الحصادي: ما هو نصيب درنة المنكوبة من الميزانية ؟
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
ليبيا – علق عضو مجلس الدولة الاستشاري منصور الحصادي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين،على بيان مصرف ليبيا المركزي الشهري للإنفاق والإيراد العام.
الحصادي وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قال:” بيان مصرف ليبيا المركزي عن إنفاق حكومة السكة بلغ 125.7مليارا لسنة 2023،والباب الثاني النفقات التسيرية 9 مليارات،والباب الثالث التنمية 12مليارا”.
وتساءل :” ما هو نصيب درنة المنكوبة من هذه الميزانية؟،مطالبا ديوان المحاسبة والرقابة الإدارية الإجابة عن السؤال للرأي العام.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
العاهل المغربي يوجّه بإرسال مساعدات غذائية وطبية عاجلة إلى غزة المنكوبة
أصدر العاهل المغربي الملك محمد السادس توجيهاته لإرسال نحو 180 طناً من المواد الغذائية، الأدوية، والأغطية إلى الشعب الفلسطيني، وبخاصة قطاع غزة الذي يعاني إبادة جماعية وتجويعاً قاسياً على يد الاحتلال الإسرائيلي.
وجاءت هذه المبادرة ضمن دور المغرب كرئيس لجنة القدس في منظمة التعاون الإسلامي، حيث أكد بيان وزارة الخارجية المغربية أمس الأربعاء أن المساعدات تشمل مواد غذائية أساسية، حليب ومواد مخصصة للأطفال، أدوية ومعدات جراحية للفئات الأكثر هشاشة، بالإضافة إلى أغطية وخيام وتجهيزات طبية متنوعة.
وأوضح البيان أن هذه المساعدات سترسل عبر مسار خاص لم يتم الكشف عن تفاصيله، يهدف إلى ضمان إيصالها السريع والمباشر إلى المستفيدين الفلسطينيين في قطاع غزة، الذي يعاني من أزمة إنسانية حادة وسط تدهور كارثي في الوضع الصحي والغذائي.
ويأتي هذا الدعم في ظل ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية في غزة إلى 154 وفاة، بينهم 89 طفلاً، وفق أحدث إحصائيات وزارة الصحة بغزة. ويشهد القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، وخاصة بعد إغلاق المعابر بالكامل في مارس الماضي، تفشي المجاعة وانتشار معاناة لا سابق لها، وسط حصار مشدد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية والإنسانية.
وقد خلف العدوان المستمر بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 206 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، منهم نسبة كبيرة من النساء والأطفال، إلى جانب آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين الذين يواجهون ظروف حياة بالغة القسوة.
ويُعتبر المغرب من الدول العربية القليلة التي شهدت منذ بداية العدوان على غزة مظاهرات شعبية عارمة ومستدامة، تعبّر عن رفض واسع للحرب وفرض الحصار الظالم على القطاع، كما تطالب بإنصاف الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لاستعادة حقوقه.
ولم تقتصر هذه المظاهرات على المطالبة بوقف العدوان ورفع الحصار، بل شملت أيضاً رفضاً قوياً لسياسات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مما يعكس موقفاً شعبياً واضحاً يعارض أي محاولة لتطبيع العلاقات قبل تحقيق الحقوق الفلسطينية المشروعة.