تصعيد المركز الثقافى الإسلامى بـ "عجمى الإسكندرية" لنهائيات مسابقة وزارة الأوقاف 2024
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
فاز المركز الثقافي الإسلامي بالعجمي، بالإسكندرية، التابع لوزارة الأوقاف، بالمركز الثالث جمهوريًا، في مسابقة المراكز الثقافية الإسلامية في الوزارة لعام 2023، وذلك للعام الثانى على التوالى.
قال الدكتور محمد سلام، عميد المركز الثقافى الإسلامي في العجمى بالإسكندرية، في تصريحات اليوم، إن المسابقة أقيمت على عدة مراحل، استغرقت عدة أسابيع متتابعة، تنافس فيها الدارسون تحريريًّا وشفويًّا في عدة امتحانات في المواد الدراسية، فئات متعددة، شملت: (فقه العبادات، تفسير جزء عمَّ، مع أساسيات علوم القرآن الكريم من كتاب: دراسات في علوم القرآن الكريم، الفهم المقاصدي للسنة النبوية من كتاب: الفهم المقاصدي للسنة النبوية، مع أساسيات علوم الحديث من كتاب: دراسات في علوم الحديث، أساسيات اللغة العربية من كتاب: أساسيات اللغة العربية للكتاب والمتحدثين).
وأضاف سلام أن المركز اجتاز المرحلتين الأولى والثانية والتصفيات الأولية، وشارك المركز في المراحل ضمن المسابقة بفريق ضم كلا من الدارسين الدكتور حسن عبدالغني سيد أحمد، وحسني على السريري، شوست عبدالعزيز القط، ميرفت محمد تمام، زينب أحمد غنيم.
ولفت إلى أن الإسكندرية كانت ضمن 6 محافظات أخرى جرى تصعيدها من بين 33 مركزًا ثقافيًا إسلاميًا على مستوى الجمهورية للتصفيات النهائية، حيث فاز المركز الثقافى الإسلامي في العجمى في التصفيات الأولية بعد حصول ممثليه على 343 درجة من 500، بنسبة 68.6% على حساب ممثلي مركز الثقافة الإسلامية بالإسماعيلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العجمى الاسكندرية من کتاب
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف والشؤون الدينية تختتم مبادرة بصائر
العُمانية: اختتمت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية اليوم فعاليات المبادرة الدينية "بصائر" التي أقامتها بقاعة المحاضرات بجامع الشيخ محمد بن عمير الهنائي بولاية السيب على مدى ثلاثة أيام.
وخرجت المبادرة بعدد من التوصيات، من بينها: إنشاء أكاديمية متخصصة في القرآن الكريم وعلومه، وإقامة برنامج تدريبي للأمهات في إدارة حلقات القرآن الكريم في البيوت، وتنظيم برنامج تدريبي للأمهات عن شخصية الإنسان ووظيفته الكونية والتحديات التي تواجهه وسبل التصدي لها من خلال القرآن الكريم، إضافة إلى برنامج تدبُّر القرآن الكريم في المدارس القرآنية مع قياس الأثر على الطلبة، وإنشاء تطبيق متخصص في كيفية إدارة حلقات القرآن الكريم، ومشاركة جميع المؤسسات التعليمية بسلطنة عُمان في هذه المبادرة ودعمها بمختلف ممكنات الدعم، وإقامة معرض متنقل متخصص في القرآن وعلومه وإبراز النماذج الناجحة لمزيد من الاستفادة.
وأوصت المبادرة بإقامة هذه المبادرة بصفة دورية (سنويًّا) واستضافة متخصصين ذوي خبرة في خدمة القرآن الكريم، لإلقاء مزيد من أوراق العمل في هذا المجال، وحصر المؤسسات الفاعلة في خدمة كتاب الله والاستفادة من تجاربها وإبراز دورها الفعال في سلطنة عُمان.
الجدير بالذكر أن اليوم الختامي للمبادرة شهد تقديم مجموعة من أوراق العمل حول تجارب عدد من المؤسسات التعليمية في مجال القرآن الكريم، ومعرضًا لإصدارات كل من: الجمعية العُمانية للعناية بالقرآن الكريم، ومدرسة أحمد بن ماجد العالمية الخاصة، ومدرسة اقرأ لتحفيظ القرآن الكريم، ومدرسة القارىء العبقري.