المركزي السوري: نفذنا أول تحويل مصرفي دولي عبر "سويفت"
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
قال حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية، الخميس، إن سوريا تتوقع إجراء أول معاملة مع بنك أميركي "في غضون أسابيع"، وذلك بعد يوم من اجتماع رفيع المستوى بين بنوك تجارية سورية وأميركية.
وسيكون استئناف المعاملات بين البنوك السورية والأميركية إنجازا رئيسيا في مساعي مسؤولي سوريا الجدد لإعادة دمج البلاد في النظام المالي العالمي بعد حرب أهلية استمرت 14 عاما.
وعقد الحصرية أمس الأربعاء مؤتمرا عبر الإنترنت جمع البنوك السورية وعددا من البنوك الأميركية والمسؤولين الأميركيين، ومن بينهم مبعوث واشنطن إلى سوريا توماس باراك، بهدف تسريع إعادة ربط النظام المصرفي السوري بالنظام المالي العالمي.
ويأتي ذلك في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مايو أنه سيتم رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا. وأعقب ذلك صدور أوامر تنفيذية برفع بعض العقوبات رسميا.
وستشكل إعادة دمج سوريا في النظام المالي العالمي خطوة كبيرة نحو إتاحة المعاملات المالية الكبيرة اللازمة لبدء إعادة الإعمار والنشاط الاقتصادي، والمساعدة في كبح الأنشطة الاقتصادية غير الرسمية القائمة على النقد.
ووجه الحصرية دعوة رسمية للبنوك الأميركية لإعادة العلاقات المصرفية بعد الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، الذي أدى قمعه للاحتجاجات عام 2011 إلى فرض الدول الغربية لواحد من أكثر أنظمة العقوبات صرامة في العالم.
وقال الحصرية "لدينا هدفان واضحان: أن تنشيء البنوك الأميركية مكاتب تمثلها في سوريا واستئناف المعاملات بين البنوك السورية والأميركية. وأعتقد أن الهدف الثاني يمكن أن يحدث في غضون أسابيع".
ومن بين البنوك التي دُعيت إلى مؤتمر أمس الأربعاء بنك جيه.بي مورغان وبنك مورغان ستانلي وسيتي بنك، لكن لم يتضح بعد من شاركوا بالفعل في المؤتمر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البنوك السورية سوريا البنوك الأميركية ترامب بنك جيه بي مورغان مورغان ستانلي المركزي السوري البنك المركزي السوري البنوك السورية سوريا البنوك الأميركية ترامب بنك جيه بي مورغان مورغان ستانلي البنوك
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: نفذنا سلسلة غارات على مواقع صواريخ أرض-أرض غرب إيران
أعلن جيش الاحتلال، تنفيذ سلسلة غارات على مواقع صواريخ أرض-أرض غرب إيران، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي وقت سابق، أفاد مصدر مطلع لوكالة أنباء فارس أن الجهات المعنية في إيران قد أعدّت خططًا شاملة لإدارة المراكز والمواقع الحساسة في البلاد، تحسّبًا لأي محاولات اغتيال إسرائيلية قد تستهدف القادة الإيرانيين.
وذكر المصدر أن "الخطط الموضوعة تضمن استمرارية القيادة والتحكم، حيث تم إعداد قوائم تضم 10 بدلاء مؤهلين لكل موقع حساس، بهدف الحيلولة دون حدوث أي فراغ أو خلل في إدارة مؤسسات الدولة الحيوية".