- أب كفيف ينتظر تحقيق أحلام ابنه من بوابة كابيتانو مصر (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن أب كفيف ينتظر تحقيق أحلام ابنه من بوابة كابيتانو مصر فيديو، 02 47 م الأحد 16 يوليو 2023 مشروع كابيتانو مصر تضمنت اختبارات .،بحسب ما نشر أخبار الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أب كفيف ينتظر تحقيق أحلام ابنه من بوابة كابيتانو مصر (فيديو)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
02:47 م | الأحد 16 يوليو 2023
مشروع كابيتانو مصر
تضمنت اختبارات كابيتانو مصر بمحافظة سوهاج، مشاهد درامية يحمل من خلالها الأبناء أحلام آبائهم لتحويلها إلى واقع من خلال مشروع اكتشاف المواهب الكروية «كابيتانو مصر2023» للموهوبين مواليد 2009، الذي تنفذه وزارة الشباب والرياضة للموسم الثاني بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
الابن يحمل أحلام الأب الكفيف على عاتقهوكشف أحد اللاعبين المتقدمين للاختبارات في كابيتانو مصر، أنه شارك في الاختبارات لتحقيق حلم والده الكفيف الذي حرص على دعمه طوال الوقت.
وأبدى والد اللاعب خلال تصريحاته في الفيديو الذى بثته الصفحة الرسمية لمشروع كابيتانو مصر عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» سعادته بتواجد نجله اختبارات كابيتانو مصر في الصعيد، مشيرًا إلى أنه يحلم بسير نجله على خطى محمد صلاح المحترف بصفوف ليفربول الإنجليزي.
مشروع كابيتانو مصر لاكتشاف المواهبيذكر أن الهدف الأساسي لمشروع كابيتانو مصر2023، اكتشاف أفضل المواهب الناشئة في رياضة كرة القدم، بمختلف محافظات الجمهورية، من أجل تقديم أجيال جديدة من المواهب إلى المنتخبات الوطنية والأندية المصرية والعالمية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أنقذه من الموت.. قصة أب من أسيوط اقترض لعلاج ابنه من السرطان فبات مهددا بالسجن
في أحد بيوت مدينة أسيوط البسيطة، كان يعيش "حمادة" مثل آلاف الآباء الذين لا يملكون في الدنيا سوى قوت يومهم وأحلام صغيرة لأولادهم الـ5 ، بينهم ثلاث بنات يحلمن بمستقبل أفضل. كانت الحياة هادئة لا يشوبها سوى همّ المعيشة ، فهو موظف بسيط لا يملك من الدنيا غير راتبه الذي ينتظره لشراء مستلزمات اسرته… حتى ان نهش المرض اللعين جسد ابنه "هشام"، الطالب بالصف الأول الثانوي، وقلب حياة الأسرة رأسًا على عقب.
بدأت المأساة حين أخبر الأطباء الوالد أن ابنه مصاب بسرطان الدم، وأن حالته لا تستجيب للعلاج التقليدي، ليكون الأمل الأخير لإنقاذ حياته هو عملية زرع نخاع، وهي عملية مكلفة لا يستطيع راتب موظف بسيط أن يتحملها .. جلس الأب وزوجته ربة المنزل ينظران إلى ابنهما وهو طريح الفراش والمرض ينهش في جسده.
كنت أرى ابني يتلاشى أمامييقول حمادة وهو يحاول حبس دموعه: "كنت أرى ابني يتلاشى أمامي… طفل في السادسة عشرة لا ذنب له إلا أن المرض اختاره. لم يكن أمامي سوى أن أبيع كل ما أملك حتى أثاث البيت لم يُترك… المهم أن يعيش هشام قائلا :" ظافر ابني بالدنيا وما فيها ".
900 ألف جنيه في سبيل إنقاذ روح واحدةوأضاف : بعت كل شيء لكنه لم يصل إلا لجزء من تكلفة العلاج. لم يتردد، ولم يسمح لليأس أن يهزمه، فاتجه إلى القروض؛ بنوك، وشركات إقراض، وإيصالات أمانة حتى جمع 600 ألف جنيه، إضافة إلى 300 ألف من بيع ممتلكات ليصل إجمالي ما دفعه إلى قرابة 900 ألف جنيه في سبيل إنقاذ روح واحدة.
تبدأ معركة الديونواستكمل : تمت العملية ونجح الأطباء وعاد الأمل إلى الأسرة لكن ما أكن اعرف أن معركة المرض انتهت لتبدأ معركة الديون، بدأت الأقساط تتراكم، والغرامات تزيد، والتهديدات تنهال:" إخطارات قضائية… اتصالات لا تنتهي… خوف دائم من طرقات الباب.
حاولت إنهاء حياتيوقال الأب والحزن يسيطر على ملامح وجهه : “عندما عجزت عن السداد، شعرت أن الدنيا ضاقت حاولت إنهاء حياتي لم أعد أحتمل و زوجتي أصيبت بجلطة من شدة الخوف، وابنتي حاولت الانتحار هي الأخرى… البيت كله انهار”.
طرقت كل الأبوابوتابع : عندما ضاقت الدنيا من حولي طلب المساعدة وطرقت كل الأبواب… كل الجهات… كل من ظننت أنه قد يساعد. لكن لا مجيب. اليوم أنا وزوجتي مهددان بالسجن، وأطفالي الـ 5 مهددون بالتشرد."
ويختتم حمادة كلماته التي تشبه نداء استغاثة: "أنقذتُ ابني من الموت، لكني اليوم على وشك أن أفقد أسرتي كلها. أتمنى من أهل الخير أن يساعدوني في سداد القروض التي تراكمت حتى أستطيع فقط أن أعيش… وأن يعيش أولادي."