أسود الأطلس يسافرون للكوت ديفوات وسط إجراءات أمنية مشددة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
فاطمة الطاوي
كشفت مصادر، عن وصول فريق أمني مغربي خاص إلى مدينة سان بيدرو الإفوارية، استعدادًا لتأمين بعثة أسود الأطلس والفندق الذي يستضيف الفريق خلال مشاركته في كأس أمم أفريقيا.
ووفقًا للمصادر الخاصة، يشمل الفريق الأمني المغربي مجموعة من الخبراء المدربين لضمان سلامة البعثة المغربية وحماية لاعبي المنتخب الوطني.
يتبع الفريق بروتوكول أمني صارم، يتضمن تنسيقًا مكثفًا مع السلطات المحلية والأمن الإفواري، بالإضافة إلى التعاون مع اللجنة المنظمة للبطولة.
وتم تخصيص فريق أمني آخر من عناصر الشرطة المتخصصة في مجال مباريات كرة القدم، للانتقال إلى الكوت ديفوار، بهدف مواكبة الجماهير المغربية المتوقعة في مدينة “سان بيدرو”.
ومن المتوقع أن يتجمع عدد كبير من الجماهير المغربية لدعم أسود الأطلس خلال مشاركتهم في المرحلة الحاسمة من البطولة.
يأتي هذا التدبير الأمني كجزء من استعدادات السلطات لضمان تجربة آمنة ومثمرة للمنتخب المغربي وجماهيره خلال مشاركتهم في كأس أمم أفريقيا، حيث يعكس التعاون الفعّال بين السلطات المغربية والأمن الإفواري في تأمين هذا الحدث الرياضي الكبير.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الداخلية اليمنية: 244 وفاة وإصابة في حوادث سير خلال أسبوعين
يمن مونيتور / قسم الأخبار
سجلت السلطات اليمنية وفاة وإصابة 244 شخصًا في حوادث سير شهدتها المحافظات المحررة (من الحوثيين) خلال النصف الأول من شهر يونيو الجاري، وسط تصاعد ملحوظ في أعداد ضحايا الحوادث المرورية.
وذكر مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية أن حوادث السير أسفرت عن وفاة 33 شخصًا وإصابة 211 آخرين، بينهم 109 حالات وُصفت إصاباتهم بالبليغة. كما قدّرت الخسائر المادية الناجمة عن هذه الحوادث بنحو 204 ملايين و245 ألف ريال.
وأوضح المركز أن إجمالي الحوادث المسجلة بلغ 185 حادثة، توزعت بين 95 حادث تصادم بين مركبات، و45 حادثة دهس، و30 حالة انقلاب، و7 حوادث سقوط من على مركبات، و7 حوادث ارتطام بأجسام ثابتة، إلى جانب حادثة واحدة ناتجة عن تحرك مفاجئ (هرولة) لمركبة.
وعزت السلطات أسباب هذه الحوادث إلى مجموعة من المخالفات، أبرزها السرعة الزائدة، والتجاوزات الخطرة، والقيادة تحت الإرهاق، إلى جانب الانشغال أثناء القيادة، وعدم صيانة المركبات، وقيادة صغار السن، فضلاً عن تهور سائقي الدراجات النارية، وسوء البنية التحتية للطرق، وتجاهل تعليمات رجال المرور من قِبل السائقين والمشاة على حد سواء.