السودان.. والي ولاية يحظر عمل قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
الدامر- تاق برس- أصدر والي نهر النيل شمال السودان، محمد البدوي عبدالماجد ابوقرون ، قرارًا ا بحلّ وحظر لجان تنسيقات الحرية والتغيير بكل الولاية وكذلك لجان المقاومة واللجان الإدارية بالأحياء والقرى والفرقان والمدن.
وقضى القرار بتكوين لجان تسيير بكل الأحياء والفرقان والقرى والمدن تتكون من امام المسجد العتيق وممثل قدامى المحاربين وممثل للمرأة وممثل للشباب ومنسق الاستنفار.
وحدد القرار شروط اختيار أعضاء لجان التسيير بأن يكن سوداني الجنسية ولا يحمل أي جواز أجنبي ولم يسبق له المشاركة التي تم حلها وحظرها والا يكون العضو قد تمت ادانته بجريمة تمس الشرف خلال السبع أعوام الأخيرة.
ووجه القرار المديرين التنفيذين بالمحليات بالإسراع في تكوين لجان التسيير في فترة لا تتجاوز الأسبوع بالتنسيق مع الوزير المشرف على الاستنفار، الإسراع في استلام الاختام والعهد طرف اللجان المحلولة خلال فترة لا تتجاوز الـ72 ساعة، وأشار القرار لعقوبات صارمة ضد كل من يحاول عرقلة تنفيذ هذه القرارات
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب الأميركي يحظر استخدام واتساب على أجهزته
أعلن مجلس النواب الأميركي حظر استخدام "واتساب" على جميع الأجهزة الخاصة بالمجلس، وذلك عقب مخاوف أمنية متعلقة بالتطبيق وآلية تشفير البيانات الخاصة به وفق ما جاء في تقرير وكالة رويترز.
وأشار التقرير إلى أن مجلس النواب اعتمد على إرسال مذكرة لجميع الأعضاء والموظفين، مؤكدا حظر استخدام التطبيق بسبب المخاوف الأمنية والتي تتضمن غياب الشفافية حول حماية بيانات المستخدمين وعدم تشفير البيانات المخزنة مما يتسبب في ثغرات أمنية عديدة.
وتأتي هذه المذكرة مباشرة من المسؤول الإداري الرئيسي للمجلس، مرشحا استخدام تطبيقات التواصل الأخرى مثل "تيمز" ومراسلات "آبل" أو "ويكر" التابع لشركة "أمازون" فضلا عن "سيغنال" وتطبيقات "آبل" للتواصل السريع.
ولاقت هذه الخطوة استهجانا واضحا من "ميتا" التي أكد المتحدث الرسمي باسمها أنها تعتمد على أعلى مستوى من الأمن السيبراني مقارنة ببقية التطبيقات.
وتعد هذه الخطوة الأحدث في سلسلة من الأزمات الأمنية التي واجهها تطبيق "واتساب" الفترة الماضية، بدءا من اختراق الشركة الإسرائيلية "باراغون" لهواتف مجموعة من الصحفيين والحقوقيين في أكثر من مكان حول العالم، وربما تعد مشكلة السلطات الإيطالية مع التطبيق أحد أبرز هذه القضايا الراهنة.
وفي كلا الحالتين أنكرت إدارة "ميتا" هذا الأمر واستهجنت بلغة شديدة مدعية أن تطبيقها مؤمّن بشكل كامل وقادر على مواجهة جميع الهجمات السيبرانية مهما كانت.
ولكنها ليست المرة الأولى التي يحظر فيها مجلس النواب استخدام تطبيق ما على الهواتف الصادرة منه، إذ حظر سابقا استخدام تطبيق "تيك توك" عام 2022 تزامنا مع بداية أزمة التطبيق الأمنية.
ورغم ترجيح مجلس النواب لاستخدام تطبيقات أخرى مثل "سيغنال" فإن الأخير ليس آمنا بشكل كامل، وربما كان المثال الأوضح على ذلك أزمة "سيغنال غيت" التي حدثت منذ عدة أسابيع.
إعلان