حرفة «الإنفرانجي» في كفر الشيخ تحافظ على مكانتها.. «خلي القديم يتكلم»
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
في محافظة كفر الشيخ، تحافظ حرفة المنجد «الإنفرانجي» على مكانتها كإحدى الحرف اليدوية العريقة، والتي تتميز بتحويل الكراسي الخشبية القديمة والأنتريهات المستعملة إلى تحفة فنية رائعة.
حرفة المنجد الإنفرانجي لا تنقرضويؤكد منعم محمد، صنايعي منجد إنفرانجي، بمدينة كفر الشيخ، لـ«الوطن» أن حرفة المنجد الإنفرانجي لا تنقرض، إذ يأتون إليه المواطنون لتحويل الكراسي الخشبية والأنتريهات والفواتات، في صورتها القديمة إلى جديدة وبأسعار زهيدة للغاية.
ويوضح أن تكلفة تنجيد الأنتريهات القديمة حسب كثافة الإسفنج للتنجيد يتكلف من خامات ومصنعية من 1500 حتى 2500 جنيه، لافتًا إلى أنه يجري تصميم الشغل حسب الطلب والمساحة.
الحرف اليدوية في كفر الشيخوأكد حاتم عبدالغفار، عضو الغرفة التجارية بالقاهرة، ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية في كفر الشيخ، أن الحرف اليدوية في كفر الشيخ، من الحرف التي يعمل بها نحو 75 ألف صنايعي، التي من بينها المنجد الإنفرانجي، التي بدورها كغرفة تجارية، تقدم لهم كافة أوجه الدعم الفني، وتمويل المشروعات الصغيرة من توفير ماكينات تساعد علي أداء مهامهم في تلك الحرف اليدوية، موضحًا أن تلك الحرف توفر الآلاف من فرص العمل للشباب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ محافظة كفر الشيخ حرف يدوية محافظ كفر الشيخ الحرف الیدویة فی کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
الليمون بأسعار نارية.. بدائل بسيطة تحافظ على الطعم وتخفف الكلفة
صراحة نيوز ـ شهدت الأسواق الأردنية خلال الأيام الماضية ارتفاعًا كبيرًا في أسعار الليمون، حتى تجاوز سعر الكيلو الواحد في بعض المناطق حاجز الدينارين والنصف، ما دفع المواطنين للتساؤل عن البدائل المتاحة في ظل الغلاء المستمر لهذه الثمرة التي تُعد مكونًا أساسيًا في المطبخ الأردني، خصوصًا مع دخول فصل الصيف وزيادة استخدامه في المشروبات والسلطات والمأكولات اليومية.
ويُعزى هذا الارتفاع، بحسب تجار ومختصين، إلى قلة الإنتاج المحلي في هذا الوقت من العام، مقابل زيادة ملحوظة في الطلب، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة واعتماد الكثيرين على الليمون في تحضير العصائر الطبيعية والمقبلات. كما ساهمت عوامل مثل كلفة النقل والاستيراد في تفاقم أسعار الحمضيات المستوردة.
وفي ظل هذا الواقع، بدأ الأردنيون باللجوء إلى بدائل أقل تكلفة يمكن أن تؤدي الغرض مؤقتًا، مثل الخل الأبيض وخل التفاح الذي يستخدم في تتبيل السلطات والمأكولات كبديل للطعم الحامض، إضافة إلى استخدام عصير الليمون الصناعي المتوفر في المحلات، أو الليمون المجفف (اللومي) المطحون، وكذلك عصائر أخرى مثل البرتقال المر أو التمر الهندي في تحضير المشروبات والمأكولات التي تحتاج إلى نكهة حمضية.
هذا وقد طالب مواطنون الحكومة والجهات الرقابية بالتدخل لضبط الأسعار ومنع الاحتكار، خصوصًا أن الليمون يُعد من المكونات الأساسية التي لا غنى عنها في كثير من البيوت، مؤكدين ضرورة توفيره بأسعار مناسبة لجميع الفئات. كما دعا خبراء إلى توسيع نطاق زراعة الحمضيات محليًا لتقليل الاعتماد على الاستيراد الخارجي، وضمان استقرار السوق في المواسم المقبلة.
ومع استمرار الغلاء، يبدو أن الليمون بدأ يأخذ مكانه على رف “السلع الفاخرة” مؤقتًا، في انتظار عودة الأسعار إلى مستوياتها الطبيعية أو تدخل رسمي يعيد التوازن إلى السوق.