هنية لبلينكن: لا أمن ولا استقرار ما لم يحصل شعبنا على حريته
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
دعا قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للتركيز خلال زيارته للمنطقة على إنهاء العدوان على غزة في طريق إنهاء الاحتلال.
وفي كلمة له وجهها لبلينكن، قال هنية "نأمل أن يكون بلينكن قد استخلص العبر من الأشهر الثلاثة الماضية وأدرك أخطاء واشنطن في دعمها للاحتلال".
وأضاف رئيس المكتب السياسي لحماس "نتمنى من المسؤولين بالدول العربية والإسلامية" التي ستلتقي بلينكن، التأكيد لواشنطن أن "استقرار منطقتنا يرتبط بالقضية الفلسطينية".
وقال هنية "لا يمكن لآلاف المجازر والدمار الرهيب تحقيق أمن ولا استقرار ما لم يحصل شعبنا على حريته ودولته المستقلة، كاملة السيادة وعاصمتها القدس".
و وصل بلينكن مساء اليوم الجمعة إلى إسطنبول، محطته الأولى ضمن جولة في المنطقة محورها الحرب في غزة.
وإضافة الى تركيا واليونان، سيزور بلينكن الأردن وقطر والإمارات والسعودية ومصر، فضلا عن إسرائيل والضفة الغربية ضمن هذه الجولة الرابعة في المنطقة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.
وتعليقا على هذه الزيارة قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر "ليس من مصلحة أحد، لا إسرائيل ولا المنطقة ولا العالم، أن يمتد هذا الصراع إلى ما هو أبعد من غزة"، مضيفا أن بلينكن سيناقش خطوات تجنب التصعيد التي لم يحددها.
وقال ميلر للصحفيين -أمس الخميس- "لا نتوقع أن تكون كل محادثة في هذه الرحلة سهلة".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بايدن: حماس "العائق الأكبر" أمام وقف إطلاق النار
اعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، أن حركة حماس الفلسطينية لا تزال "حتى الآن العائق الأكبر" أمام تنفيذ خطة وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة.
وصرح بايدن للصحفيين في قمة مجموعة السبع: "قدمت اقتراحا وافق عليه مجلس الأمن ومجموعة السبع والإسرائيليون، والعائق الأكبر حتى الآن هو حماس، التي ترفض التوقيع رغم أنهم اقترحوا شيئا مماثلا".
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قد أشار الأربعاء، إن المفاوضات ستستمر للتوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل.
وقال بلينكن، إن حماس اقترحت "عدة تغييرات" في ردها على مقترح وقف إطلاق النار وإن بعضها قابل للتنفيذ، لكن البعض الآخر ليس كذلك.
ورفض بلينكن الإدلاء بمزيد من التفاصيل، لكن التصريحات الأخيرة لمسؤولين إسرائيليين وحماس تشير إلى أنهم ما زالوا منقسمين حول العديد من القضايا التي يحاول الوسطاء التغلب عليها منذ أشهر.
الاقتراح الأخير
يحظى الاقتراح الأخير بوقف إطلاق النار في غزة بدعم الولايات المتحدة وأغلب المجتمع الدولي، ولكن حماس لم تتبنه بشكل كامل، وكذلك إسرائيل على ما يبدو.
وتصر حماس على أنها لن تطلق سراح الرهائن المتبقين ما لم يكن هناك وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
ويقول نتنياهو إن إسرائيل لا تزال ملتزمة بتدمير قدرات حماس العسكرية، وضمان عدم تمكنها مرة أخرى من تنفيذ هجوم على غرار هجوم 7 أكتوبر.