جامعة أسوان تستقبل أستاذ زائر من البرازيل لتدريس اللغة البرتغالية وآدابها بكلية الألسن
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
استقبل الدكتور أيمن محمود عثمان رئيس جامعة أسوان أستاذ زائر من ولاية ريو دي جانيرو (البرازيل) الدكتور جورجي ايدواردو لتدريس اللغة البرتغالية و آدابها بكلية الألسن جامعة أسوان.
ووجه الأستاذ البرازيلي الدعوة لرئيس الجامعة لزيارة البرازيل في شهر أبريل القادم 2024 لتعزيز التعاون الاكاديمي بين الجامعات البرازيلية و جامعة اسوان في أوجه عديدة لبناء جسر من التعاون المثمر والبناء بين الجانبين.
كما رحب الدكتور لؤي سعد الدين نصرت نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم و الطلاب، والدكتور ماجد الجبالي رئيس قسم اللغة البرتغالية بكلية الالسن وطلاب القسم بالاستاذ البرازيلي و أثنى الدكتور لؤي سعد الدين على قدوم الأستاذ البرازيلي لمصر لتعميق معرفة الطلاب باللغة البرتغالية و آدابها، ورافق نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الأستاذ البرازيلي لتعريف طلاب قسم اللغة البرتغالية بكلية الألسن جامعة أسوان بالسيد جورجي إدواردو أستاذ اللغة البرتغالية و آدابها.
كما زار البرازيلي الدكتور محمد عبد العزيز مهلل نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث بمكتبه بالحرم الجامعي بصحاري، واشاد بتجربة التبادل الأكاديمي و الثقافي بين مصر و البرازيل.
ومن الجدير بالذكر ان قسم اللغة البرتغالية بكلية الألسن جامعة اسوان قد تم انشانه عام 2014 و قد قام بتخريج سبع دفعات حاصلة على ليسانس اللغة البرتغالية وادبها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار أسوان أخبار المحافظات جامعة أسوان رئيس جامعة أسوان كلية الألسن بکلیة الألسن رئیس الجامعة جامعة أسوان
إقرأ أيضاً:
الدكتور علي عثمان شحاتة: الشدائد يجب أن تدفعنا إلى الرحمة وليس القسوة
قال الدكتور علي عثمان شحاتة، أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، إننا نعيش بالفعل في عصر يموج بالفتن الأخلاقية والمادية، وتتسم أيامه بإيقاع سريع وضغوط متزايدة، لكن هذا لا يعني أن الرحمة غابت بسببه، بل إن الرحمة هي العلاج الحقيقي لهذه الفتن، لا ضحيتها.
وأضاف أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء: "الرحمة والفتن بينهما علاقة تداخل وتأثير متبادل، فقد تؤدي الفتن إلى تنمية القسوة في النفوس، وقد تقابل القسوة بقسوة فيختفي التراحم من بين الناس، بينما الأصل أن الشدائد ينبغي أن تُقابل بالرحمة لا بالقسوة، لأن القسوة تزيد الشدائد، أما الرحمة فتبث السكينة في القلب وتمنح الإنسان القدرة على التفكير الهادئ والتصرف الرشيد".
أستاذ بالأزهر: انتشار الرحمة فى المجتمع يخفي 90% من مشاكلنا
هل يجب أخذ رأي الزوجة في الانتقال لمنزل جديد؟.. أمين الفتوى يجيب
أفضل دعاء عند النوم.. كلمات تحميك حتى الصباح
متى يجوز القصر والجمع في الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب
وأكد أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر أن الرحمة ليست ضعفًا كما يظن البعض، بل أحد مظاهر القوة النفسية والعقلية، موضحًا أن الشخص الرحيم قادر على التحكم في مشاعره، والسيطرة على انفعالاته، واتخاذ قرارات حكيمة في أصعب الأوقات.
وتابع أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر "الرحيم ليس ضعيفًا، بل هو قوي السيطرة على نفسه، لا يستجيب لنوازع الغضب أو الانتقام، بل يحكم عقله وقلبه معًا، أما الإنسان الضعيف فهو من يُستفَز بسرعة، ويتصرف بعشوائية، وتصدر منه قرارات غير محسوبة، وفي زمن الأزمات والفتن، نحتاج إلى من يملك رحمة العقل، ورحمة القلب، ورحمة السلوك، فبهذه القيم تبنى المجتمعات وتُحمى الأسر ويُصان الإنسان، والرحمة ليست ترفًا أخلاقيًّا بل ضرورة حضارية".