حساسية الصدر: الأسباب والأعراض وكيفية التعامل معها
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
حساسية الصدر: الأسباب والأعراض وكيفية التعامل معها، تُعد حساسية الصدر من الحالات الشائعة التي يواجهها الكثيرون في مراحل حياتهم، وتشمل تفاعلات الجهاز التنفسي على مستوى الصدر تجاه مواد محددة.
يمكن أن تتسبب هذه الحساسية في تأثيرات مزعجة على الحياة اليومية والصحة العامة، في هذا الموضوع سنلقي نظرة على حساسية الصدر ونناقش الأسباب والأعراض، فضلًا عن الطرق الممكنة للتعامل معها.
تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية كل ما تريد معرفتة عن حساسية الصدر ويأتي ذلك في ضوء المعلومات الطبية التي يبحث عنها العديد من الأشخاص بشكل يومي من خلال محركات البحث العالمية.
أسباب حساسية الصدر:تعتبر حساسية الصدر نتيجة لتفاعل الجهاز المناعي مع مواد معينة يمكن أن تدخل الجسم عبر الهواء أو الأطعمة. تشمل الأسباب الشائعة لحساسية الصدر:
1.حبوب اللقاح (الحساسية اللقاحية): تأتي من الرد الزائد للجسم على حبوب اللقاح في الهواء.
2.الغبار والعفن: قد يسبب وجود الغبار والعفن في البيئة تفاعلات حساسية في الصدر.
3.الحيوانات الأليفة: الشعر والجلد واللعاب من الحيوانات يمكن أن يثير ردود فعل حساسية.
4.الملوثات البيئية: الروائح الكيميائية والدخان والغازات قد تسبب تهيجًا للصدر.
تظهر أعراض حساسية الصدر بشكل متنوع وتشمل:
1.ضيق التنفس والزيادة في التنفس الشهيقي: يمكن أن تتسبب حساسية الصدر في صعوبة في التنفس وشهيق متكرر.
2.سيلان الأنف والعطس المستمر: قد تظهر أعراض تشبه نزلات البرد مثل سيلان الأنف والعطس.
3.السعال المستمر والزكام: السعال الشديد والزكام قد يكونان أحد العلامات المبكرة.
4.احمرار وتورم العيون: يمكن أن تؤثر حساسية الصدر على العيون وتسبب احمرارًا وتورمًا.
1.تجنب المحفزات: تجنب ملامسة المواد التي تثير حساسية الصدر.
2.استخدام مرطبات الهواء: يمكن استخدام مرطبات الهواء لتقليل الجفاف في الهواء.
3.الأدوية الحساسية: يمكن تناول أدوية مضادة للحساسية بوصفة طبية لتقليل الأعراض.
4.تقنيات التنفس: مثل التنفس العميق والتأمل لتهدئة الصدر.
الاستشارة الطبية: في حالة استمرار أو تفاقم الأعراض، يجب على الفرد الاتصال بالطبيب لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حساسية الصدر الجهاز التنفسي الأسباب والأعراض أعراض حساسية الصدر حساسیة الصدر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مقتدى الصدر: التطبيع والديانة الإبراهيمية على الأبواب.. المجاهد صار إرهابيا
حذر زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر من خطورة التطبيع مع الاحتلال مهاجما في الوقت نفسه الفاسدين من دون أن يسميهم.
وقال الصدر في خطبة صلاة الجمعة المركزية المكتوبة بخطه والمعممة على خطباء التيار، إن "التطبيع والديانة الإبراهيمية باتا على الأبواب، وبات المجاهد إرهابيا والإرهابي صديقا، وبات الفساد سجية والظلم منهجا، حتى ممن يدعون بك وبآل الصدر وصلاً، وكلنا منهم براء إلى يوم الدين".
وتابع قائلاً إن "صلاة الجمعة كانت ومازالت شوكة في عيون المستعمرين والمحتلين، بل هي شوكة في عيون الفاسدين والظالمين والارهابيين، وشوكة في عيون المنبطحين أمام الضغوطات الأمريكية والصهيونية".
والأحد الماضي، دعا الصدر إلى إقامة صلاة جمعة موحدة مليونية في محافظة بابل، لكنه تراجع بعدها بسبب سوء الأحوال الجوية وهطول الأمطار الغزيرة التي تسببت بسيول غمرت العديد من المناطق والمدن في العراق.
كما انتقد الصدر وبشدة الفاسدين الذين لم يسمّهم، مضيفا أنه "قد أضعف الفاسدون المذهب بفسادهم وسرقاتهم وانبطاحهم وعشقهم للسلطة فصار المذهب بخطر محدق من الداخل والخارج".
ومنتصف العام 2022، صوّت مجلس النواب العراقي، لصالح مقترح قانون لـ"تجريم التطبيع" مع الاحتلال الإسرائيلي.
وينص القانون على "تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل الغاصب للأراضي الفلسطينية بأي شكل من الأشكال"، بالإضافة لـ"منع إقامة العلاقات الدبلوماسية أو السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية أو الثقافية أو أي علاقات من شكل آخر مع الكيان الصهيوني المحتل".
وينص القانون الجديد على عقوبات، بينها السجن المؤبد أو المؤقت، وتنص المادة 201 من قانون العقوبات العراقي، على أنه يعاقب بالإعدام كل من روج لـ"مبادئ الصهيونية، بما في ذلك الماسونية، أو انتسب إلى أي من مؤسساتها، أو ساعدها ماديا أو أدبيا، أو عمل بأي كيفية كانت لتحقيق أغراضها".