بما يعادل 200 دولار.. مصر ترفع رسوم الدخول إلى أراضيها برا من ليبيا
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
عبر عدد من أهالي طبرق عن استيائهم من قرار السلطات المصرية رفع الرسوم المفروضة على الليبيين القاصدين أراضيها عبر منفذ السلوم البري.
وقال الأهالي في بيان لهم الجمعة إن الحكومة المصرية رفعت رسوم الدخول إلى الضعف بما يعادل 200 دولار أمريكي؛ فضلا عن زيادة رسوم أخرى تحت بنود اعتبرها الأهالي مسيئة في حق الشعب الليبي الذي تربطه علاقات اجتماعية مع مصر، وفق تعبير البيان.
وطالب أهالي طبرق الجهات المسؤولة في ليبيا بضرورة النظر في الموضوع، وإعادة تفعيل اتفاقيات التنقل بين البلدين والموقعة مطلع عام 1990.
وكانت السلطات المصرية قد فرضت في أبريل من العام الماضي تعديلات مالية ورسوما جديدة على المواطنين الليبيين القاصدين مصر.
وأوضح مراسل الأحرار في طبرق أن على القاصدين مصر دفع 350 جنيها عن كل مسافر عند عبور بوابة “الشاويش عطية”، إضافة إلى دفع 250 جنيها مصريا بدل الختم لدى أقرب قسم جوزات، قبل مرور 7 أيام من دخول مصر عبر البر، على أن يوضع له الختم أثناء الدخول مباشرة.
كما يتوجب دفع ملصق بقيمة 25 دولارا، مع دفع مبلغ 75 جنيها لكل راكب ينوي الوصول إلى السلوم وليس معه مركبته الخاصة.
وعن الرسوم في حال رجوع المسافر من نفس المعبر، أكد المراسل أن العائد مطالب بدفع 350 جنيها كبطاقات جوازات، بالإضافة إلى دفع 850 جنيها مصريا تغريما لمن لم يقم بدفع الرسوم الجديدة عند الدخول المحددة بـ 250 جنيها مصريا.
المصدر: ليبيا الأحرار
طبرقمصر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف طبرق مصر
إقرأ أيضاً:
10 آلاف جنيها... تنقذ سمع «حبيبة»
«حبيبة السعيد حامد»، تبلغ من العمر 11 عام طالبة بالصف الرابع الابتدائى، بدأت المعاناة مع الصمم منذ فتحت عينيها على الحياة، أكتشف الاطباء إصابتها بضعف سمع عصبى حسى شديد بالاذنين، وتحتاج إلى جراحة لزرع قوقعة بالاذن.
الا أن السمع مهدد بالفقدان، لان جهاز السمع «القوقعة» يحتاج كل فترة الى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الاشياء المطلوبة الان تتكلف عشرة الاف جنيها، الاب عامل بسيط باليومية، وهذه المبالغ كبيرة تفوق المقدرة المالية للاسرة.
جاءت أم الطفلة الى عيادة الوفد تبحث عن الامل فى إنقاذ سمع ابنتها، وتناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة، ولا يوجد للأسرة أى مصدر مالى يساهم فى نفقات الحياة، ولا تملك من حطام الدنيا شيئا تساعد به فى انقاذ سمع فلذة كبدها المهددة بالصمم، ولاتستطيع تلبية المتطلبات الضرورية لها، وهى مهدد بفقدان السمع والتعثر فى التعليم والحياة، لتوقف «القوقعة» عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار وصيانة عاجلة.