جراحة دقيقة لجنين مُصاب بالسنسنة المشقوقة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتحولت فرحة الوالدين بطفلهما الأول إلى صدمة أثناء الفحص الروتيني للجنين بين الأسبوع 23-24 من الحمل، نتيجة إصابته بالسنسنة المشقوقة، وهي عيب خلقي في العمود الفقري يؤثر على الحبل الشوكي.
واقترح الأطباء على الزوجين القادمين من كولومبيا إلى أبوظبي، التدخل الجراحي داخل الرحم في أقرب وقت بسبب اقتراب موعد الولادة.
وتعرف السنسنة المشقوقة بأنها من الحالات النادرة، وهي عيب خلقي نتيجة عدم تشكل عظام العمود الفقري، وهذا يؤدي إلى ترك الحبل الشوكي معرضاً للسائل الأمينوسي الذي قد يتسبب في الشلل أو ضعف العضلات لدى الأطراف السفلية، والتأثير على الأمعاء والمثانة البولية.
قالت الأم ماريا، البالغة من العمر 26 عاماً:«أوصى طبيبي الخاص بالسفر إلى أبوظبي لتلقي العلاج في مركز كيبروس نيكولايدس لطب وعلاج الجنين في مدينة برجيل الطبية، وبعد الاستشارات الطبية، أدركت أنه من المهم أن يخضع طفلي لهذا الإجراء”.
وأكد الدكتور مانديب سينغ، استشاري طب الأم والجنين وجراحة الأجنة، الذي قاد الفريق الطبي ببرجيل الطبية، إن إجراء العملية في مرحلة مبكرة يعتبر ملائماً للطفل لأنه يقلل من الضرر المحتمل حدوثه بنسبة كبيرة بعد الولادة للحبل الشوكي في الظهر، موضحاً أن عيب القناة الشوكية يجب أن يتم إغلاقه بشكل مثالي قبل الأسبوع 26 من الحمل في الواقع، حيث يمكن طبياً إجراء هذه الجراحة حتى الأسبوع الـ 29 من الحمل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي العمود الفقري الحبل الشوكي
إقرأ أيضاً:
القضاء المصري يصدر حكمًا بحق والدة المتهم في قضية سفاح التجمع
القاهرة
قضت محكمة الإسكندرية بمصر، بحبس والدة المتهم المعروف إعلاميًا بـ”سفاح التجمع” لمدة 6 أشهر، بعد امتناعها عن تنفيذ حكم قضائي يُلزمها بتسليم حفيدها إلى والدته، رغم صدور حكم حضانة نهائي لصالح الأم.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام مصرية، فإن الجدة رفضت تسليم الطفل عقب سجن نجلها المتهم بارتكاب جرائم قتل، ما دفع الأم إلى اللجوء للقضاء ورفع دعوى ضد الجدة بتهمة الإخلال بحكم قضائي واجب النفاذ.
وأكدت المحكمة في حيثياتها أن امتناع الجدة عن تنفيذ الحكم تم بشكل متعمد، مما يُعد مخالفة صريحة للقانون، ويستوجب العقوبة.
وتزامن هذا التطور مع استمرار صدى قضية “سفاح التجمع”، إذ جرى تأييد حكم الإعدام بحق المتهم بعد أخذ الرأي الشرعي من مفتي الجمهورية، وذلك لاتهامه بقتل ثلاث سيدات بعد معاشرتهن وتصويرهن، ثم إلقاء جثثهن على أطراف محافظة بورسعيد.