التقى مع بوريل فور وصوله.. بلينكن يحطّ في السعودية ضمن جولته في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كان بلينكن قد أكد التزام بلاده بـ"تأسيس دولة فلسطين المستقلة"، وذلك في تدوينة له عبر منصة "إكس"، الاثنين، عقب لقائه رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، في العاصمة أبو ظبي.
وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى المملكة العربية السعودية اليوم الإثنين، في ثالث أيام جولته في الشرق الأوسط، والتي تركز على منع تحول الحرب الإسرائيلية على غزة إلى صراع إقليمي.
وسيجري بلينكن محادثات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بشان منع توسع الحرب على غزة، والتحضير لما يُعرف باليوم التالي للحرب.
ووصل بلينكن إلى مدينة العلا قادماً من الإمارات العربية المتحدة، بعد اجتماعات مماثلة في قطر والأردن وتركيا واليونان، حيث أشار إلى نجاح مهمته مع تعهدات من تلك الدول بالنظر في المساهمة في هذا الجهد.
وكان بلينكن قد أكد التزام بلاده بـ"تأسيس دولة فلسطين المستقلة"، وذلك في تدوينة له عبر منصة "إكس"، الاثنين، عقب لقائه رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، في العاصمة أبو ظبي.
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن بلينكن ناقش جهود منع اتساع الصراع في غزة في اجتماع مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في السعودية اليوم الاثنين.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية طهاة في صنعاء يعدّون أطول سندويشة زنجر لدعم الأطفال المصابين بالسرطان جنين: مسيّرة إسرائيلية تقتل 6 فلسطينيين بينهم 4 أشقاء ومقتل مجندة إسرائيلية خاصة بتفجير آلية عسكرية مناقشة حلول التحديات الكبرى التي تواجهها أسواق العمل العالمية في الرياض السعودية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السعودية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل قطاع غزة غزة بنيامين نتنياهو قصف لبنان حزب الله الشرق الأوسط شرطة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل قطاع غزة غزة بنيامين نتنياهو یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إيران والسعودية.. مساران متناقضان في الشرق الأوسط
تُعد كلٌ من جمهورية إيران الإسلامية والمملكة العربية السعودية قوتين إقليميتين بارزتين في منطقة الشرق الأوسط، ورغم انتمائهما الجغرافي والديني إلى نفس المحيط الإسلامي، إلا أن المسار السياسي لكل منهما يُظهر تناقضًا حادًا في التوجهات والرؤى والدور الإقليمي.
التوجه السياسي والديني
تحمل إيران صفة الإسلام في اسمها لكنها تنتهج سياسة طائفية توسعية تقوم على التدخل في شؤون الدول العربية، ودعم الميليشيات المسلحة ذات الطابع الطائفي ما يهدد أمن واستقرار المنطقة، في المقابل تتبنى المملكة العربية السعودية بقيادة ولي العهد قائد النهضة، توجهًا دينيًا قائمًا على الاعتدال مستمدة مكانتها من احتضانها للحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة. ما يمنحها رمزية دينية كبرى ومسؤولية تجاه قضايا الأمة الإسلامية.
الدور الإقليمي والتدخلات الخارجية
اتّبعت إيران سياسة توسعية تمثلت في دعم جماعات مسلحة في اليمن مليشيات الحوثية ولبنان حزب الله وسوريا والعراق مليشيات وهو ما ساهم في زعزعة الاستقرار وتأجيج النزاعات وتدمير الاقتصاد في تلك الدول. أما السعودية فتسير في مسار دبلوماسي متزن يهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي وبناء شراكات استراتيجية ودعم الحلول السلمية للنزاعات خاصة في العالمين العربي والإسلامي.
الاقتصاد والرؤية المستقبلية
تعيش إيران أزمة اقتصادية خانقة نتيجة العقوبات الدولية والاعتماد المفرط على النفط وضعف البنية الاقتصادية الداخلية. ما انعكس سلبًا على معيشة المواطن الإيراني وأدى إلى تدهور العملة وارتفاع مستويات الفقر.
في المقابل أطلقت السعودية رؤية 2030 الطموحة والتي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتطوير قطاعات مثل السياحة والتعليم والتقنية عبر مشاريع استراتيجية عملاقة كـ نيوم وجذب الاستثمارات العالمية مما أحدث نقلة نوعية في الاقتصاد السعودي.
الوضع الداخلي والإصلاحات
تشهد إيران اضطرابات داخلية واحتجاجات متكررة نتيجة القمع السياسي وتدهور الأوضاع المعيشية وانعدام الحريات ما أدى إلى فقدان الثقة بين الشعب والنظام. بينما تنعم السعودية باستقرار داخلي بفضل إصلاحات يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان شملت تمكين الشباب والمرأة وتحديث البنية الاجتماعية والاقتصادية وسط دعم شعبي واسع لهذه التوجهات.
النهج الثقافي والاجتماعيتعتمد إيران خطابًا طائفيًا يزرع الانقسام ويشعل الفتن في محيطها فيما تسعى السعودية إلى نشر ثقافة الاعتدال وتشجيع التعايش بين الأديان والثقافات ضمن رؤية منفتحة على العالم تركز على السلام والتنمية.
يتضح من خلال هذه المقارنة أن إيران تتبنى سياسة تصادمية ترتكز على التدخلات الطائفية في حين تركز السعودية على التنمية والاستقرار والحوار مما يجعلها نموذجًا مختلفًا لمسار بناء الدولة في منطقة شديدة التعقيد والتحديات.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية الأمريكي: ترامب جعل التوصل إلى اتفاق مع إيران أولوية قصوى
إيران: شحن اليورانيوم عالي التخصيب للخارج إذا رُفعت العقوبات الأمريكية
الرئيس الإيراني يفتح النار على ترامب: «الشهادة أحلى من الموت على السرير»