قبل ألفى عام، كان الميلاد، الأم عذراء لم يمسسها بشر، والوليد «كلمة الله» التى ألقاها رب العالمين للإنسانية قبل ألفين وأربعين عاماً لتكون رسالة محبة وسلام ورموز دينية وإنسانية لمعانى الإنسانية والسمو والطهارة والسماحة. تترنم الملائكة فى السماء فرحاً بمولده «الْمَجْدُ لِلهِ فِى الأَعَالِى وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ»، قبل أن ينطق هو نفسه «وَالسَّلامُ عَلَىَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَياً».
المسيح عيسى بن مريم، رسالة المحبة الخالصة، وراعى النبل البشرى، صانع المعجزات، شرّف أرض مصر برحلته المقدسة، لثلاث سنوات ونصف، كانت فيها أرض الكنانة ملجأ الأمن الذى احتمت فيه العذراء وطفلها من البطش، ليظهر من أرض مصر معنى الأمان على مر العصور، وتظل ملجأ لكل من فى قلبه خوف، ومأمناً لكل من أراد الاحتماء.
«الوطن» تحتفى بمولد عيسى بن مريم، وتستعرض عبر كُتاب «الوطن»، رسائل السيد المسيح للإنسانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محبة المسيح رسائل السلام التسامح هوية المصريين
إقرأ أيضاً: