حذّرت الشبكة الوطنية للطوارئ في مدن القناة وسيناء، المواطنين من مخاطر الإصابة بالإنفلونزا، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء، وإصابة العديد من المواطنين بالإنفلونزا وانتقال الفيروس من شخص إلى آخر.

وأوضحت «الوطنية للطوارئ» في بيان، أنّ 3 أساس مهمة تدفع المواطنين للحصول على مصل الإنفلونزا، أولها نجاح المصل في تقليل نسبة الإصابة بالفيروس، وخفض احتمالية تعرض المصاب إلى مضاعفات خطيرة، قد تحدث بسبب الإنفلونزا، إلى جانب تقليله للحاجة إلى البقاء في المستشفي، حال تعرض الشخص للإصابة به.

أماكن توفر مصل الإنفلونزا في الإسماعيلية

وتوفر مديرية الصحة في محافظة الإسماعيلية، مصل الإنفلونزا في الوحدات الصحية، المنتشرة في المراكز الموزعة على المحافظة بالكامل، ضمن اللقاحات السنوية التي تتسلمها مديرية الصحة والسكان.

وأعلنت الشبكة الوطنية للطوارئ في الإسماعيلية، إتاحة مصل الإنفلونزا في الصيدليات المختلفة للجمهور بشكل طبيعي، ويمكن الحصول عليه تحت إشراف طبي للوقاية من الإنفلونزا طوال العام.

وتعتبر الإنفلونزا عدوى تصيب الأنف والحنجرة والرئتين، وأجزاء من الجهاز التنفسي، وتحدث بسبب أحد الفيروسات، إلا أن مضاعفاتها في بعض الأحيان يمكن أن تكون قاتلة، حسب البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة والسكان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانفلونزا مصل الانفلونزا الإصابة بالانفلونزا متحور كورونا كورونا مصل الإنفلونزا

إقرأ أيضاً:

المراكز الصيفية بمحافظة مسندم .. فعاليات متنوعة لتنمية المهارات

شهد البرنامج الصيفي في مراكز محافظة مسندم تنوعًا ثريًا حافلا بالأنشطة والبرامج الهادفة والمتنوعة المصحوبة بالحماس والإبداع والتي ساهمت في صقل المهارات وتنمية القدرات الشخصية والمعرفية للطلبة المشاركين.

ونُفذ البرنامج الصيفي للعام الدراسي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥م تحت عنوان «صيفي تواصل ونماء» ضمن إطار حرص وزارة التربية والتعليم على استثمار أوقات الطلبة خلال الإجازة الصيفية بما يعزز من قدراتهم المعرفية والمهارية والاجتماعية.

وأكد القائمون على البرنامج بأن الهدف الأساسي من هذه الأنشطة المتنوعة هو صقل شخصية الطالب وتنمية مهاراته العقلية والاجتماعية والجسدية والتقنية وتهيئته ليكون فردًا فاعلًا في مجتمعه يمتلك القدرة على الإبداع.

وقال خالد بن علي الشحي مدير مساعد دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي: البرنامج أقيم في ثلاثة مراكز هي: مركز السمو بمدرسة جوهرة عمان بولاية خصب وقد أُقيم في المجمع الرياضي بالمحافظة وبلغ عدد المشاركات فيه (60) طالبة، وتميز بتقديم برامج متنوعة هدفت إلى تنمية المهارات الحياتية والفنية والثقافية والرياضية لدى الطالبات، ومركز الأفق في ولاية دبا وأُقيم في مدرسة عمرو بن العاص وشارك فيه (30) طالبا وركز على الأنشطة الرياضية والتقنية إلى جانب الحلقات التي تعزز من قيم المواطنة والتواصل الإيجابي بين الطلبة، ومركز الريادة بنيابة ليما وأُقيم في مدرسة حمزة بن عبد المطلب للتعليم الأساسي وضم (30) طالبا وتنوعت فعالياته بين الجانب الترفيهي والتعليمي مع التركيز على تطوير مهارات التفكير والإبداع لدى المشاركين.

عمل جماعي

وقالت الدكتورة عذاري بنت مسعود الشحية رئيسة مركز السمو: تم في البرنامج الصيفي تقديم برامج في المهارات الذهنية التي ركزت على تنشيط التفكير وتعزيز التركيز والقدرة على حل المشكلات بطرق مبتكرة كما ساهمت حلقات تصميم الوسائط في تنمية الحس الفني والذوق الجمالي لدى الطلبة ما أتاح لهم التعبير عن أفكارهم بأساليب مرئية إبداعية ولم يغفل البرنامج الجانب المهني والحياتي حيث تعلم الطلبة من خلاله برامج الطبخ والمهارات الأساسية في إعداد الأطعمة الصحية ما ساهم في تعزيز روح الاعتماد على النفس والعمل الجماعي وتم تخصيص وقت للجانب الرياضي من خلال برامج اللياقة البدنية والسباحة التي هدفت إلى تعزيز نمط الحياة الصحية وتنمية مهارات التوازن البدني والانضباط.

وأضافت: من أجل ترسيخ الهوية الوطنية تم تقديم حلقات عمل إثرائية بالتراث العُماني الأصيل تعرف من خلالها الطلبة على الحرف التقليدية والعادات والتقاليد مما عزز من ارتباطهم بجذورهم الثقافية وقيمهم المجتمعية، أما في الجانب التقني فقد خُصصت حصص مميزة في البرمجة والدرون (الطائرات المسيّرة) حيث تعلّم الطلبة أساسيات البرمجة بلغة سهلة ومبسطة إضافة إلى فهم آلية عمل الطائرات المسيّرة واستخداماتها الحديثة مما فتح أمامهم آفاقًا واعدة في مجالات المستقبل الرقمي والتقني ولإثراء التجربة التعليمية بشكل تطبيقي نُظمت رحلات تعليمية هادفة تعرف فيها الطلبة على بيئات الحياة المختلفة مما ساعدهم على ربط المعرفة النظرية بالواقع العملي وزاد من وعيهم بأهمية الاستكشاف والملاحظة.

مهارات متنوعة

وقالت الطالبة سرى بنت عبد الله الفليتية: مشاركتي في المركز الصيفي تجربة لا تُنسى تعلمت من خلالها مهارات كثيرة مثل الطباعة بالاستنسل وتصميم الوسائط كما أن حلقات عمل البرمجة والدرون فتحت لي أفقًا جديدًا للتفكير في تخصصات المستقبل شعرت بأن وقتي استُثمر في شيء مفيد وممتع في آنٍ واحد.

أما الطالبة ردينا بنت عبدالله الشحية، فقالت: أكثر ما أعجبني في برامج المركز الصيفي هو التنوع بين المهارات اليدوية مثل الطبخ والفنون والمهارات الذهنية مثل التفكير الإبداعي إلى جانب الأنشطة الرياضية والسباحة التي ساعدتنا على تنشيط أجسامنا وعقولنا، كانت الأجواء رائعة وتعلمت كيف أعمل مع الآخرين وأعبر عن أفكاري بثقة.

مقالات مشابهة

  • المراكز الصيفية بمحافظة مسندم .. فعاليات متنوعة لتنمية المهارات
  • رحمة حسن تكشف معاناتها من الصلع.. تعرف على أسباب حدوثه؟
  • «الوطنية للانتخابات»: تطور ملحوظ في وعي المواطنين وترسيخ لمفاهيم الديمقراطية
  • الصحة تبدأ المرحلة الثانية للتحول الرقمي بأمانة المراكز الطبية المتخصصة
  • مبادرة نبض حياة تنفّذ حملة نظافة وتشجير بمدرسة المحسنية بأشراف من الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية
  • تشغيل 15 وحدة صحية بعد مواعيد العمل الرسمية لخدمة المواطنين بالأقصر
  • توقيف 3 أشخاص ينصبون على المواطنين للحصول على معطياتهم البنكية
  • نائب الرئيس الفلسطيني: هجوم حركي منظم يستهدف الأردن
  • سعر الذهب اليوم الخميس.. اعرف قيمة عيار 21 الآن| فيديو
  • تعزيز قدرات الاستجابة للطوارئ… محاضرة تفاعلية حول إدارة الكوارث