المكتب الإعلامي للمنفي: أعضاء “بلدي أبو سليم” يشيدون بجهوده لحفظ أمن طرابلس
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
رأى رئيس وأعضاء المجلس البلدي أبو سليم، أن رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، بذل خطوات حثيثة نحو إخلاء العاصمة من كافة المظاهر المسلحة، معلنين إشادتهم بجهوده في حفظ أمن طرابلس.
وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمنفي: “التقى المنفي، صباح اليوم بمقر المجلس في العاصمة طرابلس، عميد بلدية أبوسليم عبد الرحمن الحامدي، وأعضاء المجلس البلدي، بحضور عضو مجلس الدولة عن أبوسليم فوزية كروان”.
وأضاف البيان “خلال اللقاء، ثمّن الحاضرون جهود الرئيس في تشكيل اللجنة المؤقتة للترتيبات الأمنية والعسكرية، وخطواته الحثيثة نحو إخلاء العاصمة من كافة المظاهر المسلحة، وتمكين الجهات النظامية من الأجهزة الشرطية والعسكرية من أداء مهامها في بيئة آمنة ومنضبطة”.
وتابع “أشاد المشاركون بالدور البارز الذي تضطلع به قوة فضّ الاشتباك المكلّفة من قبل القائد الأعلى، في حفظ أمن العاصمة وتعزيز سلطة الدولة وترسيخ سيادة القانون، مشيرين إلى أهمية استمرار هذه الجهود لضمان الأمن والاستقرار في البلدية والعاصمة عموماً”.
الوسومالمنفي طرابلس ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المنفي طرابلس ليبيا
إقرأ أيضاً:
إيران تؤكد تجاوز صاروخ “فتاح” الفرط صوتي كافة طبقات الدفاع الجوي “الإسرائيلي”
الثورة نت/..
أعلنت ايران، اليوم الاربعاء، استخدام صاروخ “فتاح” الفرط صوتي والذي تمكن من تجاوز كافة طبقات الدفاع الجوي “الإسرائيلي”.
وذكرت وكالة تسنيم للانباء، أن “فتاح” الصاروخ الذي يشكل إنجازاً نوعياً في الصناعات الدفاعية الإيرانية، يتمتع بسرعة خارقة تتراوح بين 13 و15 ماخ (ما يعادل أكثر من 15 ضعف سرعة الصوت)، مع قدرة عالية على المناورة وتغيير المسار أثناء التحليق.
ووفقاً لبيان الحرس الثوري، فإن “فتاح” تمكن من تجاوز جميع طبقات الدفاع الجوي الإسرائيلي، ما يعني عملياً أنه شلّ فاعلية أنظمة الاعتراض الإسرائيلية.
ويمتد مدى “فتاح” إلى 1400 كيلومتر، ليضع كامل العمق الاستراتيجي الإسرائيلي تحت التهديد المباشر انطلاقاً من الداخل الإيراني، في وقت لا يتجاوز فيه زمن وصوله إلى الأهداف 336 ثانية، وهي مهلة لا تكفي حتى لتفعيل منظومات الإنذار المبكر، ناهيك عن التصدي للصاروخ.
أما التوقيت بالإعلان عن صاروخ “فتاح” فإنه يأتي بالتزامن مع تسريبات عن نقاشات داخل الإدارة الأميركية حول دعم عسكري مباشر للكيان بعد عجزه عن كسر موجات الضربات الإيرانية المتواصلة.
وترسم إيران بهذه الخطوة، سقفاً جديداً للمواجهة، وتعلن صراحة أن أي توسع للعدوان سيقابل بردّ نوعي في أكثر من اتجاه يصعب تحمّله عسكرياً وأمنياً واقتصادياً، ومهما تعالى هذا الكيان الغاصب بجرائمه واعتداءاته على أرض الجمهورية الإسلامية، فإن ما بجعبة إيران يفوق الكثير من التطور الذي يتباهى به الكيان، وستخرج المفاجآت العسكرية الإيرانية الى النور تباعاً حسب التصعيد الإسرائيلي، ولكن تكتفي بـ “فتاح”، لأن الميدان سيشهد استخدام تطوراً نوعياً آخر.