بعد الفوز على الصين ودياً.. ارتفاع معنويات هونج كونج
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
سيطرت حالة من المعنويات المرتفعة على منتخب هونج كونج قبل أيام قليلة من انطلاق كأس آسيا 2023 بعد انتصاره المفاجئ على الصين 2-1 في المباراة الودية التي جرت بينهما في الامارات منذ أيام.
ويلعب منتخب هونج كونج في المجموعة الثالثة التي تضم منتخبات الامارات وفلسطين وإيران.
أشاد النرويجي يورن أندرسون مدرب منتخب هونغ كونغ الصين بأداء فريقه بعد الفوز على الصين 2-1.
وقال أندرسون: لا أحتاج لتحفيز اللاعبين أمام الصين، وكان مهماً الطريقة التي هاجمنا بها، وكيفية تقارب اللاعبين في الدفاع، وكيف كانوا ينجحون في استعادة الكرة ثم الانطلاق في الهجوم.
وأضاف: الأمر الأكثر إيجابية كان اللعب السريع في الهجوم، وصناعة الفرص، وهو الأمر الذي يجب أن نعمل على تحسينه، وقد تحسنا على هذا الصعيد في التدريبات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس آسيا منتخب هونج كونج الصين
إقرأ أيضاً:
ينيشيو ديل تورو عاد إلى دائرة المنافسة على الجوائز بعد 24 عاماً
عاد الممثل البورتوريكي بينيشيو ديل تورو إلى ساحة الجوائز بعد مرور 24 عاماً على فوزه بجائزة الأوسكار عن فيلم ترافيك.
وقدّم أداءً متميزاً في فيلم معركة تلو الأخرى للمخرج بول توماس أندرسون، والذي أكسبه إعجاب النقاد والجمهور مجدداً، وأكد على مكانته كأحد أبرز ممثلي جيله.
أدى شخصية "سينسي" بعمق إنساني وتأثير عاطفي
أدى ديل تورو دور شخصية "سينسي"، التي أصبحت الركيزة العاطفية للفيلم بفضل هدوئها وتفاؤلها المستمر وسط الفوضى وعدم اليقين. واعتمد في تحضيره للشخصية على زيارة مرافق في إل باسو، حيث شاهد عائلات المهاجرين تنتظر المستقبل بقلق وترقب.
وصرّح بأن رؤية هؤلاء الناس تركت أثراً عميقاً فيه وفي فريق الإنتاج، وأضفت على الأداء شعوراً بالواقعية والمصداقية.
وافق فور الاتصال من المخرج على المشاركة في الفيلم
ذكر ديل تورو أن مجرد اتصال أندرسون كان كافياً لقبول الدور، مؤكداً أن فرصة العمل إلى جانب ليوناردو دي كابريو وشون بن جعلت المشروع أكثر جاذبية.
واسترجع نصيحة أندرسون له في فيلم سابق، "استعد للدفاع"، واعتبرها شعاراً للشخصية وفلسفة للحياة العملية، إذ ساعدته على تجاوز الأخطاء والتركيز على المشهد التالي دون التعلق بما مضى.
ناقش الواقع اللاتيني في هوليوود
أكد ديل تورو أن فرص الممثلين اللاتينيين ما زالت محدودة مقارنة بالمجتمعات الأخرى، ورغم تقدّم الفرص مقارنة بماضيه، اعتبر أن السينما الأمريكية لم تحقق بعد تمثيلاً حقيقياً للقصص اللاتينية.
وشدد على أهمية تعزيز السرد عن الأمريكيين ذوي الأصول اللاتينية في الولايات المتحدة، بما يشمل بورتوريكو وولايات عدة مثل فلوريدا وكاليفورنيا ونيويورك وتكساس.
فكر بالإخراج كوسيلة لإيصال الصوت اللاتيني
كشف ديل تورو أنه وجد في الإخراج فرصة لتقديم قصص تنبع من تجربته وحياته كأمريكي لاتيني، بعد أن أخرج مقطعاً في فيلم سبعة أيام في هافانا.
وأوضح أنه أراد دعم سرد القصص اللاتينية وتمكين الجيل القادم من التعبير عن هويته وتجربته، مؤكداً ثقته في الشباب وقدرتهم على صناعة التغيير، رغم الأزمات والانقسامات التي تشهدها المجتمعات.