تفاصيل العثور على جثمان مسن بترعة البندارية بالمنوفية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
سيطرت حالة من الحزن على جميع أهالي قرية البندارية التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، بعد العثور على جثة مسن قد تغيب عن القرية منذ أيام، وفي هذا السياق أفاد صبحي محمود، ابن شقيقة المجني عليه صبحي طعمية والذي لقي مصرعه على يد شريكة بنفس القرية أن خاله قد اختفى يوم 2 يناير من الشهر الجاري، ولم يستطيعوا الوصول له على الإطلاق لذلك قاموا بسؤال جميع أصدقائه ومنهم أحمد.
كما أشار صبحي إلى أنه بعد البحث عن خاله كثيرا ولم يعثروا عليه قاموا بتحرير المحضر اللازم في قسم الشرطة، وفي هذه الأثناء تم سرقة حديد من أحد الحدادين بالقرية وبمجرد تفريغ الكاميرات أخبرونا بأن خالي قد دخل منزل شريكه في تمام العاشرة ولم يخرج منه إطلاقًا بل على العكس خرج شريكه وركب عربية كارو "عربية حصان" وقام بوضع شيء ما علي الترعة بجوار زاوية بمم.
واستكمل ابن شقيقة المجني عليه، أنه قد تم إخطار الشرطة، وبدورها قامت بتفريغ الكاميرات والعثور على خالي وأعلاه حجران على الترعة وتم إلقاء القبض على المتهم أحمد.ا 32 سنة، ونطالب بالقصاص العادل.
وكانت قد عثرت الأجهزة الأمنية بوحدة مباحث تلا التابعة لمديرية أمن المنوفية على جثمان مسن بإحدي ترع مركز تلا، وتم نقل الجثمان لمشرحة المستشفي وتحرير المحضر اللازم.
كما تلقى اللواء عمرو رؤوف مدير أمن المنوفية إخطارا من مأمور مركز شرطة تلا، يفيد بالعثور على جثمان مسن، بإحدي ترع مركز تلا.
وبالانتقال والفحص تبين أن الجثمان لـ صبحي طعيمة من قرية البندارية، وقد تم الإبلاغ عنه منذ عدة أيام، وتم العثور علية في ترعة تابعة للمركز وعليها حجارة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة المنوفية الهاتف المحمول العثور على جثة القبض على المتهم
إقرأ أيضاً:
المحبة العملية في عظة الأحد للقس استفانوس صبحي
أذيعت، صباح اليوم، كلمة للأب القس استفانوس صبحي كاهن كنيسة السيدة العذراء بالمعادي، عبر قناة ON إحدى قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وذلك ، في إطار برنامج عظة الأحد الأسبوعية.
محبة الأعداءوتناول الأب القس من خلال قراءات قداس اليوم، وهو الأحد الرابع من شهر بؤونة، وموضوع إنجيله وهو "محبة الأعداء" في إنجيل معلمنا لوقا والأصحاح السادس، مشيرًا إلى أعمال المحبة - القانون الذهبي في المعاملات، وتتمثّل في: تقديم المحبة والإحسان والإقراض وعمل الرحمة، لأن غاية السلوك المسيحي هو إعلان محبة الله للبشر، "بَلْ أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، وَأَحْسِنُوا وَأَقْرِضُوا وَأَنْتُمْ لاَ تَرْجُونَ شَيْئًا، فَيَكُونَ أَجْرُكُمْ عَظِيمًا وَتَكُونُوا بَنِي الْعَلِيِّ، فَإِنَّهُ مُنْعِمٌ عَلَى غَيْرِ الشَّاكِرِينَ وَالأَشْرَارِ" (لو ٦: ٣٥).