مفاجأة.. اعترافات المتهمين بـ "الرشوة الكبرى"
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
شهدت الجلسة الأولى من مُحاكمة 7 مُتهمين في القضية المعروفة بـ "الرشوة الكبرى" اعترافات بالجملة أمام هيئة المحكمة.
فبعد أن انتهى مُمثل النيابة العامة من تلاوة أمر الإحالة بحق المُتهمين، سأل القاضي المُتهمين عن رأيهم في الاتهامات المُسندة.
ونفى المُتهم الأول تُهمة تلقي الرشوة، ولكنه أقر بتهمة تقديم الرشوة، وقال للمحكمة:"قدمت الرشوة للمتهم السابع سيد وليس للثاني علي".
وأنكر المُتهم الثاني تهمة تلقي الرشوة قائلًا:"مش حقيقي"، فيما قال المُتهم الثالث محمود:"اعترفت من اليوم الأول بتقديم الرشوة".
واعترف المُتهم الخامس شادي بالتوسط في تقديم الرشوة، وهو نفس ما اعترف به المُتهم سيد.غ المُتهم السابع.
وتُعقد الجلسة برئاسة المستشار مدبولي حلمي كساب، وعضوية المستشارين عبد العظيم محمد العشري وأحمد ماهر الجندي وأمير عادل رمزي، وأمانة سر محمد جبر.
وشملت قائمة المُتهمين كل من محمد.ر مدير عام الإيداعات والشئون الجمركية بمصلحة الجمارك المصرية، علي.ع مُدير إدارة الكسب غير المشروع بوزارة العدل، محمود.م مالك مكتب للاستيراد والتصدير.
وضمت أيضًا كل من صفوت.ع مستخلص جمركي، شادي.ح مدير جمرك العاشر من رمضان، محمد.ج حاصل على دبلوم فني صناعي، وسيد.غ معاون خدمة ثالث بإدارة الكسب غير المشروع في وزارة العدل
وأسندت النيابة العامة للمُتهمين أنهم في غضون الفترة من بداية مايو 2018 وحتى 17 أكتوبر 2023 بائرتي محافظتي الشرقية والقاهرة
أولًا المُتهم الأول:
بصفته موظفًا عموميًا – مدير عام الشئون الجمركية والإيداعات والملاحق الخارجية بمصلحة الجمارك المصرية – طلب وأخذ عطايا لاستعمال نفوذه الحقيقي للحصول من سلطة عامة على مزية بأن طلب وأخذ من المتهم الثالث محمود.م – مالك شركة للتصدير والاستيراد والتوكيلات التجارية – مليون وخمسمائة وعشرة آلاف جنيه على سبيل الرشوة
وذلك لاستعمال نفوذه الحقيقي لدى موظفي جمرك ميناء بدر الذهبية لإنهاء إجراءات تصدير الرسائل الجمركية الخاصة به، ولإنهاء إجراءات استلام البضائع محل الرسائل الجمركية أرقام 1932، 2278، 2249، 2246 بالموافقة على طلبات العدول عن تصديرها على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أسندت إليه بصفته سالفة البيان طلب وأخذ عطايا لاستعمال نفوذه الحقيقي للحصول من سلطة عامة على مزية بأن طلب من المُتهم الرابع صفوت.ع – مستخلص جمركي بجمرك ميناء العاشر من رمضان بوساطة المتهمين الخامس شادي.ح والسادس محمد.ج ثلاثمائة وثمانية وثلاثين ألف جنيه على سبيل الرشوة.
أخذ منها ثلاثمائة وستة وثلاثين ألف جنيه مقابل استعمال نفوذه الحقيقي لدى موظفي جمرك ميناء العاشر من رمضان لإنهاء إجراءات تصدير الرسائل الجمركية الخاصة بشركتي سوتير للصناعات والاستثمارات الصناعية للمنظفات على النحو المبين بالتحقيقات.
وأسندت إليه بصفته موظفًا عموميًا- مدير تعريفة بجمرك بدر الذهبية – طلب وأخذ عطايا لأداء عملٍ من أعمال وظيفته للإخلال بواجباتها، بأن طلب وأخذ من المتهم الثالث محمود.م خمسة وأربعين ألف جنيه على سبيل الرشوة.
وذلك مقابل إنهاء إجراءات تصدير الرسائل الجمركية الخاصة به عبر ميناء بدر الذهبية والتغاضي عن استيفاء المستندات اللازمة لها على النحو المبين بالتحقيقات.
وأسنت النيابة له أيضًا أنه قدم رشوة لموظف عمومي للإخلال واجبات وظيفته، بأن قدم للمتهم الثاني علي.ع – رئيس قسم المراجعة بإدارة الكسب غير المشروعة – بوساطة السابع سيد.غ مائة ألف جنيه عل سبيل الرشوة مقابل الإفشاء عن معلومات وأسرار عن تحقيقات جرت معه لدى إدارة الكسب غير المشروع على النحو المبين بالتحقيقات.
وأسندت النيابة العامة للمتهم الثاني أنه بصفته موظفًا عموميًا – رئيس قسم المراجعة بإدارة الكسب غير المشروع- طلب وأخذ عطية للإخلال بواجبات وظيفته، بأن طلب من المُتهم الأول محمد.ر بواسطة المتهم السابع سيد.غ مائتي ألف جنيه أخذ منها ألف جنيه على سبيل الرشوة مقابل إفشاء معلومات وأسرار عن التحقيقات المجراة بالقضية الخاصة بالأولى لدى إدارة الكسب غير المشروع محل عمله على النحو المبين بالتحقيقات.
وأسندت للمتهم الثالث أنه قدم رشوة لموظف عمومي لأداء عملٍ من أعمال وظيفته وللإخلال بواجباتها ولاستعمال نفوذه الحقيقي للحصول من سلطة عامة على مزية بأن قدم عطية الرشوة محل الاتهامين أولًا/1، 3 على النحو المبين بالتحقيقات.
وأسندت النيابة للمتهم الرابع بأنه قدم رشوة لموظف عمومي لاستعمال نفوذه الحقيقي للحصول من سلطة عامة على مزية بأن قدم عطية الرشوة محل الاتهام أولًا/ 2 على النحو المبين بالتحقيقات.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين الخامس والسادس أنهما توسطا في تقديم عطية لموظفٍ عموميٍ لاستعمال نفوذه الحقيقي للحصول من سلطة عامة على مزية، بأن توسطا في عطية الرشوة محل الاتهام أولًا/ 2 على النحو المبين بالتحقيقات.
وأسندت النيابة العامة للمتهم السابع أنه توسط في رشوة موظف عمومي للإخلال بواجبات وظيفته بأن توسط في عطية الرشوة محل الاتهام الوارد بالبند ثانيًا على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكسب غير المشروع وزارة العدل النيابة العامة مصلحة الجمارك المصرية اعترافات المتهمين على النحو المبین بالتحقیقات وأسندت النیابة العامة الکسب غیر المشروع عطیة الرشوة محل موظف عمومی تهم السابع ألف جنیه م تهمین بأن طلب الم تهم من الم
إقرأ أيضاً:
راسل يحرز المركز الأول في جائزة كندا الكبرى
مونتريال«أ.ف.ب»: فاز البريطاني جورج راسل سائق مرسيدس بسباق جائزة كندا الكبرى، الجولة العاشرة من بطولة العالم للفورمولا واحد والذي شهد أول حادث تصادم بين سائقي ماكلارين قبل بضع لفات من النهاية على حلبة جيل فيلنوف في مونتريال.
وتفوق البريطاني على الهولندي ماكس فيرستابن (ريد بول) بطل العالم أربع مرات وزميله الإيطالي الشاب أندريا كيمي أنتونيلي الذي نجح في سن الـ 18 في الصعود الى منصة التتويج للمرة الأولى في مسيرته. وقال راسل: "من الرائع العودة إلى منصة التتويج، قبل عام، شعرتُ وكأنني أضعتُ الفوز، لذا فإن الفوز هذا العام ورؤية كيمي (أنتونيلي) على منصة التتويج هو أيضا أمرٌ مذهل للفريق.
كذلك، هنأ فيرستابن سائقَي مرسيدس على النتيجة قائلا: "كان سباقا جيدا، رغم معاناتنا مع الإطارات في أول فترتين، اتبعنا استراتيجية هجومية، وتمكنا من الصمود، وكان هذا أقصى ما يمكن أن نقدمه اليوم". ونال أنتونيلي ترحيبا حارا من الجماهير التي هتفت باسمه اثناء صعوده الى منصة التتويج، وقال الإيطالي الشاب: "كان الأمر مُرهقا للغاية، لكنني سعيد للغاية! كانت بدايتي جيدة، ونجحت في الوصول إلى المركز الثالث، وحافظت على وجودي في المقدمة، أنا سعيد جدا بصعودي إلى منصة التتويج".
وانهى الإسترالي أوسكار بياستري متصدر ترتيب السائقين السباق في المركز الرابع فيما خرج زميله البريطاني لاندو نوريس من السباق نتيجة للحادث.
وخلال التنافس الشرس بين سائقي ماكلارين على المركز الرابع، اصطدم نوريس ببياستري من الخلف في بداية اللفة 67 من السباق المكون من 70 لفة، واضطر البريطاني الذي اصطدم بالحائط إلى الإنسحاب، بينما تمكن الأسترالي من إنهاء السباق الذي انتهى بسيارة الأمان في المركز الرابع.
وسارع البريطاني للاعتذار عبر راديو فريقه: "أنا آسف، كل هذا خطأي، إنه أمر مؤسف وكان غبيا"، ويعد نوريس الخاسر الأكبر، حيث بات يتخلف بفارق 22 نقطة عن بياستري المتصدر في ترتيب السائقين بعد النقاط الـ12 التي حصدها الأخير.
من ناحية أخرى، خاض راسل سباقا متماسكا جدا واستطاع الفوز به من دون متاعب، جاء ذلك بعد أن انطلق من المركز الأول، وصمد أمام هجوم فيرستابن في البداية، ثم تسيد السباق بفضل سرعته الكبيرة متفوقا على بطل العالم أربع مرات.
وحقق سائق مرسيدس فوزه الرابع في مسيرته من أصل 138 سباقا خاضها، وهو الأول له منذ فوزه في لاس فيجاس في نوفمبر الماضي، كما صعد إلى منصة التتويج للمرة الخامسة في عشرة سباقات هذا الموسم معززا مركزه الرابع في البطولة، واحتل سائقا فيراري شارل لوكلير من موناكو والبريطاني لويس هاميلتون بطل العالم سبع مرات المركزين الخامس والسادس، متقدمين على الإسباني المخضرم فرناندو ألونسو سائق أستون مارتن.
وأكمل ترتيب العشرة الأوائل الألماني نيكو هولكنبرج (ساوبر) والفرنسي استيبان أوكون (هاس)، والإسباني كارلوس ساينس (وليامس).
وشهدت بداية السباق تجاوز أنتونيلي لبياستري في المركز الثالث فيما حقق راسل انطلاقة سريعة ليبتعد عن منافسيه.
لكن فيرستابن سعى لتضييق الخناق على البريطاني حيث قلص الفارق الى ثانية بعد مرور خمس لفات، وثلاث ثوان عن أنتونيلي لكن بعد مرور 10 لفات كانت سيارة مرسيدس تحلق في الصدارة بفارق 1.5 ث.
وعزز راسل تفوقه إلى ثانيتين بحلول اللفة العاشرة حيث قلص الهولندي من ضغطه لحماية إطاراته قبل أن يدخل إلى الحظيرة في اللفة 13 لاستبدالها بأخرى صلبة، تقدم انتونيلي إلى المركز الثاني خلف راسل أمام بياستري ثالثا.
وعاد فيرستابن إلى الحلبة في المركز التاسع فبادر راسل للدخول إلى الحظيرة، قبل أن يعود في المركز السابع على اطارات صلبة، وحذا حذوه أنتونيلي في اللفة 15 ليحتل ثنائي ماكلارين الصدارة.
لكن مع دخول السائقين تباعا، استعاد راسل وفيرستابن المركزين الأولين امام أنتونيلي وبياستري، ونوريس خامسا أمام سائقي فيراري.
ودخل فيرستابن مجددا إلى الحظيرة في اللفة 37 لكنه نجح سريعا في تجاوز أنتونيلي، قبل أن تشهد اللفات العشر الأخيرة صراعا كبيرا حيث كانت خمس ثوان فقط تفصل بين الأربعة الأوائل، وبعد تنافس شرس بين سائقي ماكلارين من أجل المركز الرابع، اصطدم نوريس ببياستري من الخلف وودع السباق.