محمد عبدالسلام: المقاومة في لبنان ساندت غزة بعمليات تصاعدية ومنعت العدو من الاستفراد بالقطاع
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
يمانيون|
أوضح الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام، اليوم الاثنين، أن جبهة جنوب لبنان عززت من صمود المقاومة الفلسطينية لتواصل معركتها المقدسة.
وأكد محمد عبدالسلام في منشور له على منصة ” إكس” أن المقاومة الإسلامية في لبنان تقدم تضحيات كبيرة في عمليات الإسناد للمقاومة الفلسطينية، وهي عمليات مركزة ودقيقة استنزفت العدو إلى حد كبير، وفرضت عليه أن يتجرعها مرغما بعد أن كان يرد بحرب طاحنة على أبسط عملية.
وقال عبدالسلام: إن جبهة جنوب لبنان وهي الأولى التي انطلقت بعمليات الإسناد لغزة تمثل جبهة متقدمة وفاعلة، وكما كانت الجبهة الأولى التي أسست لعصر الانتصارات فإن مسارعتها في إسناد غزة وبعمليات تصاعدية منعت العدو من الاستفراد بالقطاع، وعززت من صمود المقاومة الفلسطينية لتواصل معركتها المقدسة بكل قوة في مواجهة العدوان الصهيوأمريكي.
وكانت المقاومة الإسلامية اللبنانية قد زفت اليوم الشهيد القائد وسام حسن طويل “الحاج جواد” من بلدة خربة سلم في جنوب لبنان الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
واستشهد القائد الطويل في اعتداء إسرائيلي استهدف سيارته في جنوب لبنان.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
محكمة صهيونية تفرض الحبس المنزلي على الفلسطينية سناء دقة
الثورة نت /..
قررت محكمة تابعة للعدو الصهيوني في مدينة الخضيرة داخل أراضي العام 1948، اليوم الخميس، فرض الحبس المنزلي على المعتقلة سناء سلامة دقة، زوجة الشهيد الأسير وليد دقة، بعد اعتقالها على خلفية ما يسمى بـ “التحريض”.
وقررت المحكمة فرض الحبس المنزلي على دقة المنحدرة من مدينة باقة الغربية في منطقة المثلث لمدة 10 أيام في منزل والدتها بمدينة الطيرة، مع كفلاء، وغرامة مالية قدرها 20 ألف شيقل، بالإضافة إلى المنع من السفر إلى خارج البلاد، وفق وكالة وطن للأنباء.
واعترضت شرطة العدو الإسرائيلي على قرار إطلاق سراح دقة، وتدرس إمكانية تقديم استئناف على قرار المحكمة.
وكانت شرطة العدو اعتقلت سلامة، الخميس الماضي، أثناء تواجدها وابنتها ميلاد في مدينة القدس المحتلة، عقب مطالبة وزير الأمن القومي المتطرف في حكومة العدو، مجرم الحرب إيتمار بن غفير، بترحيلها، بادعاء نشرها “منشورات تحريضية” على مواقع التواصل الاجتماعي.
وسناء سلامة هي زوجة الشهيد الأسير وليد دقة ابن مدينة باقة الغربية، الذي استُشهد في معتقلات العدو الإسرائيلي مطلع أبريل 2024، بعد أن أمضى 38 عاما في الاعتقال، وما زال جثمانه محتجزا حتى اليوم.