كمبالا: التغيير

محمد خليل هو ناشط مدني سوداني ولاجئ في أوغندا، يوثق بصوته لـ(التغيير) كيف تحولت معركة الحرب في السودان إلى معركة خطاب وكلمات.

وشهادة الشاب الثلاثيني تفتح باباً لفهم أعمق لأزمة ما بعد الحرب: تصاعد الكراهية، انهيار التمويل، هشاشة المجتمع المدني، وغموض طريق السلام في ظل غياب الدعم الدولي.

. فكيف يمكن للسودانيين في الشتات أن يعيدوا تشكيل أدواتهم لمواجهة العنف وبناء السلام؟

شاهد القصة كاملة على الرابط ↓:

 

الوسومأوغندا الحرب الدعم الدولي السودان المجتمع المدني خطاب الكراهية صناعة السلام كمبالا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أوغندا الحرب الدعم الدولي السودان المجتمع المدني خطاب الكراهية صناعة السلام كمبالا

إقرأ أيضاً:

الصفدي: خطاب الملك دعوة لإنقاذ البشرية من سقوط المعايير الأخلاقية

صراحة نيوز- قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي إن خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني أمام البرلمان الاوروبي جسد معاني القيم الإنسانية العليا والمتطلبات الواجبة على المجتمع الدولي إزاء التطاول على كرامة الشعوب والمساس بأمنها.

وأضاف الصفدي أن خطاب جلالة الملك يعكس مدى ثقة واحترام وتقدير القارة الأوروبية بمواقف وحكمة جلالته الداعية دوماً إلى الحوار سبيلاً لمختلف الأزمات، ويشكل دعوة لإنقاذ البشرية من سقوط المعايير الأخلاقية.

وقال الصفدي: نشعر بالفخر والاعتزاز في مجلس النواب ونحن نرى جلالة الملك أمام برلمان أوروبا يعبر عن صوت وضمير أبناء شعبنا وأمتنا وكل دعاة الأمن والسلام والاستقرار في العالم بمواجهة أصوات الخراب والدمار التي باتت تهدد قيم الإنسانية ومصير ومستقبل الأجيال في مختلف أنحاء العالم.

وتابع الصفدي بالقول: لقد وضع خطاب جلالة الملك مؤسسات ومراكز القرار الدولي أمام اختبار حقيقي لتكريس الجهود نحو السلام في ظل ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تحولات خطيرة، ولذا وجه الخطاب الملكي نداءً أخلاقياً وإنسانياً للعودة إلى قيم الإنسانية المشتركة بوصفها الضامن لاستقرار البشرية.

وقال رئيس مجلس النواب إن عدالة الحق الفلسطيني، ومأساة قطاع غزة، شكّلتا جوهر الخطاب الملكي الساعي إلى إعادة البوصلة لحق الأشقاء الفلسطينيين لإقامة دولتهم المستقلة، ووقف الحرب الوحشية على غزة، محذراً من تداعيات الهجمات الإيرانية الإسرائيلية على مستقبل المنطقة والعالم.

وأضاف الصفدي، “حمل الخطاب تحذيراً من خطورة السقوط الجماعي للمعايير الأخلاقية والدولية في حال استمرار الحرب على غزة والنكران للحق الفلسطيني، إذ إن ما يجري في غزة يتنافى مع القانون الدولي والمعايير الأخلاقية، ويزيد الأوضاع مأساة استمرار الانتهاكات في الضفة الغربية.

وختم الصفدي بالقول: جاءت أهمية ودلالات الخطاب الملكي في استحضار مشهد نهضة أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، حيث اختارت البناء والتنمية بدلاً من الكراهية والثأر، وتعظيم قيم الإنسانية والقانون الدولي الأمر الذي مكنها من تحقيق الرفاه لشعوبها والمشاركة الفاعلة والرئيسة في قيادة العالم، وما خطاب الملك إلا دعوة لإحياء الدور الأوروبي وأهميته لتحقيق الأمن والاستقرار في مناطق الصراعات.

مقالات مشابهة

  • تصاعد الإسلاموفوبيا في أوروبا: معركة ضد مشروع استعماري متجدد
  • المفتي: اليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية دعوة ملحة لإعلاء قيم التعايش بين الشعوب
  • غوتيريش يحمل الذكاء الاصطناعي مسؤولية انتشار خطاب الكراهية
  • الأمم المتحدة: خطاب الكراهية يتسارع بفعل الذكاء الاصطناعي
  • البحوث الإسلامية: خطاب الكراهية خطرٌ يهدِّد السِّلم ويستوجب وقفة عالميَّة حازمة
  • الأمم المتّحدة تحذّر من مساهمة الذكاء الصناعي في نشر الكراهية والعنف
  • الصفدي: خطاب الملك دعوة لإنقاذ البشرية من سقوط المعايير الأخلاقية
  • المعجزة التي يحق لكل سوداني أن يفتخر بها
  • «التغيير» تنشر نص رؤية «صمود» لإنهاء الحروب واستعادة الثورة وتأسيس الدولة