شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن الذخائر العنقودية تثير جدلاً وبوتين يتوعد بحق الرد، في أول رد رفيع المستوى بعد تسليم أمريكا للجيش الأوكراني قنابل عنقودية، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد أن بلاده تحتفظ بحق الرد .،بحسب ما نشر صحيفة عكاظ، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «الذخائر العنقودية تثير جدلاً».

. وبوتين يتوعد بحق الرد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

«الذخائر العنقودية تثير جدلاً».. وبوتين يتوعد بحق الرد

في أول رد رفيع المستوى بعد تسليم أمريكا للجيش الأوكراني قنابل عنقودية، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الأحد) أن بلاده تحتفظ بحق الرد بالمثل إذا استخدمت أوكرانيا تلك القنابل في الحرب.

وأشار إلى أن أمريكا تواجه نقصا في الذخائر، لذا ذهبت لإمداد كييف بالقنابل العنقودية، قائلاً:«الولايات المتحدة تنتج 15 ألف قذيفة مماثلة كل شهر، ليس لديها ما يكفي، وأوروبا أيضا ليس لديها ما يكفي.. لا شيء يقترحونه أفضل من استخدام قنابل عنقودية».

وأوضح الرئيس الروسي أن بلاده لم تستخدم حتى الآن هذا النوع من الذخائر ولم يكن هناك ضرورة لذلك، رغم أنها واجهت نقصا معروفا في الذخائر في وقت ما، ولكن إذا تم استخدامها ضدهم فإنهم يحتفظون باتخاذ إجراءات مضادة.

ولفت إلى أن الجيش الأوكراني يستعمل يوميا ما يصل إلى 5-6 آلاف قذيفة عيار 155 ملم، بينما تنتج الولايات المتحدة 15 ألف قذيفة في الشهر.

وكان الجنرال في هيئة الأركان الأمريكية المشتركة دوغلاس سيمز أكد تسليم الذخائر لكييف، موضحاً أن الذخائر العنقودية باتت في أوكرانيا لكن قائد الجيش الأوكراني أولكسندر تارنافسكي قال: «حصلنا عليها للتو ولم نستخدمها بعد، لكنها قادرة على تغيير (ساحة المعركة) جذرياً».

وكانت الولايات المتحدة أعلنت في 7 يوليو الجاري قرارها تزويد أوكرانيا قنابل عنقودية للمرة الأولى منذ بدء العملية العسكرية الروسية، مؤكدة حصولها على ضمانات من كييف بأن هذه الأسلحة التي حظرتها دول عدة لن تستخدم ضد المدنيين.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قنابل عنقودیة

إقرأ أيضاً:

قنابل موقوتة في الأعماق.. حطام السفن الحربية يهدد محيطاتنا بالتلوث

تشكل السفن الحربية الغارقة من الحربين العالميتين الأولى والثانية قنابل تلوث موقوتة في قاع المحيطات.

 ومع تحلل هذه السفن الصدئة، تصبح حمولتها السامة خطراً بيئياً عاجلاً وغالبًا ما يتم تجاهله.

في ديسمبر 1918، كانت سفينة “إتش إم إس كاساندرا” في طريقها إلى تالين لدعم جهود الاستقلال الإستونية عن الحكم البلشفي في نهاية الحرب العالمية الأولى، لكنها اصطدمت بلغم وغرقت قبالة جزيرة “ساريما”، حيث لقي 11 بحارًا حتفهم من بين طاقمها البالغ 400 فرد.

تم اكتشاف موقع الحطام في عام 2010 على عمق نحو 100 متر، وهو يحتوي على كمية كبيرة من النفط تُعد قنبلة بيئية موقوتة.

يقول مات سكيلهورن، رئيس برنامج إدارة الحطام بوزارة الدفاع البريطانية: “السفينة محفوظة بشكل استثنائي، وحالتها الجيدة تشير إلى أن كمية النفط المتبقية على متنها قد تكون أكبر بكثير من نظيراتها المتآكلة”.

بدأت السفينة بالفعل في تسريب كميات صغيرة من النفط، ويعمل الفريق البريطاني بالتعاون مع الحكومة الإستونية على تقييم المخاطر ووضع خطة استباقية لتفادي الكارثة.


هذه الجهود تمثل نموذجًا عالميًا للتعامل مع ما يُعرف بـ”الحطام الملوث المحتمل” (PPWs)، حيث تشير التقديرات إلى وجود نحو 8500 سفينة إنقاذ غارقة من الحربين العالميتين، كثير منها لم يُكتشف بعد، وبعضها بدأ بالفعل في التسريب.

في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات، أطلق مشروع “تانجاروا”، الذي تنسقه مؤسسة “لويدز ريجستر”، نداءً عاجلاً للتحرك ضد هذا الإرث السام، محذرًا من أن تغير المناخ والتغير في حموضة المياه وتسارع تآكل الحطام باتت تزيد من حدة الخطر.

يشير الخبراء إلى أن البيانات تظل حجر الزاوية لأي تدخل فعال، إلا أن المعلومات المتوفرة حول مواقع هذه السفن ونوعية الملوثات فيها ما زالت متفرقة أو غير دقيقة.

وتتقاطع هذه السفن أحيانًا مع مصالح بيئية واقتصادية وسياحية وحتى ثقافية، فهي في بعض الحالات موائل بيئية للحياة البحرية، أو مواقع جذب للغوص، أو حتى مقابر حرب تُصنَّف تراثًا ثقافيًا، مما يزيد من تعقيد التعامل معها قانونيًا وأخلاقيًا.

يوضح الخبراء أن الإطار القانوني الدولي الحالي لا يُلزم الدول بالتحرك، إذ تتمتع السفن الحربية الغارقة بحصانة سيادية، مما يعني أن الدول التي غرقت سفنها هي وحدها القادرة قانونًا على اتخاذ إجراءات.

بيان “مالطا”، الذي أطلقه مشروع “تانجاروا”، قدَّم سبع دعوات رئيسية للتحرك، تشمل التعاون الدولي، والتمويل، وتبادل البيانات، والتخطيط الإقليمي، وتدريب الكوادر، وإنشاء فرق عمل مخصصة لإدارة هذا الملف.

في الختام، يقول وولي: “لدينا بالفعل المعرفة المطلوبة، لكننا بحاجة إلى الموارد والدعم السياسي لاستخدامها قبل أن نصل إلى نقطة الانفجار”.

طباعة شارك حطام السفن الحربية محيطاتنا بالتلوث الحكومة الإستونية وزارة الدفاع البريطانية

مقالات مشابهة

  • أكد تعقيدات الملف الأوكراني.. الكرملين: موسكو تتمسك بالهدوء والحوار رغم تصعيد واشنطن
  • حارقة.. قنابل إسرائيلية تطال بلدة لبنانية!
  • مرغنا أنف الاحتلال في وحل غزة.. قيادي قسامي يتوعد بعمليات أسر قريبا
  • تايمز: هل انتهت العلاقة الأخوية بين ترامب وبوتين؟
  • “الغارديان”: أمريكا أوقفت نقل صواريخ “باتريوت” إلى أوكرانيا بسبب انخفاض المخزون
  • الجيش الأوكراني: نُعزز مواقعنا ونسيطر على أجزاء من كورسك وبيلجورود
  • ألقتها طائرات مُسيرة.. انفجار قنابل صوتية إسرائيلية في كفركلا
  • قنابل موقوتة في الأعماق.. حطام السفن الحربية يهدد محيطاتنا بالتلوث
  • الجيش الأوكراني: قصفنا منشأة كيميائية في موسكو
  • قنبلة التعتيم الصينية سلاح غير فتاك يُعطّل البنية التحتية الكهربائية