تشيلي تسجن ضباطاً متقاعدين في قضية عمرها 37 عاماً
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
حكمت المحكمة العليا في تشيلي بالسجن 20 عاماً على أربعة ضباط متقاعدين لإدانتهم بقتل شاب ومحاولة قتل شابة في قضية «كيمادوس» («المحروقان») خلال حقبة الديكتاتور أوغستو بينوشيه.
في الثاني من يوليو 1986 وفي إطار إضراب وطني ضد حكم بينوشيه، أوقفت دورية عسكرية شابا وشابة تشيليَين وضربتهما وسكبت الوقود عليهما وأحرقتهما.
نجت كارمن غلوريا كينتانا التي كانت طالبة جامعية تبلغ 18 عاماً حينذاك من حروق خطيرة، على عكس المصوّر رودريغو روخاس دي نيغري (19 عاماً) الذي توفي بعد أربعة أيام متأثراً بحروقه.
وأصدرت المحكمة العليا في تشيلي حكماً بالسجن 20 عاماً على الضباط في عهد بينوشيه: بيدرو فرنانديز ديتوس، وخوليو كاستانيير غونزاليز، وإيفان فيغيروا كانوبرا، ونيلسون ميدينا غالفيز بتهمة قتل دي نيغري ومحاولة قتل كينتانا.
وقال نيلسون كاوكوتو، وهو محامي الدفاع عن كارمن غلوريا كينتانا، إن هذا الحكم «يضع حداً لعملية طويلة وشاقّة جدًا كان يجب خلالها تحدّي رواية رسمية روّج لها الديكتاتور مفادها أن الشابَين أحرقا نفسيهما لأنهما كانا يحملان قنابل حارقة تحت ملابسهما».
كانت لقضية «كيمادوس» رمزية كبيرة في السنوات الأخيرة من حكم بينوشيه الذي امتد من 1973 حتى 1990، وخلّف أكثر من 3200 قتيل ومفقود. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
أحمد سعد بعد نجاح حفلاته في استراليا: كانت أسطورية
أعرب النجم أحمد سعد عن سعادته بالحفلات التي أحياها في استراليا وعلق على صفحة التواصل الاجتماعى الفيس بوك قائلا:أكتر حاجة بتسعدني في الدنيا إني أفرّح ناس شَمّوا ريحة مصر في كل حرف من أغانيّ، كل عربي كان بيرقص وبيغني من قلبه في الحفلة، فرحتكم وصلتني وخلّتني أعيش أسعد لحظاتي.
وأضاف ربنا يديم عليكم الفرح ويسعدكم زي ما أسعدتوني، الحمد لله، حفلاتي في أستراليا كانت أسطورية، مش بس في مشواري لكن في تاريخ حفلات أستراليا.
وقدم أحمد سعد خلال الحفلين عددا كبيرا من أغانيه وسط هتاف كبير من الجمهور الحاضرين، وأشعل المسرح بأغاني مثل، اختياراتي مدمرة حياتي، ووسع وسع، وايه اليوم الحلو ده، وحبيبنا، وغيرها من الأغاني.
وقدم الفنان أحمد سعد خلال الحفل التحية للشعب الفلسطيني وسط تفاعل كبير من الحضور وتصفيق منهم.
ومازح سعد حضور الحفل قائلا، "المصريين المتوجدين في استراليا أكتر من المصريين المتواجدين في مصر".
وأشاد بالمجهود الكبير الذي تبذله مؤسسة راعي مصر، لدعم الأسر الأكثر احتياجا،، قائلا: "شكرا راعي مصر على المجهود الكبير، وللمصداقية الكبيرة التي تتمتعون بها".
جاء ذلك وسط بحضور جماهيري كبير من أعضاء الجالية المصرية والجاليات العربية، إلى جانب السفير المصري في أستراليا والفنان هاني رمزي، والمستشار أمير رمزي رئيس مجلس أمناء مؤسسة راعي مصر والنائب إيهاب رمزي.