ورشة عمل عن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى في الجامعة الألمانية بالقاهرة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
نظمت الجامعة الألمانية بالقاهرة ورشة عمل عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع شركة البرمجيات العالمية مايكروسوفت.
توقيع بروتوكول تعاون بين الجامعة الألمانية بالقاهرة وهيئة البورصة مستشفى مصر للطيران توقع بروتوكول تعاون مع الجامعة الألمانيةوأستغرقت فاعليات عمل الورشة، التي عقدت بعنوان "إطلاق العنان للذكاء الاصطناعي AI Unleashed"، تحت إشراف لجنة علمية مشكلة من الدكاترة أحمد وهبي، وجورج فهيم الأستاذان بكلية العلوم التطبيقية والفنون والدكتورة سارة الديب، الأستاذ المساعد بكلية تكنولوجيا الإدارة، وبمشاركة نخبة من الخبراء المتحدثين من شركة مايكروسوفت.
وقدموا شرحاً وافياً عن مفهوم الذكاء الاصطناعي (Artificial Intelligence محاكاة لتفكير الإنسان، وأهميته نظراً لما نشاهده من تطور تلك التقنية التكنولوجية الحديثة في زمن قياسى ملحوظ في هذا العصر، في وقت تتسارع فيه تأثير تلك التقنيات مثل تقنية الذكاء الاصطناعى ، حيث أصبحت من اهم الأليات التي تؤدى دور حيوي في جميع القطاعات منها الصحية والتعليمية والصناعية والزراعية و غيرها وبما يتطلب معه تحركاً شاملاً لجميع أطياف المجتمع، بدءًا من الأفراد وصولاً إلى القطاع الاقتصادي والحكومي.
كما تناولت ورشة العمل التي تحدث فيها أحمد سلامة، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا بشركة مايكروسوفت مصر، وعمرو إبراهيم مسؤول حلول البيانات والذكاء الاصطناعى في مايكروسوفت مصر، ورامي كالاتشي، مسؤول الأمن السيبراني لشركة مايكروسوفت أفريقيا -عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي وأدواته التي يمكن أن يستفيد منها كل فرد على حدة ويطوعها في مجال تخصصه، ومنها تطبيق شات جي بي تي (ChatGPT) باعتباره من أشهر و أهم أدوات الذكاء الإصطناعي التي أنتشرت مؤخراً وهو تطبيق محادثة باستخدام روبوت دردشة "شات بوت" (Chatbot) يتيح للمستخدمين طرح الأسئلة والمناقشة بطريقة تأخذ طابع النقاش الحقيقي التفاعلي ، كما انه يحتوى على قاعدة معرفية واسعة، تغطي العديد من المجالات والموضوعات حيث يمكن استخدامه في صياغة المقالات وحل المعادلات الرياضية وكتابة أو التحقق من دقة أكواد HTML، وكذلك تقديم أفكار إبداعية لتصميمات الجرافيك ، بجانب المساعدة في إنشاء نص مقروء عند الطلب بمجموعة متنوعة من الأنماط والأصوات ولأغراض مختلفة حسب طبيعة العمل.
وتأتى ورشة العمل فى ضوء اهتمام الجامعة كمركز للتميز فى إنتاج المعرفة ونشرها، وحرصها على مسايرة تغيرات العصر و الأستثمار في كوادرها البشرية من خلال الأستعانة بالخبراء لتبادل الخبرات و مواكبة أحدث النتائج والتطورات والاتجاهات المستقبلية في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، مما يساهم في دعم المشاريع القائمة بشكل أساسي على تلك التكنولوجيا.
شارك بالحضور ورشة العمل أعضاء هيئة التدريس والطلاب بكليات الهندسة والصيدلة والعلوم التطبيقية والفنون و الإدارة، وهو ما يعكس الاهتمام الواسع بمجال الذكاء الاصطناعي وتوظيفه في مختلف التخصصات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الذكاء الاصطناعى أهمية الذكاء الاصطناعي الجامعة الألمانية الجامعة الألمانية بالقاهرة ورشة عمل مايكروسوفت الجامعة الألمانیة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
أبل تدرس الاستحواذ على Perplexity AI لتعويض تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي
أفادت تقارير جديدة بأن شركة أبل تدرس الاستحواذ على شركة Perplexity AI الناشئة، في خطوة تهدف إلى تعويض تأخرها في مجال الذكاء الاصطناعي، والذي أصبحت فيه المنافسة شرسة مع شركات مثل جوجل وسامسونج.
ذطرت مصادر مطلعة أن المحادثات داخل أبل تناولت خيارين: الاستحواذ الكامل على الشركة أو إقامة شراكة استراتيجية معها.
Perplexity AI لم تكن على علم بخطط أبلالغريب أن Perplexity AI نفسها لم تكن على علم بأي نوايا للاستحواذ من طرف أبل، لكن مسؤوليها لم يعربوا عن اندهاشهم من الخبر، نظرًا للمكانة التي باتت تتمتع بها الشركة الناشئة في سوق الذكاء الاصطناعي.
وتُعد Perplexity AI من أبرز الشركات التي تقدم حلولًا ذكية في البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وقدرتها على تقديم نموذج قوي ومبتكر يجعلها خيارًا مغريًا لأبل.
رغم جدية المحادثات، فإن إتمام صفقة الاستحواذ على Perplexity AI مرتبط بعقد أبل الحالي مع جوجل، والذي بموجبه تدفع جوجل حوالي 20 مليار دولار سنويًا لتبقى محرك البحث الافتراضي على متصفح سفاري.
يخضع هذا العقد حاليًا لتحقيقات في قضية احتكار قد تؤدي إلى إلغائه.
في حال فسخ الاتفاق، ستفقد جوجل موطئ قدم مهم على أجهزة أبل، مما يفتح الباب أمام Perplexity AI لتكون البديل المحتمل، عبر محرك بحث مدعوم بالذكاء الاصطناعي يُدمج مباشرة في متصفح سفاري. ولا عجب أن سهم جوجل شهد انخفاضًا بمجرد تسريب هذه الأنباء عن خطط أبل.
فرصة ذهبية لتعزيز قدرات أبل في الذكاء الاصطناعيتشير التحليلات إلى أن استحواذ أبل على Perplexity AI سيمثل دفعة قوية لجهودها المتعثرة في الذكاء الاصطناعي، خاصة وأن المزايا التي أعلنت عنها في مؤتمر المطورين WWDC 2024 مثل "Apple Intelligence" لا تزال غير مكتملة. والمساعد الرقمي Siri، الذي يُفترض أن يتحول إلى مساعد ذكي بالذكاء الاصطناعي، لم يظهر بالقدرات الموعودة حتى الآن.
من خلال الاستفادة من الخبرات التقنية والعقول وراء Perplexity AI، ستتمكن أبل من تسريع وتيرة تطوير تقنياتها وعدم ترك المجال مفتوحًا أمام منافسيها.
خسارة أبل في سباق الذكاء الاصطناعي تعزز مكانة المنافسينتأخر أبل في الذكاء الاصطناعي منح منافسيها فرصة ثمينة. فالمستخدمون الذين يهتمون بالميزات الذكية يفضلون الآن أجهزة مثل Galaxy S25 من سامسونج أو Pixel 9 من جوجل على حساب iPhone 16.
وهذا ما دفع أبل مؤخرًا إلى التفاوض مع جوجل لتوفير نموذج Gemini الخاص بها على أجهزة الآيفون، وهو تحوّل استراتيجي غير مسبوق.
لكن استحواذ أبل على Perplexity AI قد يقلب الطاولة مجددًا. فذلك سيسمح لها بإحياء مشاريع مثل مركز التحكم الذكي المنزلي أو نظارات الواقع المعزز الذكية التي طال انتظارها.
ورغم أن الصفقة ستكون مكلفة، إلا أنها تمثل استثمارًا طويل الأمد قد يعيد لأبل تفوقها في السوق التكنولوجي العالمي.