هل بدأ حزب الله بالرد على اغتيال العاروري ..مؤشرات تدل على اقتراب الحرب
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
بدء حزب الله اللبناني منذ ساعات الصباح هجوما قويا استهدف قاعدة ميرون الاستخبارية التابعة لجيش الاحتلال برشقات صاروخية من 62 صاروخا حققت إصابات مباشرة ، كما شن 3 عمليات عسكرية استهدفت مستوطنات الشمال .
اقرأ ايضاًشاهد ????
لقطات إضافية لقاعدة ميرون للاستخبارات الإسرائيلية بعد استهدافها بـ 62 صاروخا من قبل #حزب_الله.
الضرر يبدو شديدا جدا.????pic.twitter.com/yu2Mm1clUf
— Dr.Mohammed Aljammal (@Mohamme97589880) January 6, 2024
وجددت قوات الفجر، الجناح العسكري للجماعة الإسلامية في لبنان، وعدها بالرد المناسب واللائق على اغتيال العاروري وقادة المقاومة ومجاهديها في بيروت، وأعلنت عن قصفها "كريات شمونة" برشقتين صاروخيتين، أمس الجمعة.
”الرد آتٍ لا محالة إن شاء الله“#سيد_القول_والفعل#ميرون #الرد_الأوّلي pic.twitter.com/cJJBdvW3Cz
— وعي (@awarenesbattle) January 6, 2024
ونشر الإعلام الحربي لحركة المقاومة الإسلامية في لبنان ، صورة تكشف عن عدد وطبيعة العمليات التي نفذتها المقاومة في معركة طوفان الأقصى
وقال المحلل العسكري لموقع "والا" الإسرائيلي: إن القصف العنيف من لبنان هذا الصباح هو بمثابة إعلان لحالة حرب، سيطلق خلالها عناصر حزب الله آلاف الصواريخ، ولكن مع التركيز على مواقع استراتيجية وحساسة مثل البنى التحتية لدولة الاحتلال والقواعد العسكرية ورموز حكومية إسرائيلية.
من جانبه، رد جيش الاحتلال بقصف عنيف بقذائف الفسفور استهدف بلدة الخيام جنوب لبنان.
???????? قصف عنيف وقنابل الفسفور الصهيونية على الخيام جنوب لبنان.
اليوم الأشد في المواجهات بين حزب الله والقوات الصهيونية. pic.twitter.com/2egNSWJC6Z
— #القدس_ينتفض ???????? (@MyPalestine0) January 6, 2024
وأفادت مصادر إسرائيلية أن الكيان الإسرائيلي وجه رسالة إلى الوسطاء تطلب من لبنان المساهمة في وقف إطلاق النار، لأنهم غير معنيين بالتصعيد ضد حزب الله، بل ضد حماس فقط.
اقرأ ايضاًوكان وزير دفاع الاحتلال قد صرح ، أمس الجمعة ، أن الاحتلال يفضل الحل السياسي لوقف القتال على الجبهة اللبنانية ، لكن ساعة الصفر اقتربت .
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غزة طوفان الأقصى حزب الله لبنان حماس التاريخ التشابه الوصف حزب الله
إقرأ أيضاً:
لماذا رفض ترامب اغتيال خامنئي؟.. مدير الـ سي آي إيه السابق يجيب
قال رئيس المخابرات الأمريكية الأسبق ديفيد بتريوس إن رفض دونالد ترامب التوجه الإسرائيلي باغتيال المرشد علي خامنئي سببه حالة عدم اليقين بشأن السلاح ونوعية المقاتلين في إيران وحولها.
وأضاف: "أود القول إنني شخصيا كنت شاهدا على صناعة الميليشيات التابعة لإيران في المنطقة".
كما أوضح: "كنت قائدا عسكريا في العراق عندما تورطت إيران في قتل مئات الجنود والعسكريين. لذلك لن أذرف دمعة إذا سقط هذا النظام، ولكنني لست واثقا مما قد يأتي بعده، ولدي قلق مما قد يحدث لاحقا".
وأضاف، أن "الدول العربية تراقب ما يحدث من كثب، وهذا أمر بديهي، لكنها بالتأكيد لا ترغب في التورط".
كما أكد رئيس المخابرات الأمريكية الأسبق أن "لا أحد يريد أن يرى بنيته التحتية تتعرض للضرر، كما فعلت إيران مع منشأة بقيق النفطية السعودية قبل عدة سنوات، ولا يريدون أن يروا الحوثيين يطلقون الصواريخ عليهم مجددا".
وهاجم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في وقت سابق، المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، مشيرا إلى أنه أنقذه من موت مهين، وأشار إلى وجوب عودة إيران إلى مسار النظام العالمي.
كما أكد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أن مبالغة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهدف إلى إخفاء عجزه.
والجمعة أعلن ترامب أنه "أوقف على الفور" كل الجهود الرامية إلى تخفيف العقوبات على إيران في أعقاب تصريحات للمرشد الأعلى علي خامنئي، قال فيها أن طهران انتصرت في الحرب.
وقال ترامب في منشور عبر منصة "تروث سوشيال" الخاصة به: "لماذا يقول ما يسمى "الزعيم الأعلى" آية الله علي خامنئي، من دولة إيران التي مزقتها الحرب، بكل صراحة وحماقة أنه فاز في الحرب مع إسرائيل، عندما يعلم أن تصريحه كذب، إنه ليس كذلك".
وأضاف "بصفته رجلًا ذا إيمان عظيم، لا يُفترض به أن يكذب. لقد تم تدمير بلاده، وتم محو مواقعه النووية الثلاثة الشريرة، وكنت أعرف بالضبط مكان تواجده، ولن أسمح لإسرائيل، أو القوات المسلحة الأمريكية، الأعظم والأقوى في العالم، بإنهاء حياته".
وزعم ترامب "لقد أنقذته من موت بشع ومخزٍ للغاية، ولا يتعين عليه أن يقول، "شكرًا لك، الرئيس ترامب!" في الواقع، في الفصل الأخير من الحرب، طالبت إسرائيل بإعادة مجموعة كبيرة جدًا من الطائرات، التي كانت متجهة مباشرة إلى طهران، باحثة عن يوم عظيم، ربما الضربة القاضية النهائية!".
وذكر أنه "كان من الممكن أن تحدث أضرار جسيمة، وكان سيُقتل العديد من الإيرانيين. كان من المفترض أن يكون هذا الهجوم الأضخم في الحرب بلا منازع. خلال الأيام القليلة الماضية، كنت أعمل على إمكانية رفع العقوبات، وأمور أخرى، مما كان سيمنح إيران فرصة أفضل بكثير للتعافي الكامل والسريع والشامل".
وأضاف "إنهم دائمًا غاضبون، وعدائيون، وغير راضين، وانظروا إلى ما آلت إليه الأمور - بلد محترق ومتفجر، بلا مستقبل، وجيش مُدمر، واقتصاد مُزرٍ، والموت من حولهم. ليس لديهم أمل، وسيزداد الأمر سوءًا! أتمنى لو أن قيادة إيران تدرك أن العسل غالبًا ما يُجنى أكثر مما يُجنى بالخل. سلام".