أكثر 8 دول تعرضت لزلازل كبرى خلال 34 عاما.. بينها أمريكا واليابان
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
مع بداية عام 2024 ضرب زلزال بقوة 7.5 درجة على مقياس ريختر دولة اليابان، ليتم تحديد مركزه على الساحل الغربي للبلاد وراح العشرات من الأشخاص ضحية للزال في حين يجري الاستمرار في جهود البحث عن ناجين.
وعلى الرغم من تحذيرات بحدوث تسونامي، لم يتم الإبلاغ عن وقوع فيضانات كبيرة في اليابان، ومع ذلك لا يزال هناك تهديد بحدوث هزات ارتدادية إضافية، وتسببت الأضرار الكبيرة التي تعرضت لها البنية التحتية للبلاد في قطع الطرق وعرقلة جهود الإغاثة والإنقاذ.
وخلال عام 1990 حتى عام 2024 تعرضت العديد من الدول لزلازل وهزات أرضية قوية، وفي التقرير التالي سنتعرض أكثر الدول الأكثر تعرضًا للزلازل القوية، وتأتي كالتالي:-
8 دول تعرضت لزلازل قويةوتأتي في المقدمة دولة الصين حيث ضربها 186 زلزالا، وكان آخرها في ديسمبر العام الماضي، إذ ضربها زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر ووقع في مقاطعتي قانسو وتشينجهاي بشمال غرب البلاد مما أسفر في مقتل 151 شخصًا، بحسب ما ذكرته وكالة «شينخوا» الصينية.
وتأتي في المركز الثاني دولة إندونيسيا حيث ضربها 166 زلزالًا، وتتعرض إندونيسيا لزلازل متكررة بسبب موقعها على «حزام النار»، وهو منطقة تنشط فيها الزلازل والبراكين حول حوض المحيط الهادي، وكان الزلزال الأقوى العام الماضي بلغ شدته 7.1 درجة على مقياس ريختر، ولكن لم ترد تقارير عن وقوع أضرار أو ضحايا نتيجة الزلازل في إندونيسيا، على الرغم من ذلك، من تداول بعض المقاطع المصورة على منصة التواصل الاجتماعي إكس (تويتر) التي تظهر وقوع الهزات، بحسب ما ذكرته شبكة «بي بي سي»
وفي المركز الثالث تأتي دولة إيران حيث ضربها 109 زلازل خلال الأعوام المذكورة، وكان آخر زلزال أسفر عن ضحايا العام الماضي كانت شدته 4.7 درجة حيث هز مدينة زاهدان وأجزاء أخرى من بلوشتسان الإيرانية، وأسفر في مقتل وإصابة 25 شخصًا.
وتأتي دولة اليابان في المركز الرابع بـ98 زلزالًا، وكأن أخيرها يوم الأثنين الماضي حيث وصل قوته 7.5 درجة أسفر في مقتل 92 شخصا و242 مفقودا، وخلف دمارا واسعا وانهيارات أرضية وتسبب بحريق كبير وأمواج مد عال (تسونامي) زاد ارتفاعها عن متر.
والولايات المتحدة الأمريكية تأتي في المركز الخامس بـ78 زلزالا، وكان الأقوى عام 2023 زلزال بقوة 6.8 حيث ضرب سواحل السلفادور وهندوراس ونيكاراجو في أمريكا الوسطي، ولكن لم لم يتم الإبلاغ عن أى أضرار ناجمة عن الزلزال بشكل فورى.
وفى المركز السادس تأتي دولة تركيا بـ62 زلزالا، في فبراير من العام الماضي، تعرضت تركيا وسوريا لزلازل شديدة بلغت شدتها 7.8 درجة على مقياس ريختر وأسفر في مقتل ما يقرب من 60 ألف شخص، وتُعتبر تركيا أحد الدول الأكثر عرضة للزلازل في العالم.
وفى المركز السابع دولة الهند بـ58 زلزالًا، وجراء العام الماضي تعرضت دولة الهند لعديد من الهزات الأرضية وكانت أقوها بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر ولكن لم ترصد أنباء عن وقوع ضحايا أو إصابات.
وتأتي الفلبين في المركز الثامن بنفس عدد زلازل الهند 58 زلزالا، في العام الماضي ضربها زلزال بلغت قوته 7.6 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل جزيرة مينداناو الفلبينية وصدر حينها تحذيرات من «تسونامي محتمل» في 4 دول الفلبين وإندونيسيا وماليزيا وبالاو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال زلازل الولايات المتحدة تركيا الهند الفلبين إندونيسيا إيران درجة على مقیاس ریختر العام الماضی فی المرکز فی مقتل زلزال ا
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد 36 دولة بينها مصر وسوريا بحظر السفر.. مهلة أخيرة للالتزام
منحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مهلة لـ36 دولة، معظمها من القارة الإفريقية، للامتثال لمعايير جديدة تتعلق بتحسين تدقيق وثائق السفر ومعالجة أوضاع مواطنيها المقيمين بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة، وذلك تجنّباً للإدراج في قائمة حظر السفر.
وبحسب برقية دبلوماسية أرسلتها وزارة الخارجية الأميركية إلى السفارات والقنصليات في تلك الدول مطلع الأسبوع الجاري، فإن على الحكومات المعنية تقديم تقييم واضح بشأن استعدادها لتحسين نظام وثائق السفر، واتخاذ إجراءات ملموسة لمعالجة مخاوف أمنية وهجرات غير نظامية، وذلك بحلول الأربعاء.
وتمنح البرقية هذه الدول مهلة 60 يوماً لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة. وفي حال عدم الامتثال، فقد تُدرَج على قائمة الحظر التي تشمل حالياً 12 دولة، من بينها عدة دول ذات غالبية مسلمة.
وتشمل قائمة الدول المستهدفة 25 دولة إفريقية، إلى جانب دول من آسيا وأميركا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط، أبرزها: مصر، سوريا، السودان، إثيوبيا، نيجيريا، الكاميرون، وموريتانيا، إضافة إلى دول جزرية مثل سانت كيتس ونيفيس، وتوفالو، وفانواتو.
ورغم رفض المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس التعليق على تفاصيل البرقية، فقد أكدت أن الهدف هو رفع معايير التدقيق الأمني للوافدين، وإلزام الدول بقبول مواطنيها المرحلين من الولايات المتحدة، إلى جانب ضمان عدم تشكيلهم تهديداً للأمن القومي الأميركي.
يأتي هذا التحرك في إطار سياسة إدارة ترامب المتشددة تجاه الهجرة، والتي شهدت سابقاً إصدار قرارات حظر سفر استهدفت مواطني دول عدة، وأثارت جدلاً واسعاً داخل وخارج الولايات المتحدة، حيث اتُهمت الإدارة حينها باتباع نهج تمييزي قائم على العرق والدين.
ومن غير الواضح حتى الآن إن كانت الإدارة الأميركية الحالية برئاسة جو بايدن ستتبنى أو تعدّل هذا النهج، خاصة في ظل التغيرات التي طرأت على سياسات الهجرة منذ بداية ولايته.
باستثمارات 200مليون دولار.. وضع حجر أساس مجمع لصناعة مستلزمات الطاقة الشمسية