أول تصريح لمراد كوروم مرشح العدالة والتنمية لرئاسة بلدية اسطنبول
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
في أول تصريحاته بعد إعلان ترشيحه لرئاسة بلدية إسطنبول من قبل حزب العدالة والتنمية، أكد مراد كوروم على الشرف والمسؤولية العظيمين اللذين يحملهما هذا الترشيح. قائلا”الترشح لإسطنبول ليس مجرد مهمة، بل هو شرف عظيم ومسؤولية كبيرة، ونحن نعي ذلك تماماً”.
واضاف كووروم، مشددًا على إدراكه الكامل لما يتطلبه هذا المنصب.
وأكد كوروم على التزامه بالعمل الميداني، مشيرًا إلى أنه سيكون على تماس مباشر مع أرض الواقع في مواقع البناء.” سوف يلمس طين مواقع البناء قدمي رئيس بلدية إسطنبول وستضرب رياح الصباح ظهره وسيلمس المطر وجهه”.
وتطرق قوروم إلى قضايا البنية التحتية والتحول الحضري، مؤكدًا على أهمية العمل الشاق والمثابرة في هذا القطاع. “لقد رفعنا سواعدنا ليس من أجل لا شيء، بل من أجل مواجهة الكوارث ودعم التحول الحضري”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: انتخابات بلدية اسطنبول بلدية اسطنبول مراد كوروم مراد كوروم مرشح العدالة والتنمية لرئاسة بلدية اسطنبول مرشح العدالة والتنمية لرئاسة بلدية اسطنبول
إقرأ أيضاً:
إيفان يواس: محادثات اسطنبول بين روسيا وأوكرانيا كانت عرضا مسرحيا موجها لـ ترامب
قال إيفان يواس، مستشار بالمعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية، إن المحادثات التي جرت مؤخرًا في إسطنبول لم تكن سوى "عرض مسرحي" موجه بالأساس للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفًا: "من الواضح أن الهدف كان إظهار وجود نية للحل، لكننا ندرك جميعًا أن روسيا هي من بدأت هذه الحرب، وليست بحاجة لهذه المفاوضات الآن".
وأشار يواس، خلال مشاركته في برنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن الرئيس ترامب أراد أن يظهر وكأنه يضغط على الطرفين لإنهاء الحرب، لكن الحقيقة، حسب وصفه، أن روسيا لا تُظهر أي رغبة حقيقية في إنهاء النزاع، رغم أنها تعيش تحت وطأة العقوبات الاقتصادية وتعاني معاناة شديدة على المستوى الداخلي.
النظام الروسيوأضاف أن هناك انقسامًا داخل النظام الروسي بين مجموعتين نافذتين: الأولى هي المجموعة العسكرية، التي تدفع باتجاه الاستمرار في الحرب وعدم الاكتراث بالوضع الاقتصادي، بينما الثانية هي المجموعة الاقتصادية، ويقودها مسئولون مثل وزير المالية الروسي، الذين يطالبون بضرورة التفاوض سريعًا، نظرًا لتدهور الوضع الاقتصادي والعقوبات القاسية.
وأوضح يواس أن عجز الميزانية الروسية تجاوز 3 تريليونات روبل، كما تراجع حجم الاحتياطي السائل، ما يضع الاقتصاد الروسي تحت ضغط شديد، مضيفًا: "التحليل الواقعي للأرقام يجعل من الواضح أن روسيا تدفع ثمنًا باهظًا".