«الذخائر العنقودية تثير جدلاً».. وبوتين يتوعد بحق الرد
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن الذخائر العنقودية تثير جدلاً وبوتين يتوعد بحق الرد، في أول رد رفيع المستوى بعد تسليم أمريكا للجيش الأوكراني قنابل عنقودية، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد أن بلاده تحتفظ بحق الرد .،بحسب ما نشر صحيفة عكاظ، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «الذخائر العنقودية تثير جدلاً».
في أول رد رفيع المستوى بعد تسليم أمريكا للجيش الأوكراني قنابل عنقودية، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الأحد) أن بلاده تحتفظ بحق الرد بالمثل إذا استخدمت أوكرانيا تلك القنابل في الحرب.
وأشار إلى أن أمريكا تواجه نقصا في الذخائر، لذا ذهبت لإمداد كييف بالقنابل العنقودية، قائلاً:«الولايات المتحدة تنتج 15 ألف قذيفة مماثلة كل شهر، ليس لديها ما يكفي، وأوروبا أيضا ليس لديها ما يكفي.. لا شيء يقترحونه أفضل من استخدام قنابل عنقودية».
وأوضح الرئيس الروسي أن بلاده لم تستخدم حتى الآن هذا النوع من الذخائر ولم يكن هناك ضرورة لذلك، رغم أنها واجهت نقصا معروفا في الذخائر في وقت ما، ولكن إذا تم استخدامها ضدهم فإنهم يحتفظون باتخاذ إجراءات مضادة.
ولفت إلى أن الجيش الأوكراني يستعمل يوميا ما يصل إلى 5-6 آلاف قذيفة عيار 155 ملم، بينما تنتج الولايات المتحدة 15 ألف قذيفة في الشهر.
وكان الجنرال في هيئة الأركان الأمريكية المشتركة دوغلاس سيمز أكد تسليم الذخائر لكييف، موضحاً أن الذخائر العنقودية باتت في أوكرانيا لكن قائد الجيش الأوكراني أولكسندر تارنافسكي قال: «حصلنا عليها للتو ولم نستخدمها بعد، لكنها قادرة على تغيير (ساحة المعركة) جذرياً».
وكانت الولايات المتحدة أعلنت في 7 يوليو الجاري قرارها تزويد أوكرانيا قنابل عنقودية للمرة الأولى منذ بدء العملية العسكرية الروسية، مؤكدة حصولها على ضمانات من كييف بأن هذه الأسلحة التي حظرتها دول عدة لن تستخدم ضد المدنيين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قنابل عنقودیة
إقرأ أيضاً:
حريق محطة الطاقة الشمسية في نيو ساوث ويلز الأسترالية يثير جدلا واسعا
شهدت ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية حريقا محدودا في محطة الطاقة الشمسية "ويلينغتون نورث"، ما دفع الجهات المعنية للتعامل بسرعة مع الحادث وسط موجة حر شديدة أثرت على مختلف أنحاء الولاية.
وأثارت الحادثة انتقادات متكررة لمشروعات الطاقة المتجددة على منصات التواصل الاجتماعي، رغم أن النيران لم تتسبب في أضرار كبيرة للمحطة نفسها.
تفاصيل الحريق وإجراءات السيطرةاندلعت النيران في الحشائش المحيطة بمحطة الطاقة الشمسية "ويلينغتون نورث" بعد ظهر السبت 6 ديسمبر/كانون الأول 2025، ما أجبر المسؤولين على إيقاف تشغيل المحطة مؤقتا.
واستأنفت المحطة عملها بالكامل أمس الأحد 7 ديسمبر/كانون الأول 2025 بعد السيطرة على الحريق بشكل كامل، وأكدت سلطات خدمة الإطفاء الريفية "رورال فاير سيرفيس" أن مساحة الحريق بلغت نحو 92 هكتارا، دون وقوع أي إصابات بشرية أو أضرار للمعدات الرئيسة في الموقع.
تجدر الإشارة إلى أن حريق محطة الطاقة الشمسية جاء ضمن سلسلة حرائق شهدتها عدة مناطق في نيو ساوث ويلز نتيجة موجة حر غير مسبوقة أثرت على المنازل والمباني العامة، ما دفع شركات الطاقة المتجددة للتركيز على خطط الطوارئ والتأهب الكامل للتعامل مع أي حوادث مماثلة.
ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعياستغل بعض منتقدي الطاقة المتجددة حريق محطة الطاقة الشمسية لتوجيه هجوم واسع على هذه المشروعات. ونشر فيليب توينتون نائب رئيس بلدية دوبو صور الحريق على موقع التواصل الاجتماعي، معبرا عن معارضته لمشروعات الطاقة المتجددة في المنطقة.
ولاقى منشوره تأييد نحو 700 من السكان، بالإضافة إلى تفاعلات ساخرة من حسابات أخرى، منها حساب "أستراليا لف أور ليف" الذي علق بطريقة هجومية، وحساب مايك تيرنر-ماس الذي قارن بين مشروعات الطاقة الشمسية ومحطات الفحم.
توضيح الشركة المالكة للحادثأوضحت شركة "لايتسورس بي بي" Lightsource bp، المالكة لمحطة الطاقة الشمسية، أن فرقها تفاعلت فور اندلاع الحريق بالتنسيق مع خدمات الطوارئ لضمان السيطرة على الموقف.
وأكدت الشركة أن سلامة الموجودين في الموقع والمناطق المحيطة كانت الأولوية، وأن الحريق لم يتسبب في أي إصابات أو أضرار للأغنام الموجودة في المنطقة، واستأنفت المحطة عملياتها يوم الأحد 7 ديسمبر 2025 بنسبة تشغيل بلغت 90%، ومن المتوقع استعادة كامل طاقتها قريبا.
تسهم محطة الطاقة الشمسية في ويلينغتون الشمالية بشكل مباشر في شبكة الكهرباء منذ يونيو/حزيران 2024، كجزء من خطة أستراليا للتحول نحو الطاقة المتجددة وتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050.
وأشارت الشركة إلى أن الأضرار الحالية محدودة بالجزء الشمالي الشرقي من الموقع فقط، وأن فرق الصيانة تقوم حاليا بإجراء تقييمات دقيقة لتحديد سبب الحريق بشكل نهائي.