تقديم ومناقشة مشروع القانون المتعلق بالصناعة السينماتوغرافية بالمجلس الشعبي الوطني
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
عرضت صورية مولولجي وزيرة الثقافة والفنون اليوم الاثنين مشروع القانون المتعلق بالصناعة السينماتوغرافية أمام أعضاء لجنة الثقافة والاتصال والسياحة، بالمجلس الشعبي الوطني، برئاسة العلوي عبد الله، رئيس اللجنة، وبحضور السيدة بسمة عزوار، وزيرة العلاقات مع البرلمان.
وحسب بيان وزارة الثقافة، فقد أفادت الوزيرة أن مشروع هذا القانون يهدف إلى إرساء منظومة قانونية مناسبة لتأطير ممارسة النشاطات الانتاجية والخدماتية المتصلة بالصناعة السينماتوغرافية كإطار تشريعي جديد جاء بأحكام تكرس الطابع الصناعي للسينما في إطار المقاربة الاقتصادية الجديدة للثقافة الرامية لتطوير وترقية الصناعات الثقافية باستقطاب رؤوس الأموال في هذا المجال، كما تساهم كذلك في خلق مناصب الشغل وهو ما ينسجم مع سياسة الدولة من الناحية الاقتصادية عن طريق تشجيع الاستثمار وكذا تقديم كل التحفيزات والتسهيلات للمهنيين.
وأضافت أن مشروع هذا القانون يتضمن 85 مادة موزعة على الأبواب الآتية: الباب الأول: أحكام عامة،
الباب الثاني: ممارسة النشاطات المتعلقة بالصناعة السينماتوغرافية،
الباب الثالث: التأشيرات،
الباب الرابع: السجل العمومي الوطني للسينما،
الباب الخامس: دعم الصناعة السينماتوغرافية،
الباب السادس: المهن السينماتوغرافية وأخلاقيات النشاط السينمائي،
الباب السابع: معاينة المخالفات والعقوبات،
الباب الثامن: الأحكام الانتقالية والنهائية.
وفي الأخير أكّدت على أهمية مشروع هذا القانون وحيويته لتأطير مختلف الإجراءات المرتبطة بترقية الإنتاج السينمائي واستغلاله وتوزيعهن وكذا تفعيل المقاربة الاقتصادية في مجال الإبداع السينمائي وفي خلق وضبط آليات جديدة لتمويل المشاريع والأعمال السينمائية
وبعد ذلك فتح المجال لتدخلات السيدات والسادة النواب اعضاء اللجنة لتقديم تساؤلاتهم التي أجابت عليها الوزيرة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الثقافة تختتم الملتقى 21 لشباب المحافظات الحدودية بدمياط ضمن مشروع أهل مصر
شهدت مكتبة مصر العامة بدمياط، حفل ختام فعاليات الملتقى الثقافي الحادي والعشرين لشباب المحافظات الحدودية، ضمن مشروع "أهل مصر"، الذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، تحت شعار "يهمنا الإنسان".
حضر الفعاليات الدكتورة حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث ورئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، أحمد يسري، مدير عام ثقافة الشباب والعمال، والمدير التنفيذي للملتقى، ونجوى كيوان، مدير عام فرع ثقافة دمياط، ولفيف من القيادات الثقافية والتنفيذية بالمحافظة.
استهلت الفعاليات بتفقد الحضور للمعرض الفني نتاج الورش الإبداعية التي قدمها الملتقى، وتنوعت المعروضات ما بين الأعمال الخشبية المبتكرة نتاج ورشة الأركت للمدرب أيمن السعدني، وقطعا فنية مصنوعة من الجلد الطبيعي قدمها المشاركون في ورشة المشغولات الجلدية للفنانة نسرين مجدي، بالإضافة إلى قطع ديكورية مميزة مصنوعة من مادة الريزن صممت بإشراف مهندس الديكور نادر حسن، ومنتجات ورشة الريبوسيه تدريب يوسف جلال، فضلا عن نماذج من فن الديكوباج عكست الحس الجمالي للمتدربين، بإشراف مها محب وسهام إسماعيل.
كما شمل المعرض نماذج فنية دقيقة من أعمال النحت على الصدف ، ولوحات بارزة نتاج ورشة الفيانسيه ، بجانب المشغولات اليدوية المصنوعة من الخرز نتاج ورشة الإكسسوارات، وأخيرا المنتجات التراثية نتاج ورشة فن الخيامية.
وفي كلمتها، أعربت الدكتورة حنان موسى، عن اعتزازها بنجاح الملتقى مشيرة إلى أن مشروع "أهل مصر" لم يعد مجرد مبادرة ثقافية بل أصبح بمثابة منصة وطنية راسخة للدمج الثقافي والاجتماعي بين أبناء المحافظات الحدودية وباقي المحافظات.
وأضافت أن المعرض الفني جسد ثمرة الورش النوعية التي أتاحت للمشاركين أدوات التعبير والتفاعل الفني، كما أن إقامة الملتقى في محافظة دمياط أتاح لهم فرصة اكتشاف تراثها الحرفي والثقافي الغني، الأمر الذي يعزز من قيم الانتماء والتواصل الإنساني.
واختتمت حديثها موجهة الشكر لوزير الثقافة ورئيس الهيئة ونائبه لدعمهم الكبير للمشروع، وكذلك المدربين والإداريين وكل من ساهم في إنجاح هذه التجربة الثقافية الملهمة، مؤكدة استمرار المشروع وتوسعه، نظرا لما حققه من نتائج ملموسة في بناء الإنسان منذ انطلاقه.
من ناحيته، أشاد مدير عام الإدارة العامة للشباب والعمال، بحجم الإنجاز والتفاعل من الشباب، كما أثنى على برنامج الملتقى الذي منح الشباب مساحة حقيقية للتعبير والتطور، وتعزيز الثقة بالنفس.
واختتم حديثه مؤكدا على أهمية استمرار مثل هذه الملتقيات لتحقيق فكرة العدالة الثقافية.
وأعربت نجوى كيوان مدير فرع ثقافة دمياط، عن اعتزازها باستضافة المحافظة لهذا الحدث بالتزامن مع احتفالات العيد القومي، مشيرة إلى أن الملتقى أتاح لشباب المحافظات الحدودية التعرف على التراث الفريد للمحافظة ومعالمها الثقافية، مما ساهم في إثراء تجربتهم وتعزيز فرص التبادل المعرفي.
أعقب ذلك عرض فيلم تسجيلي عن فعاليات الملتقى من ورش فنية وحرفية وزيارات ميدانية، من إعداد فريق مشروع أهل مصر، بجانب عرض فيلم قصير بعنوان "بحلم"، نتاج ورشة الرسوم المتحركة للدكتور محمد ربيع، وآخر وثائقي نتاج ورشة التصوير الفوتوغرافي للدكتور محمد إسماعيل.
وعلى المسرح الروماني بالمكتبة، تواصلت فعاليات الحفل مع عرض فني بعنوان "طاقة نور"، نتاج ورشة البانتومايم للفنان عمرو حمزة، بجانب عرض مسرحي بعنوان "هنا.. مصري"، نتاج ورشة الدراما المسرحية، إخراج عمرو الزغبي، وقدم خلاله الشباب المشاركون رسالة تؤكد الفخر بالانتماء الوطني.
واختتم الحفل بتكريم القائمين على الملتقى ومدربي الورش والإدارات المعاونة، تقديرا لجهودهم في إنجاح الملتقى الذي استضاف 120 شابا وفتاة من المحافظات الحدودية الستة: شمال وجنوب سيناء، أسوان، الوادي الجديد، البحر الأحمر (حلايب، الشلاتين، أبو رماد)، إلى جانب عدد من المشاركين من المناطق الآمنة بالقاهرة، والمحافظة المضيفة.
الملتقى الحادي والعشرون لشباب المحافظات الحدودية أقامته الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، وبالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي، بإدارة الكاتب أحمد سامي خاطر وفرع ثقافة دمياط.
وشمل الملتقى 13 ورشة فنية وحرفية بمشاركة نخبة من المدربين المتخصصين، بجانب عدد من اللقاءات التثقيفية، والزيارات الميدانية لأشهر معالم المحافظة.
ويعد مشروع "أهل مصر" أحد أبرز مشروعات وزارة الثقافة الموجهة لأبناء المحافظات الحدودية من الأطفال والشباب والمرأة، وينفذ في إطار البرنامج الرئاسي لتشكيل الوعي الوطني، وتعزيز قيم الانتماء، ودعم الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.