القسام تنشر فيديو لـ4 جنود إسرائيليين مأسورين قبل مقتلهم على يد جيشهم
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
نشرت كتائب القسام مقطع فيديو بعنوان "الوقت يمضي ويتلاشى" لعدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي المأسورين لدى المقاومة الفلسطينية، والذين قتلهم جيش الاحتلال في الشجاعية بعد أكثر من محاولة سابقة لقتلهم في عدة أماكن بالحي.
وظهر في الفيديو جندي أسرائيلي احتياطي مأسور، من وحدة يلهوم لمكافحة الأنفاق، قال :"أنا مشتاق جدا لعائلتي ولأصدقائي، وأريد أن أقول لأختي والتي مر على عيد ميلادها أسبوعين، أتمنى لها حظا سعيدا وأمل أن تكون بخير، وأتمنى أن أخرج قبل عيد ميلاد أمي، يجب أن أنوه على تعامل رجال القسام الطيب لي وبإحترام، وحافظوا على حتى أنهم خاطروا بأنفسهم من أجل أن أبقى على قيد الحياة، أريد أن أرسل لرئيس الوزراء نتنياهو أن يوقف الحرب ولا يمسني أنا والمخطوفين هنا بغزة".
وقال جندي أحتياطي آخر: "أنا اشتاق إلى أسرتي، وانتظر احتضانكم جميعا وأن أراكم بخير، كنت في ثلاث منازل وهذه المنازل تم قصفها بطائرات سلاح الجو".
وقال الجندي الإسرائيلي ساخي إذن: " خلال فترة وجودي هنا حافظ رجال القسام على حياتي، وقدموا لي كل شيء أطلبه منهم من الأكل والشرب".
سامر طلالقة جندي احتياطي، قال: “كل يوم هناك قصف حتى البيت الذي كنا بداخله قاموا بقصفه”.
وأضافت القسام في مقطع الفيديو، أن الجنود الأسرى قبل مقتلهم لوحوا بالعلم الأبيض وصرخوا لهم مخطوفين مخطوفين، لكنهم قتلوهم بدم بارد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القسام تنشر فيديو لـ4 جنود إسرائيليين قبل مقتلهم جيشهم
إقرأ أيضاً:
بألف شيكل في اليوم.. اسرائيل تستدعي نصف مليون جندي احتياط
صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلية على قرار باستدعاء ما يصل إلى 450 ألف جندي احتياط، في خطوة غير مسبوقة منذ اندلاع الحرب على اثر هجوم 7 أكتوبر 2023.
ويأتي القرار بموجب الأمر العسكري الطارئ المعروف باسم "أمر 8"، على أن يستمر سريانه حتى 31 أغسطس 2025، وفق ما أوردته وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية.
المستشار الألماني: إسرائيل تؤذي المدنيين الفلسطينيين
وزير خارجية الاحتلال يشيد بـ ترامب لالتزامه بدعم إسرائيل
ويُعد القرار الاسرائيلي الأكبر من نوعه في تاريخ إسرائيل، إذ يشير إلى تصعيد واضح في الاستعدادات العسكرية، رغم التحفظات القانونية العميقة التي أحاطت به. ويُستخدم "أمر 8" عادة في حالات الطوارئ أو الحرب، ويُلزم جنود الاحتياط بالالتحاق الفوري بالخدمة دون إمكانية التأجيل أو تقديم اعتراض، ويُصنف ضمن أعلى درجات التعبئة التي تهدف إلى تعزيز الجاهزية العسكرية بشكل فوري.
تحفظات قانونية وانتقادات اجتماعيةورغم الطابع الاستثنائي للقرار، كشفت الوثائق القانونية المصاحبة له عن صعوبات جدية في تمديد أوامر التجنيد الطارئة، لا سيما بسبب تقاعس الحكومة عن اتخاذ خطوات ملموسة لزيادة التجنيد في صفوف الشبان من المجتمع الحريدي (اليهود المتشددين)، وهو ما ألقى بظلال من الشك حول مدى التزام الدولة بمبدأ المساواة في تحمل الأعباء الوطنية.
عبء مالي متزايدوبحسب وثيقة القرار، فإن التكلفة اليومية لكل جندي احتياط تبلغ نحو 1000 شيكل (حوالي 270 دولارًا)، وهو ما يعني عبئًا ماليًا هائلًا على خزينة الدولة التي تمول من دافعي الضرائب.
ويزيد القرار الاسرائيلي من الضغوط الاقتصادية التي تواجهها الحكومة في ظل الحرب المستمرة والتحديات الاجتماعية المتفاقمة.
يأتي قرار استدعاء جنود الاحتياط في سياق تصاعد المواجهات على جبهات متعددة، أبرزها قطاع غزة، حيث تتواصل العمليات العسكرية وسط تدهور الوضع الإنساني وتزايد الانتقادات الدولية لأداء الجيش الإسرائيلي.
وبينما تسعى إسرائيل لتعزيز جاهزيتها العسكرية في مواجهة ما تصفه بـ"التهديدات الوجودية"، فإن قرار استدعاء 450 ألف جندي احتياط يفتح الباب أمام تساؤلات قانونية وأخلاقية واجتماعية عميقة، قد تفرض على الحكومة مراجعة سياساتها تجاه التجنيد والتوزيع العادل للأعباء في المجتمع الإسرائيلي المتعدد.