عمر كروم يظهر مع متهم في مقتل 35 شخصًا!
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – ظهرت صورة لمرشح حزب العدالة والتنمية في إسطنبول مراد كوروم مع المقاول الهارب سامي كيرفانجي أوغلو.
سامي كيرفانجي أوغلو أحد المسؤولين عن عمارة سكنية انهارت جراء زلزال كهرمان مرعش، وأصبحت مقبرة لـ 35 شخصًا.
الصحفي التركي تيمور سويكان نشر الصورة عقب إعلان حزب العدالة والتنمية ترشيح عمر كروم للانتخابات البلدية في إسطنبول، وعلق عليها، قائلًا: “يظهر هنا، مراد كوروم مع الرئيس السابق لجمعية رجال الأعمال والصناعيين المُستقلين في كهرمان مرعش سامي كيرفانجي أوغلو، الذي كان مسؤولاً عن انهيار عمارة إزجي، والتي أصبحت مقبرة لـ 35 شخصًا، سامي كيرفانجي أوغلو هارب”.
وتستمر التحقيقات في انهيار عمارة “إزجي”، وتم إلقاء القبض على محمد تكين المدير الفني للمبنى، وتم إطلاق سراح المقاول ياكوب أكتاش مع إخضاعه لرقابة قضائية.
Tags: اسطنبولانتخاباتانتخابات محليةتركياعمر كرومالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول انتخابات انتخابات محلية تركيا
إقرأ أيضاً:
من هو أمنحتب الثالث الذي افتتحت مصر مقبرته لأول مرة ولماذا وجدت فارغة؟
افتتحت الحكومة المصرية ، أبواب مقبرة ملكية فرعونية أمام الجمهور لأول مرة منذ اكتشافها قبل أكثر من قرنين، لتتاح الفرصة لاكتشاف أسرار أحد أهم ملوك مصر القديمة. وذلك الأحد.
وقررت وزارة السياحة والآثار إتاحة مقبرة الملك أمنحتب الثالث بمنطقة وادي الملوك بمحافظة الأقصر جنوبي البلاد، للزيارة لأول مرة منذ اكتشافها عام 1799، ويعد أحد أبرز ملوك مصر القديمة اهتماما بالجانب العمراني، كما حكم امبراطورية مترامية الأطراف هي الأوسع في التاريخ المصري امتدت من نهر الفرات شرقا إلى السودان جنوبا.
وعاش الملك أمنحتب الثالث في الفترة من 1405 إلى 1370 قبل الميلاد، عندما كانت المملكة المصرية أكبر امبراطورية في الشرق القديم. وورث هذه الإمبراطورية عن أسلافه، حيث تقلد حكم البلاد في سن صغير وهو بعمر الـ12 تقريبا بعد وفاة والده الملك تحتمس الرابع ليتواصل حكمه نحو 36 عاما.
وخلافا لأسلفه الذين اهتموا بالجانب العسكري، اتجه أمنحتب الثالث إلى الاهتمام بالجانب العمراني ليترك إرثا هو الأضخم بين ملوك الأسرة الثامنة عشر، ومن بين أهم آثار معبد الأقصر.
وتقع مقبرة أمنحتب الثالث في الفرع الغربي من وادي الملوك حيث وارى قدماء المصريين جثامين ملوكهم ونبلائهم على البر الغربي لنهر النيل، ويعتقد أنها شيدت في البداية على الأرجح لتحتمس الرابع، لكنه دفن في النهاية في مقبرة أخرى.
مقبرة فريدة لكن فارغة.. لماذا؟
وعلى الرغم من العثور على المقبرة فارغة إلا أنها تعد من أهم اكتشافات وادي الملوك الغربي، كما تعد نموذجا فريدا في تطور طراز الدفن الملكي، إذ اختار الملك أمنحتب الثالث دفنه في مضيق جبلي بعيدا عن الأنظار، خلافا للتقاليد السابقة التي كانت تضع المقابر قرب ضفاف النيل.
ويُعتقد أن محتويات المقبرة نُقلت أو تعرضت للنهب بعد تعرض المقبرة لفيضانات تسببت في أضرار جسيمة لمحتوياتها خاصة بعد عهد الملك أمنحتب الثالث وفترة العمارنة.
واكتشفت المقبرة رسميا على يد اثنين من أعضاء الحملة الفرنسية بقيادة نابليون، ونقلت آنذاك مقتنيات جنائزية إلى أوروبا وعرض العديد منها في متحف اللوفر، لكن عالم المصريات الإنجليزي الشهير هوارد كارتر بدأ عام 1915 أولى الحفائر العلمية وحاليا تعرض آثار حفرياته في قلعة هايكلير في بريطانيا ومتحف المتروبوليتان في نيويورك.
وتعد هذه المقبرة الفارغة واحدة من أجمل المقابر الفرعونية وتضم مقبرة الملك وحجرتين مخصصتين لدفن زوجتيه، وهما الملكة تي والملكة سات آمون، وهما من أشهر ملكات مصر القديمة وبناته.
من جهتها، أوضحت وزارة الآثار، أن أعمال الترميم لمقبرة الملك أمنحتب الثالث استغرقت 20 عاما، حيث انطلقت عام 2004 وتواصلت حتى عام 2024 لمدة عقدين من الزمان بالتعاون بين مصر واليابان ومنظمة اليونسكو.
وتضمنت المرحلة الأولى صيانة وترميم نقوش المقبرة والسقف الخاص بها وصولا لحجرة التابوت والأعمدة الموجودة داخلها، كما تم العمل على ترميم غطاء التابوت الجرانيت الأحمر والذي كان محطما لأكثر من 200 قطعة، أما المرحلة الثالثة فتركزت الأعمال في حفظ وصيانة حجرة الدفن “حجرة التابوت”.
المصدر: وسائل إعلام مصرية
روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب