إسرائيل تستعين بالروبوت «جاجوار» في قطاع غزة.. ما السر؟
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
يحرص الاحتلال الإسرائيلي على استخدام تقنيات حديثة في المجال العسكري، وذلك بسبب الحساسية تجاه أي خسائر في الجنود، وهو ما جعلها تبتعد عن المواجهات المباشرة والمتكافئة، ما أدي لظهور عقيدة لدي جيش الاحتلال هو الاعتماد على الآلة بشكل أساسي، لذلك تستعين بجيش من نوع آخر وهو الروبوتات.
الاستعانة بالروبوت جاغوار لتعقب رجال المقاومةعلى مدار 3 أشهر لا يزال العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال مستمر على قطاع غزة، أذاقت فيها الفصائل الفلسطينية جيش الاحتلال الأمريين لا سيما بسبب الأنفاق المزيفة التي يتم تفخيخها وأدت لمقتل العشرات من جنود الاحتلال.
لذا يستخدم جيش الاحتلال الكثير من وسائل الذكاء الاصطناعي الحديث، ومنها الروبوت جاجوار والذي يعد بديلا عن الجنود في الجبهات الساخنة.
ويعتمد جيش الاحتلال على الروبوتات التي يمكنها السير في الأراضي الوعرة، والدخول إلى الأنفاق، كما يمكنه الاشتباك بالنيابة عن الجنود وحتى إصابة المقاتلين عن بُعد، وتدمير نفسه حال وقع في الأسر، وفق ما نقلت صحيفة يديعوت إحرنوت العبرية.
وتمتلك الروبوتات التي تستخدم في قطاع غزة، كاميرات متطورة مزودة بتقنيات تكنولوجية هائلة، فضلا عن الردار وأنظمة استشعار الحركة، إذ تتمثل مهمتها في استكشاف الأنفاق الخاصة بالمقاومة، ورسم خريطة لها وتحديد مواقعها، دون الحاجة لإرسال جنود إلى تلك الأنفاق، إذ تمتلك الفصائل أفضلية في الهجوم خاصة في الممرات الضيقة، والمناورة في الممرات الملغومة.
ولكن حتى الآن لم تثبت تلك الروبوتات أي فعالية خلال الحرب، فوفق موقع والا العبري فأن المستهدف من تلك الروبوتات لم يسير وفق ما هو مخطط له، بل تواجه الكثير من المعوقات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الحرب في غزة جيش الاحتلال اسرائيل الفصائل الفلسطينية جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقرر أممي معني بالحق في الغذاء: إسرائيل تستدرج الفلسطينيين للمساعدات في غزة ثم تقتلهم
قال مايكل فخري، مقرر أممي معني بالحق في الغذاء، إن إسرائيل تستدرج الفلسطينيين للمساعدات في غزة ثم تقتلهم كالحيوانات، مؤكدا أن ما تفعله إسرائيل يؤدي إلى تجويع الفلسطينيين في غزة منذ الأول من مارس وعلى مدار 80 يوما.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن السلطات الإسرائيلية المعنية رفضت دخول كل الأغذية والأدوية إلى القطاع ثم أنشأ الجانب الإسرائيلي مع الجانب الأمريكي مؤسسة غزة لتوزيع المساعدات ولكن الجميع يعلم أن هذه المؤسسة هي خطة عسكرية وليست إنسانية.
وتابع أن السلطات الإسرائيلية استخدمت هذه التداعيات في أماكن توزيع المساعدات وهاجمتها وهو اختراق وانتهاك للقانون الدولي، مؤكدا أنهم توقعوا منذ البداية كمؤسسات أممية أن تكون هذه الآلية لاستخدام المساعدات لقتل المدنيين كالحيوانات.