روسيا تشن هجوما جويا كبيرا في أنحاء أوكرانيا وكييف تسقط 18 صاروخا
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أفاد سلاح الجو الأوكراني الاثنين على وسائل التواصل الاجتماعي أن روسيا شنت هجوما جويا "كبيرا" في أنحاء العاصمة كييف، شمل 51 صاروخا، واستطاع الجيش الأوكراني إسقاط 18 منها.
وقالت السلطات العسكرية اوكرانية "أطلق العدو ليلة الثامن من كانون الثاني/يناير 2024 هجوما كبيرا على أوكرانيا"، مضيفا أنه تم أيضا إسقاط ثماني مسيرات.
واستهدفت صواريخ روسية مركزا للتسوق وأبراجا في بلدة كريفي ريه التي يتحدر منها الرئيس فولوديمير زيلينسكي، ما أسفر عن سقوط قتيل، وفق معاون مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية أوليكسي كوليبا. وقال "في كريفي ريه، هناك العديد من المشاكل في شبكات الطاقة. هناك انقطاعات والنقل الكهربائي لا يعمل".
ويذكر أنه مع اقتراب الذكرى الثانية للحرب، تبادلت كييف وموسكو الاتهامات بالتسبب في سقوط عشرات الضحايا المدنيين في ظل تصعيد الهجمات.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الحرب في أوكرانيا روسيا كييف أوكرانيا فلاديمير بوتين فولوديمير زيلينسكي إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل حماس غزة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للتواصل: روسيا رفضت الهدنة.. وأوكرانيا من حقها الرد
قال الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، إن أوكرانيا حريصة على إنجاح جلسات المفاوضات المرتقبة مع روسيا، رغم التصعيد العسكري المتواصل من الطرفين، مؤكدًا أن كييف قدمت بالفعل مطالبها للجانب الروسي وللوسيط التركي.
وقال “أبو الرب” في مداخلة من كييف مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة القاهرة الإخبارية، إن استمرار الهجمات بالطائرات المسيرة في عمق الأراضي الأوكرانية والروسية على حد سواء لا يعني بالضرورة تعطيل المسار التفاوضي، مضيفا: "روسيا رفضت الهدنة، وبالتالي ترى أوكرانيا أن من حقها الرد على القواعد العسكرية التي تستخدم في مهاجمة أراضيها".
وأشار إلى أن سماع صفارات الإنذار في كييف قبل قليل ينذر برد روسي محتمل على الهجمات التي طالت عمق الأراضي الروسية اليوم، مما يعكس حساسية اللحظة ودقة الظروف التي تسبق جلسة المباحثات.
وأكد أبو الرب أن المسؤولية تقع الآن على عاتق الدول الراعية للمفاوضات، وعلى رأسها تركيا والولايات المتحدة، في تكثيف الجهود التمهيدية والضغط على الجانبين لتوفير بيئة ملائمة .