«المرحلة الثالثة» من الحرب على غزة.. أبرز القضايا على طاولة الحوار الإسرائيلي
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تستمر حكومة الاحتلال الإسرائيلي في نقاشاتها حول ماهو قادم في الحرب على قطاع غزة، ومستقبل القطاع في ظل الأزمة الإنسانية والعدوان المتواصل من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما يعد اليوم التالي من الحرب، أو ما عرف بـ«المرحلة الثالثة» أبرز القضايا على طاولة الحوار داخل حكومة الحرب.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن عن المرحلة الثالثة من الحرب على غزة، هي أن يعمل الجيش على إنهاء العملية البرية بغزة، ثم تقليص عدد القوات وتشكيل منطقة عازلة، يمكن من خلالها تنفيذ هجمات مركزة على غزة لتقليل استهداف المدنيين.
ومن أهم أسباب زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للشرق الأوسط، التي انطلقت اليوم، هي بحث مسألة مستقبل غزة، حيث يشغل اليوم التالي للحرب بال واشنطن بشكل كبير، وكررت مرارًا أن لابد لإسرائيل أن تضع تصورًا لمستقبل غزة في أسرع وقت، واستكمالًا للجهود الأمريكية، سيجري «بلينكن» مزيدًا من المناقشات حول كيفية إدارة غزة ومستقبل الحرب.
«جالانت» يضع خطة اليوم التالي للحربويتصور وزير دفاع الاحتلال يوآف جالانت، خطة اليوم التالي في غزة، وهي أن لا يكون للفصائل الفلسطينية أي حُكم على غزة، وأيضًا إسرائيل، بينما تتولى السلطة الفلسطينية قيادة الأمور، بشرط أن لا يكون هناك أي عداء من السلطة الفلسطيينة ضد إسرائيل.
لكن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتياهو، رفض أي دور للسلطة الفلسطينية فيما يتعلق باليوم التالي من الحرب على غزة.
الفصائل الفلسطينية ترفضوتحدثت الفصائل الفلسطينية أيضًا عن المرحلة الثالثة للحرب، ورفضت أن يحدد مستقبل غزة أي دولة عالمية، سواء الولايات المتحدة أو غيرها، وقالت إن اليوم التالي للحرب لا يمكن أن يحدده إلا الفلسطينيون أنفسهم، مما يجعل أي تنازل عن السلطة تحت تهديد إسرائيلي غير مقبول، بحسب «رويترز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين اليوم التالي للحرب المرحلة الثالثة من الحرب الحرب على غزة أنتوني بلينكن المرحلة الثالثة الیوم التالی الحرب على من الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: عشرات الشهداء بنيران الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات في غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، استشهاد 31 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات إثر إطلاق قوات الاحتلال النار، الأحد، قرب مركز توزيع مساعدات في جنوب غزة تديره مؤسسة مثيرة للجدل مدعومة من الولايات المتحدة.
وقال أحد المسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، التي تعتبر الكوادر الطبية الوحيدة المتواجدة في المنطقة: "حشود من المواطنين كانت تتجه لاستلام مساعدات غذائية" من موقع في منطقة رفح، عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في بيان أن المستشفيات استقبلت 179 مصابا، بينهم شهداء و30 حالة حرجة.
وأضافت الوزارة: "تشهد غرف الطوارئ وغرف العمليات ووحدات العناية المركزة اكتظاظا شديدا بسبب العدد الكبير من المصابين".
وفي وقت سابق، أعلن مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب غزة، عن إصابة أكثر من 80 شخصا. كما أكد المستشفى عدد الشهداء.
وفي رد مقتضب على استفسار شبكة CNN، قال الجيش الإسرائيلي إنه "ليس على علم بوقوع إصابات بسبب نيران الجيش الإسرائيلي داخل موقع توزيع المساعدات الإنسانية. ولا يزال الأمر قيد المراجعة".
وتواصلت CNN أيضا مع مؤسسة غزة الإنسانية، التي تدير الموقع للحصول على تعليق.
ومؤسسة غزة الإنسانية هي منظمة خاصة مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة. وتأسست وسط اتهامات إسرائيلية بأن حركة "حماس" تسرق المساعدات في غزة وتبيعها من أجل الربح. وتقول المنظمات الإنسانية إنه لا يوجد دليل على ذلك، ولم تقدم إسرائيل أي أدلة علنية.
وانتقدت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة آلية المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية، وقالت إنها تتناقض مع المبادئ الإنسانية وتزيد المخاطر على الفلسطينيين.
وعادة ما تقوم منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، مثل وكالة الأونروا، بالتحقق من الهوية والاعتماد على قاعدة بيانات للعائلات المسجلة عند توزيع المساعدات.
لكن مؤسسة غزة الإنسانية لا تقوم بالتدقيق من الفلسطينيين في مواقع توزيع المساعدات، رغم أن المسؤولين الإسرائيليين يقولون إن الإجراءات الأمنية الإضافية كانت سببا أساسيا لإنشاء البرنامج الجديد.
وقد تزايدت الانتقادات لإسرائيل ولمؤسسة غزة الإنسانية، بعد اندلاع الفوضى الأسبوع الماضي عندما وصل عشرات الآلاف من الفلسطينيين الجائعين إلى موقعين جديدين لتوزيع الطعام.
ووفقا لأرقام وزارة الصحة الفلسطينية قبل حادثة، الأحد، قُتل 11 شخصا وأُصيب العشرات منذ افتتاح مواقع توزيع المساعدات.
وزعمت مؤسسة غزة الإنسانية، الخميس، إنه لم يُقتل أو يُصب أي شخص منذ بدء توزيع المساعدات الأسبوع الماضي.
وقالت المؤسسة في بيان أصدرته، الأحد، إنها "ستواصل توسيع نطاق عملها، مع خطط لبناء مواقع إضافية في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك في المنطقة الشمالية، في الأسابيع المقبلة".
وأضاف البيان أنها قدمت أكثر من 4.7 مليون وجبة خلال 6 أيام، بما في ذلك تسليم 16 شاحنة محملة بالأغذية، صباح الأحد، اشتملت على أكثر من 887,000 وجبة.
ووفقا لبيان مؤسسة غزة الإنسانية، فقد تم توزيع المساعدات "دون حوادث"، وأضافت المؤسسة أنها "على علم بالشائعات التي تروجها حماس وتشير إلى وقوع قتلى وإصابات اليوم".
ومع ذلك، ظهرت صورة متباينة على أرض الواقع، حيث يُعتقد أن المزاعم بشأن توزيع المساعدات غير دقيقة.
كما زعمت مؤسسة غزة الإنسانية أن التقارير التي أفادت بوقوع "وفيات وإصابات جماعية وفوضى" في مواقعها "كاذبة".
وقال البيان: "إنها كاذبة ومفبركة".