تبادل الخبرات ومناقشة التحديات أبرز مخرجات ملتقى أمناء سر الأندية
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
كتب - وليد أمبوسعيدي
"تصوير: صالح الشرجي وهدى البحرية"
اختتمت أعمال ملتقى أمناء سر الأندية الرياضية الذي نظمته وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة في مركز إعداد القادة، وذلك على مدى يومي الأربعاء والخميس بفندق موفنبيك مسقط، وبمشاركة 40 أمينَ سرٍّ من مختلف الأندية الرياضية في محافظات سلطنة عُمان. وقد جاء الملتقى ليعزز من جهود الوزارة في الارتقاء بمنظومة العمل الإداري، وتطوير الكفاءات العاملة في الأندية، وتوسيع دائرة التواصل المؤسسي بينها وبين مختلف دوائر الوزارة.
وشكّل الملتقى محطة مهمة ناقشت أبرز التحديات والصعوبات التي تواجه الأندية في العمل الإداري اليومي، وقدم مساحة واسعة لتبادل الخبرات بين المشاركين، إلى جانب تسليط الضوء على الأساليب الحديثة في الإدارة الرياضية، بما ينسجم مع مستهدفات "رؤية عُمان 2040" المتعلقة بتطوير قطاعي الشباب والرياضة وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للرياضيين.
برنامج معرفي
تضمن الملتقى تقديم ست أوراق عمل رئيسية قدمها متخصصون من مختلف دوائر وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وركزت على الجوانب القانونية والإدارية والإعلامية والحوارات الشبابية، إضافة إلى تحليل واقع القطاع الرياضي وآفاق تطوره. وجاءت الورقة الأولى بعنوان "الإعلام الرياضي الفاعل – من التحديات إلى فرص التمكين المؤسسي"، وقدمتها بدرية العامرية، مديرة دائرة التواصل والإعلام، واستعرضت خلالها واقع الإعلام بالأندية وأبرز التحديات التي تعيق وصول رسائلها، إلى جانب مناقشة استراتيجيات التمكين الإعلامي ودور أمين السر في تعزيز الحضور الإعلامي.
كما قدم محمد العدوي، مدير دائرة الشؤون القانونية بالإنابة، الورقة الثانية بعنوان "علاقة الهيئات الرياضية بالأنظمة الدولية والقوانين المحلية"، وناقشت الإطار القانوني المنظم لعمل الأندية والربط بين اللوائح المحلية والمعايير الدولية، وآليات التعامل مع المخالفات والإجراءات القانونية، ودور أمناء السر في هذا الجانب الحيوي.
البطولة الوطنية للمناظرات
وطرحت وضحى الفارسية، مديرة دائرة التواصل والحوار الشبابي بالمديرية العامة للشباب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، ورقة بعنوان "البطولة الوطنية للمناظرات ودور الأندية في تعزيز الحوار الشبابي"، والتي تناولت أهمية إشراك الشباب في أنشطة المناظرات، ودور الأندية كمساحة حاضنة للحوار، وآليات التعاون بين الوزارة والأندية لتعزيز ثقافة النقاش وتطوير المهارات الفكرية.
وأعربت وضحى الفارسية عن سعادتها بتقديم ورقة عمل حول تجربة الوزارة في نشاط المناظرات، مؤكدة أن هذا المسار أصبح أحد أهم المسارات التي توليها الوزارة اهتمامًا كبيرًا منذ انطلاق البطولة الوطنية للمناظرات في عام 2016 واستمرارها دون انقطاع حتى اليوم. وأوضحت أن نشاط المناظرات لا يقتصر على البطولة الوطنية فحسب، بل أصبح كذلك أحد المجالات الرئيسة في مسابقة الإبداعات الثقافية التي تستهدف فئات واسعة من الشباب في المدارس والجامعات والأندية الرياضية.
وبيّنت الفارسية أن الهدف من تعزيز هذا النشاط هو نشر قيمة الحوار بين الشباب، وترسيخ ثقافة احترام الرأي والرأي الآخر، إلى جانب تمكين المشاركين من مهارات مهمة في التحدث والإقناع وبناء الحجج، وهي مهارات تعد ركيزة أساسية لتطوير قدراتهم الفكرية والمعرفية. وأضافت أن المناظرات تتطلب من الشباب الإلمام بمختلف القضايا الوطنية والإقليمية والعالمية، مما يعزز لديهم الوعي، ويوجد بيئة معرفية غنية تُسهم في بناء جيل قادر على النقاش المسؤول واتخاذ المواقف المبنية على التحليل والمنطق.
كما أشارت الفارسية إلى أن إدراج نشاط المناظرات هذا العام لأول مرة ضمن مسابقة الإبداعات الثقافية شكّل تجربة استثنائية للشباب، خصوصًا شباب الأندية الذين عبّروا عن سعادتهم بهذه المشاركة، مؤكدة أن الوزارة تتطلع إلى استمرار هذا النشاط في النسخ القادمة من المسابقة لما يحمله من أثر إيجابي على المشاركين.
وأكدت الفارسية أن مثل هذه الملتقيات تمثل منصة محورية للتواصل مع الشباب في مختلف المحافظات، وتسهم في بناء جسر مستدام بين الوزارة وشباب الأندية. وأضافت: نسعى دائمًا إلى الاقتراب من الشباب، والتعرف على تطلعاتهم ورؤاهم، والإنصات إلى القضايا التي يناقشونها، لأن هذا التواصل هو الأساس الذي نستطيع من خلاله تطوير البرامج التي تخدمهم وتلبي احتياجاتهم.
مستهدفات "رؤية عُمان 2040"
أما شيخة المعمرية، مديرة مكتب تنفيذ رؤية عُمان 2040، فقدمت ورقة بعنوان "مستهدفات "رؤية عُمان 2040" ودور الأندية في تحقيقها"، واستعرضت من خلالها متطلبات المرحلة المقبلة، وأهمية الحوكمة والفعالية الإدارية وربط خطط الأندية بمؤشرات الأداء الوطنية، وتعزيز جاهزية المؤسسات الرياضية لتحقيق النمو المستدام.
دراسة واقع القطاع الرياضي
بينما قدم خليفة بن سيف العيسائي، مستشار الهيئات الخاصة بمكتب وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، ورقة بعنوان "مخرجات دراسة واقع القطاع الرياضي للأندية الرياضية"، وقدمت قراءة تحليلية شاملة لواقع الأندية، وأبرز التحديات الهيكلية والمادية والفنية التي تواجهها، إلى جانب تقديم توصيات عملية لتطوير منظومة العمل الرياضي، وفتح آفاق جديدة للنهوض بالأندية خلال السنوات القادمة.
اكتشاف وتطوير المواهب
من جانبه قدم جابر الشبيبي، مدير دائرة شؤون المنتخبات، ورقة حملت عنوان "اكتشاف وتطوير المواهب الرياضية بالأندية"، وناقشت مراحل رعاية المواهب، والبرامج المساندة لتطوير مختلف الألعاب، بالإضافة إلى إبراز الدور المحوري لأمين السر في ربط المواهب بالبرامج الوطنية، مع استعراض تجارب ناجحة من أندية محلية.
واستعرض الشبيبي جملة من الجوانب التي تلامس صميم العمل الرياضي في سلطنة عُمان، وأوضح أن الورقة التي ناقشها في الجلسة خصصت مساحة واسعة للحديث عن واقع التحديات التي تمر بها المنظومة الرياضية، سواء على مستوى الأندية أو على مستوى الهيئات المشرفة على الألعاب المختلفة، مشيرًا إلى أن وجود هذه التحديات لا يعني توقف العمل، بل يدفع نحو البحث عن حلول عملية تُسهم في خلق بيئة أكثر احترافية وقدرة على صنع مخرجات حقيقية.
وأشار الشبيبي إلى أن الورقة تناولت النماذج العالمية في آليات البحث عن المواهب وتطويرها، والبرامج المتقدمة التي تتبعها الدول المتقدمة رياضيًا، مؤكدًا أن الاستفادة من هذه التجارب ضرورة ملحة، لكن تطبيقها يجب أن يراعي خصوصية البيئة العُمانية وواقع التدرج في البناء. وأضاف: ناقشنا ما هي أفضل السبل التي يمكن أن تُتبع في سلطنة عُمان لاكتشاف المواهب وتطويرها، وما هي الفجوات التي ينبغي سدها في المراحل الحالية والمستقبلية، فضلًا عن دور الشراكات المؤسسية والمجتمعية في دفع هذا الملف نحو نتائج أفضل.
وبيّن الشبيبي أن الهدف النهائي من تطوير منظومة اكتشاف المواهب لا يقتصر على رفد بطولات المراحل السنية فحسب، بل يمتد ليشمل رفع جودة مسابقاتنا المحلية، وتعزيز جاهزية المنتخبات الوطنية في الفئات المختلفة: الناشئين والشباب والعموم، لتقديم أداء تنافسي يليق بالاستحقاقات الإقليمية والقارية والدولية. وتابع: الورقة قدمت عدة توصيات يمكن أن تشكل نقطة انطلاق لعمل أكبر، متمنيًا أن تُترجم هذه الأفكار إلى مشاريع عملية تتبناها الأندية والاتحادات والجهات المعنية في الوزارة.
وفي حديثه عن أهمية الملتقى، أكد جابر الشبيبي أن هذا التجمع يعد فرصة سنوية مهمة تتيح لأمناء السر والكوادر الإدارية الالتقاء المباشر، ومناقشة أبرز القضايا التي تتعلق بالعمل الرياضي، سواء كانت قانونية أو فنية أو شبابية أو إعلامية.
وأضاف: هذه الملتقيات تفتح مساحة للتواصل بين الأندية والوزارة، وتسمح بطرح مقترحات تُؤخذ بعين الاعتبار من قبل فرق العمل التي تباشر مهام التطوير اليوم. وأشار إلى أن تعزيز الشراكة بين وزارة الثقافة والرياضة والشباب والأندية هو محور جوهري لنجاح أي عملية تطوير، مشددًا على أن المرحلة المقبلة تتطلب تكاملًا أكبر بين مختلف مؤسسات القطاع الرياضي، ووضوحًا في الأدوار، وبرامج أكثر فاعلية لتمكين الكوادر العاملة.
رؤية أمناء السر
أكد حمدان الصبيحي، أمين سر نادي نزوى، أن مشاركته في ملتقى أمناء سر الأندية مثلت تجربة معرفية مهمة أتاحت له الاطلاع على تفاصيل جديدة تتعلق بالعمل الإداري والقانوني والاستثماري داخل الأندية. وأوضح أن الملتقى شكّل فرصة حقيقية لفهم أعمق للأنظمة واللوائح المرتبطة بالجمعيات العمومية والعضويات والاستثمارات، مؤكدا أن بعض الجوانب التي كانت غامضة سابقًا أصبحت الآن أكثر وضوحًا بعد النقاشات المباشرة مع المختصين. وأشار الصبيحي إلى أن ورقة العمل المتعلقة بالجانب القانوني كانت من أبرز الجلسات التي أثرت تجربتهم، نظرًا لحضور ممثلي الدائرة القانونية ومناقشتهم للمواد والضوابط المرتبطة بتنظيم العمل الإداري داخل النادي، الأمر الذي انعكس بنتائج إيجابية ومقترحات جديدة يمكن للأندية الاستفادة منها في تطوير لوائحها الداخلية.
وأضاف أن النقاش حول تحديث بعض البنود المرتبطة بالجمعيات العمومية شكّل خطوة مهمة تعزز من الحوكمة وترفع من جاهزية الأندية للتعامل مع ملفاتها الإدارية بصورة أكثر احترافية. كما ثمّن الصبيحي ورقة العمل الخاصة بالتواصل الرقمي، والتي تناولت دور التقنيات الحديثة في دعم اللجان الشبابية وتنشيط البرامج الثقافية والإبداعية،
موضحًا أن العديد من الأندية لا تزال في بداياتها في هذا الجانب، لكن الطرح الذي قُدم أظهر أهمية الاستثمار في الأدوات الرقمية وربطها بأنشطة الشباب مثل المناظرات والبرامج الجامعية، ما يعزز حضور الأندية في الوسط الشبابي ويقوي علاقتها بالمجتمع. وأكد أن الملتقى قدم قيمة مضافة لجميع المشاركين، سواء على المستوى المعرفي أو على مستوى تبادل الخبرات مع بقية أمناء السر، مشددًا على أن الاستفادة من هذه الجلسات لا تكتمل إلا بالأخذ بالمقترحات التي يطرحها ممثلو الأندية، مستطردًا أن تطوير العمل الإداري يحتاج إلى تفاعل مستمر بين الأندية والوزارة، وأن مثل هذه الملتقيات تمثل خطوة محورية في تعزيز الشراكة ودفع عجلة التطوير.
محطة محورية
من جانبه، أكد جمعة المحرمي، أمين سر نادي السيب، أن ملتقى أمناء سر الأندية يمثل محطة محورية تجمع الكفاءات الإدارية من مختلف الأندية لمناقشة التحديات وتبادل الخبرات وتعلم مهارات جديدة، مشيرًا إلى أن استمرار الوزارة في تنظيم هذه الملتقيات بشكل سنوي يعكس اهتمامًا جادًا بتطوير العمل الإداري داخل المنظومة الرياضية. وأوضح أن الجلسة الافتتاحية لهذا العام قدمت طرحًا مميزًا حول الإعلام الرياضي، متضمنة أرقامًا ومعطيات جديدة وصفها بـ"المهمة"، لما تحمله من قيمة تطبيقية ستنعكس على البرامج الإعلامية داخل الأندية خلال الفترة القادمة.
وبيّن المحرمي أن أهمية الملتقى لا تقتصر على الجانب المعرفي فحسب، بل تمتد لتشمل تبادل الآراء بين أمناء السر، لاسيما بين أصحاب الخبرة الممتدة والمشاركين الجدد، مما يسهم في توسيع دائرة الفهم المشترك حول متطلبات العمل الإداري وأساليبه الحديثة.
وأشار إلى أن البيئة الحوارية التي يوفرها الملتقى تتيح انتقال الأفكار والمبادرات التي تعمل الوزارة على تطويرها، وتعزز قدرة الأندية على استيعاب هذه البرامج وتطبيقها على أرض الواقع بمرونة ووضوح. وفي سياق حديثه عن طبيعة الدور الذي يقوم به أمين السر داخل الأندية، أكد المحرمي أن الكثيرين قد لا يدركون حجم المسؤولية التي يتحملها هذا الموقع، مشيرًا إلى أن أمين السر يشكل حلقة الوصل الأهم بين مجلس الإدارة والجماهير والمجتمع الرياضي، حيث يتولى إدارة تدفق المعلومات وتنظيم العمل وتسهيل التواصل بين مختلف اللجان والألعاب، موضحًا أن هذه الملتقيات تمنح أمناء السر دفعة إضافية لتعزيز حضورهم الإداري، وترسخ مكانتهم بصفته عنصرًا رئيسيًا في تطوير الأندية وتحقيق أهدافها.
نقاشات ثرية
بدوره، أوضح محمد الهطالي، أمين سر نادي الحمراء، أن الملتقى يمثل محطة سنوية مهمة تجمع الأندية من مختلف محافظات سلطنة عُمان لمناقشة قضايا العمل الرياضي والثقافي والشبابي، مشيرًا إلى أن تنوع المحاور المطروحة يعكس جدية الوزارة والأندية والاتحادات في تطوير منظومة العمل داخل المؤسسات الرياضية. وأكد أن مشاركته أتاحت له الاطلاع على جوانب جديدة في المجال القانوني والثقافي والرياضي، خصوصًا ما يتعلق بالبرامج والأنشطة التي يفترض تنفيذها داخل الأندية ودورها في خدمة المجتمع والرياضيين.
وبيّن الهطالي أن النقاشات التي شهدها الملتقى كانت ثرية وأسهمت في توضيح كثير من الجوانب التي لم تكن واضحة سابقًا، مشيدًا بردود الفعل الإيجابية التي لمسها من المشاركين خلال اللقاءات الجانبية. وأضاف أن مثل هذه الملتقيات تعزز التواصل بين الأندية والوزارة والاتحادات، وتمنح كل ممثل للأندية فرصة لنقل طموح النادي وتطلعاته إلى الجهات المعنية بما يسهم في تطوير العمل المشترك.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وزارة الثقافة والریاضة والشباب البطولة الوطنیة القطاع الریاضی العمل الریاضی العمل الإداری هذه الملتقیات مشیر ا إلى أن داخل الأندیة أمناء السر الأندیة فی أمین السر فی تطویر إلى جانب من مختلف
إقرأ أيضاً:
لتقوية الذاكرة وزيادة الذكاء.. أبرز الأطعمة التي تدعم الدماغ
تلعب بعض الأطعمة دورًا مهمًا في تعزيز القدرة على التركيز وتقوية الذاكرة وزيادة نسبة الذكاء، نظرًا لاحتوائها على مركبات غذائية تدعم وظائف الدماغ وتحسن الأداء العقلي.
أطعمة تحفّز الذاكرة وتزيد الذكاءوأكدت الدراسات الحديثة أن تضمين هذه الأطعمة في النظام الغذائي اليومي يساعد في تحسين القدرات المعرفية والحفاظ على نشاط الدماغ مع التقدم في العمر.
وكشف موقع Healthline، وWebMD عن أبرز الأطعمة التي تحفّز الذاكرة وتزيد الذكاء، ومن أبرزها ما يلي :
ـ الأسماك الدهنية (السلمون – السردين – الماكريل):
تُعد مصدرًا غنيًا بأحماض أوميغا-3 الأساسية لبناء الخلايا العصبية، وتعمل على زيادة التركيز وتقوية الذاكرة.
ـ التوت الأزرق:
يحتوي على مضادات أكسدة قوية تحمي الدماغ من الشيخوخة وتعزز الذاكرة قصيرة المدى وتحسّن القدرة على التفكير.
ـ المكسرات وخاصة الجوز:
غني بفيتامين E والأحماض الدهنية التي تدعم التواصل بين خلايا الدماغ، وتساعد على تعزيز الذكاء وتحسين الذاكرة.
ـ البيض:
يحتوي على الكولين، وهو عنصر غذائي يساعد على تحسين الذاكرة طويلة المدى ويعزز مهارات التركيز والتعلم.
ـ الشوكولاتة الداكنة:
غنية بالفلافونويد الذي يزيد تدفق الدم للمخ، مما يحفّز الذاكرة ويحسّن سرعة الانتباه ورد الفعل.
ـ الكركم:
يحتوي على مركب الكركومين الذي يعزز بناء خلايا دماغية جديدة ويحسن المزاج والتركيز ويقلل الضباب الذهني.
ـ الأفوكادو:
مصدر مهم للدهون الصحية غير المشبعة التي تحافظ على صحة الأوعية الدموية وتعزز وظائف الدماغ الإدراكية.
ـ الشاي الأخضر:
يحتوي على الكافيين وL-Theanine اللذين يدعمان الذاكرة ويزيدان اليقظة الذهنية ويعززان التركيز.
ـ السبانخ والخضروات الورقية الداكنة:
غنية بفيتامينات B وحمض الفوليك الضرورية لصحة الدماغ، وتساعد على الحد من النسيان وتعزيز التفكير.
ـ الحبوب الكاملة (الشوفان – الكينوا – الأرز البني):
تمد الدماغ بالطاقة اللازمة وتساعد على زيادة سرعة الاستيعاب والقدرة العقلية والتحليلية.