حزب الله: أطلقنا 62 صاروخا على إسرائيل ردا أوليا على اغتيال العاروري
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أفاد حزب الله اللبناني في بيان اليوم السبت بأنه أطلق 62 صاروخا على قاعدة ميرون الإسرائيلية للمراقبة الجوية في إطار ما وصفه بالرد الأولي على اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صالح العاروري بالضاحية الجنوبية لبيروت، بما يعد أكبر رشقة صاروخية منذ بدء تبادل إطلاق النار الحدودي في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأكد الحزب أنه أوقع إصابات مباشرة باستهداف القاعدة العسكرية الإسرائيلية، موضحا أن قاعدة ميرون هي مركز الإدارة والمراقبة والتحكم الجوي الوحيد في شمال إسرائيل ولا بديل رئيسيا عنها.
من جانبه، أفاد مراسل الجزيرة بإطلاق 32 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى، وأضاف أن 6 صواريخ موجهة من نوع كورنيت أطلقت باتجاه مواقع إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية للبنان.
وتابع أن صاروخا من جنوب لبنان أطلق باتجاه موقع عسكري إسرائيلي في مستوطنة المطلة.
كما قال المراسل إن صواريخ وقذائف أطلقت من لبنان سقطت في جبل الجرمق في الجليل الأعلى شمال إسرائيل، مؤكدا شن قوات الاحتلال قصفا مدفعيا على محيط بلدات عدة جنوب لبنان.
وذكرت مراسلة الجزيرة أن صفارات الإنذار دوت في مناطق عدة في الجليل الأعلى خشية تسلل طائرة مسيّرة من جنوب لبنان.
بالمقابل، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم السبت رصدهم إطلاق نحو 40 قذيفة صاروخية من جنوب لبنان باتجاه منطقة جبل ميرون في إسرائيل، في حين أفاد مراسل الجزيرة بوقوع قصف مدفعي إسرائيلي على مناطق في جنوب لبنان وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية.
وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنهم استهدفوا خلية في جنوب لبنان نفذت عملية إطلاق الصواريخ باتجاه شمال إسرائيل، وسط إغلاق الجيش الإسرائيلي جميع الشوارع والمفارق على طول الحدود مع لبنان.
وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بدوي صفارات الإنذار في 94 بلدة ومدينة على الحدود مع لبنان بينها صفد وكرميئيل في الجليل الأعلى، وذكرت أن 4 صواريخ أطلقت من لبنان سقطت في مناطق مفتوحة قرب مستوطنة كريات شمونة.
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله جدد التأكيد أمس الجمعة أن الرد على اغتيال العاروري "آت لا محالة"، وأن مقاتلي الحزب على الحدود هم الذين سيردون.
غارات ليليةوالليلة الماضية، قصفت الطائرات الإسرائيلية منزلا غير مأهول في بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان، مما أدى إلى تدميره وإلحاق أضرار بعدد من السيارات وبشبكتي الماء والكهرباء، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.
وأضافت الوكالة أن القوات الإسرائيلية شنت غارات بعد منتصف الليل على أطراف بلدتي الناقورة وجبل اللبونة، وسط تحليق طائرات الاحتلال الاستطلاعية فوق معظم المحافظات اللبنانية.
تحذير من حربوكان مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية حذروا أمس الجمعة من إمكانية "اندلاع حرب محدودة" بين إسرائيل وحزب الله في حال عدم التوصل لاتفاق بإبعاد قوات الحزب عن الحدود اللبنانية، بحسب ما نقلته هيئة البث الرسمية.
وأضافوا أن إسرائيل على وشك استنفاد محاولات التوصل إلى اتفاق، لأن حزب الله لا يعبر للوسطاء عن رغبته في التوصل إلى مثل هذا الاتفاق، بحسب تعبيرهم.
وأشاروا إلى أنه إذا اندلعت هذه الحرب مع حزب الله، فقد يؤدي ذلك إلى التصعيد الشامل في المنطقة كافة.
وكانت الحكومة الإسرائيلية تتأهب على الجبهة الشمالية لرد من قبل حزب الله اللبناني على اغتيال العاروري الذي وقع الثلاثاء الماضي، غير أن صحيفة معاريف الإسرائيلية قالت إن التقديرات الإسرائيلية أشارت حينها إلى عدم تزايد القتال في الجبهة الشمالية بعد الاغتيال بضاحية بيروت الجنوبية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی الجلیل الأعلى من جنوب لبنان على اغتیال حزب الله
إقرأ أيضاً:
الإحتلال يشن غارات عنيفة على جنوب لبنان
#سواليف
#شن #طيران_الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء، #سلسلة #غارات استهدفت مواقع تابعة لـ “حزب الله” في مناطق صافي ووادي رومين بمرتفعات #إقليم_التفاح #جنوب_لبنان.
وشملت الهجمات الإسرائيلية 6 غارات حربية استهدفت جبل صافي، وغارتين استهدفتا وادي رومين جنوب لبنان.
من جانبه، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا أعلن فيه أنه “قصف بنى تحتية تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في عدة مناطق بجنوب لبنان”، مشيرا إلى استهدافه “مجمعا للتدريب والتأهيل” تستخدمه قوة الرضوان التابعة لحزب الله، و”منشآت عسكرية وموقع إطلاق” يُزعم استخدامها لشن هجمات ضد إسرائيل.
واعتبر البيان أن هذه الأهداف “تشكل انتهاكا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان وتهديدا لدولة إسرائيل”.
مقالات ذات صلةيأتي هذا التصعيد رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، بعد أكثر من عام على افتتاح “جبهة إسناد لقطاع غزة” في أكتوبر 2023.
وكان من المفترض أن ينسحب الجيش الإسرائيلي تماما من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول 26 يناير 2025، لكنه لم يلتزم بالموعد وأبقى على وجوده العسكري في 5 نقاط استراتيجية، معللا ذلك بـ “ضمان حماية مستوطنات الشمال”.