #غزة يزداد سوءًا يومًا بعد آخر، في ظل #الحصار و #الهجمات_الإسرائيلية المستمرة.
وأضاف “الدر” في تصريحات إعلامية اليوم الأحد، أن العائلات الفلسطينية في قطاع غزة تعاني الأمرّين لتأمين وجبة يومية واحدة لأطفالها، حيث تدخل إلى غزة “كميات من #القنابل والصواريخ تفوق بكثير ما يدخل من #الأغذية”.
ووصف الحالة الإنسانية في القطاع بأنها “قاتمة ومروعة ومحطّمة للآمال”.
مقالات ذات صلةوأشار إلى أن الآمال التي ولدت عقب الحديث عن وقف لإطلاق النار في غزة تحسنت قليلًا، حيث شهدت المنطقة تدفقًا جزئيًا للمساعدات وتحسنًا محدودًا في إمدادات المياه والغذاء.
وتابع “إلا أن هذا التفاؤل ما لبث أن تلاشى، بعدما واجه القطاع حصارًا كارثيًا للمساعدات”.
وأضاف أن “سكان غزة يعيشون ليال قاسية تحت القصف، ويقضون أيامهم وهم يهربون من #الجوع و #الانفجارات”، مؤكدًا أن “كل ما عرفناه من قدرة الناس على التحمّل قد تحطم تمامًا”.
وأردف أن “العالم يبدو منشغلًا فقط برؤية الجرحى والحديث عن المساعدات، متجاهلًا العبء النفسي الهائل الذي يعيشه السكان، والواقع القاسي للعائلات التي تُجبر على النزوح مرارًا بعد فقدان كل شيء.
ولفت إلى أن العديد من الأسر تقيم في خيام منذ ستة أشهر، تحت نيران الدبابات، ويُجبرون الآن على الانتقال من جديد، مؤكدًا أن غزة تعيش هذا المشهد المأساوي منذ أكثر من 600 يوم.
وأشار إلى أن الأمهات يقضين يومين من دون طعام ليتمكنّ من توفير وجبة واحدة لأطفالهن.
وبين أن تقدير أعداد الأطفال الذين يموتون جوعًا يوميًا أو أسبوعيًا أمر بالغ الصعوبة في مثل هذه الظروف، لكنه شدد على أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يموتون “لأسباب بسيطة كان يمكن علاجها بسهولة”.
وأوضح أن “سوء التغذية الحاد يزيد احتمال وفاة الطفل بسبب أمور بسيطة بمقدار 10 مرات. هذه هي الحلقة المميتة التي تقتل الأطفال. نقص الغذاء، تلوث المياه، وانعدام الرعاية الصحية الأساسية”.
وحذّر من أن الوصول إلى المستشفيات لم يعد آمنًا للأطفال المرضى أو الذين يعانون من سوء التغذية، مؤكدًا أن المستشفيات نفسها لا تتوفر فيها المستلزمات الطبية الأساسية.
وقال إلدار: “ربما تصل نسبة المساعدات الإنسانية إلى 10% فقط مما يحتاجه الناس فعلا. تدخل إلى غزة كميات من القنابل والصواريخ تفوق كثيرًا ما يدخل من الأغذية”.
ونوه إلى أنه خلال فترة وقف إطلاق النار، تمكنت الأمم المتحدة وشركاؤها الفلسطينيون من إنشاء 400 نقطة توزيع لتقديم المساعدات الإنسانية.
وأكد أنهم استطاعوا عبر هذا النظام الوصول إلى المحتاجين بشكل فعّال.
وانتقد “الدار” النظام الجديد لتوزيع المساعدات الذي يتم فرضه حاليًا في جنوب غزة من قبل “صندوق المساعدات الإنسانية لغزة” المدعوم من الولايات المتحدة و”إسرائيل”. ووصفه بأنه “عسكري الطابع” ويشمل فقط مواقع محدودة للتوزيع.
وأضاف “هذا النظام يؤدي يوميًا لسقوط ضحايا، حيث يُقتل أطفال فقط لأنهم كانوا يحاولون الحصول على علبة طعام”.
وتابع محذرًا: “الآن تم تصميم نظام من قبل إسرائيل عمدًا لدفع السكان من شمال القطاع إلى جنوبه، وهو يهدد بتقويض نظام توزيع المساعدات الفعّال الذي أنشأناه”.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، خلفت أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.