صحيفة الاتحاد:
2025-05-31@13:18:29 GMT
109 تصاريح للمخيمات الشتوية المؤقتة بأم القيوين
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
سعيد أحمد (أم القيوين)
أخبار ذات صلةأصدرت دائرة بلدية أم القيوين 109 تصاريح للمخيمات الشتوية المؤقتة في منطقتي الأقرن والثنية، والتي بدأت في نوفمبر الماضي وتنتهي في أبريل المقبل.
وأكد أحمد طيب محمد، مدير قطاع النقليات والخدمات العامة ببلدية أم القيوين، أن المخيمات الشتوية المؤقتة المصرح لها، تخضع للتفتيش الدوري، بهدف التأكد من التزام أصحابها بتطبيق الشروط والقوانين الخاصة بها.
وأضاف أن حملات التفتيش تتم على مدار الساعة من خلال فرق العمل، تتضمن توعية مرتادي المخيمات بضرورة المحافظة على الموقع والالتزام باشتراطات البيئة والبناء، لافتاً إلى أن فترة المخيمات تنتهي في نهاية أبريل المقبل، ويقوم أصحابها بعد ذلك بإزالتها وتنظيف المكان.
وقال: إن إعطاء تصاريح المخيمات يأتي في إطار حرص البلدية على تلبية احتياجات المواطنين بالإمارة، وتشجيع الأسر على التخييم والاستمتاع بالأجواء الشتوية والمناظر الطبيعية في الصحراء، لافتاً إلى إن من ضمن الاشتراطات، أن يستخدم المخيم فقط لطالب التصريح، ولا يحق له تأجيره، أو استخدامه بوساطة الغير، والالتزام بالقانون والأعراف والعادات والتقاليد المعمول بها في الإمارة عند استخدام الخيمة، والالتزام بحدود الخيمة طبقاً للإحداثيات الموضحة بالتصريح، ووضع نسخة من التصريح في مكان ظاهر على الخيمة، وإبرازه لمفتشي البلدية المختصين عند الطلب، وأن تكون الخيمة المستخدمة من مواد مؤقتة، وتوفير طفاية حريق لها.
كما يشترط للتخييم الالتزام بنظافة الموقع، وإزالتها ونقلها بوساطة صاحب الخيمة إلى الأماكن المخصصة لها، وعدم الإضرار بالبيئة الصحراوية، واحترام خصوصية الغير، وفي حال الإخلال بالشروط، يحق للبلدية إزالة المخيم في أي وقت يتطلب الأمر ذلك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المخيمات الشتوية أم القيوين بلدية أم القيوين أم القیوین
إقرأ أيضاً:
العيون العربية على سلاح حزب الله قبل المخيمات
بات واضحا أن هناك قرارًا دوليًا - أميركيًا وإسرائيليًا يقضي بضرورة ضبط سلاح حزب الله في لبنان. إلا أن طريقة معالجة هذا الملف تبقى غامضة حتى اللحظة.ويسعى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الى تخفيف حدة الموقف الأميركي الداعي إلى سحب سلاح حزب الله، في مسعى منه لتفادي صدام داخلي أو خارجي قد يجر البلاد إلى المجهول.وكتبت" الديار": يبقى لبنان في عين الاعصار حيث تقول معلومات مؤكدة بان هناك جهات عربية ابلغت مرجعا سياسيا بان لا نزع لسلاح المخيمات الفلسطينية قبل نزع سلاح حزب الله، وبان الضغوط في هذه المسألة تتجه الى التصعيد في المرحلة المقبلة، بعدما بات معلوما ان حكومات عربية ابلغت البيت الابيض بان حزب الله هو العائق الوحيد دون التوصل الى صفقة تربط بين التعهد باقامة الدولة الفلسطينية مقابل تطبيع لبنان وسوريا مع اسرائيل وما تبقى من الدول العربية مثل العراق وبعض الدول الخليجية التي لم تنخرط في اتفاقات ابراهام.
في هذا الملف، تضاربت الاراء حول جدية نزع السلاح من المخيمات الفلسطينية ، فالبعض اعتبر ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اعطى موافقة معنوية للدولة اللبنانية برفع الغطاء عن سلاح المخيمات. وعليه رأت اوساط سياسية بأن عباس باع «سمكا في البحر» للدولة اللبنانية نظرا للنسبة الضئيلة التي تسيطر عليها السلطة في المخيمات في حين هناك فصائل اخرى ابرزها حماس الى جانب وجود تنظيمات ارهابية تغلغلت في مخيم عين الحلوة.
في المقابل، كشف البعض الاخر ان عباس يمهد لتقديم شيء ما للاميركيين والاسرائيليين ، ظنا منه ان اي خطوة نحو ازالة العسكرة عن الفلسطينيين ، وتوطينهم في الاماكن الذين يتواجدون فيها يمكن ان يمهد الطريق لموافقة الائتلاف الراهن الاسرائيلي على خارطة الطريق باقامة الدولة الفلسطينية. ولكن ما من مرة، اثار الاسرائيليون ملف سلاح المخيمات الفلسطينية والتي لم تشكل يوما خطرا على الدولة العبرية لا بل انه طالما استخدم هذا السلاح سواء لزيادة الانقسام بين الفلسطينيين او سواء لابقاء الوضع الداخلي متوترا في المناطق اللبنانية.
في الحالتين، لا شيء يشير بان عملية نزع سلاح المخيمات الفلسطينية سيكون امرا سهلا حيث قالت اوساط سياسية للديار بان الدولة اللبنانية اعتادت على هذه التصريحات المطاطة والضبابية التي اطلقها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اثناء زيارته الاخيرة الى لبنان، لا سيما ان هناك معارضة حتى داخل حركة فتح بحجة انه ليس منطقيا بان تتخلى الفصائل المرتبطة بمنظمة التحرير عن سلاحها في حين تحتفظ فصائل اخرى بسلاحها.
الى ذلك، كشفت مصادر عسكرية لبنانية ان القوى الاسلامية المتشددة لن تسلم سلاحها الا ضمن حل سياسي نهائي فضلا انه في المخيمات لا يوجد طرف فلسطيني مركزي ياخذ قرارا بتسليم السلاح. ورأت ان الامور ستكون اشبه بتمثيلية حيث لن يسلم السلاح الثقيل بل سلاح «غير مهم».
في المقابل، شددت مصادر حزبية لبنانية رفيعة المستوى ان الدولة اللبنانية ووفقا لاتفاق الطائف الذي ينص على تجريد كل سلاح الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية اي الفلسطينية، يتوجب عليها سحب سلاح المخيمات الفلسطينية وخاصة السلاح المهم منها لاسقاط اتفاق القاهرة المذل واسقاط التوطين وعودة الدولة الى بسط سلطتها على كامل المناطق اللبنانية.
واضافت ان اليوم لبنان دخل مرحلة جديدة وبالتالي بات امرا اساسيا باخلاء المخيمات الفلسطينية من السلاح وان تكون تحت امرة الجيش اللبناني، سواء وافق الرئيس عباس ام لم يوافق.
مواضيع ذات صلة العربية: لا مهلة زمنية لحسم مسألة سلاح حزب الله حتى الآن Lebanon 24 العربية: لا مهلة زمنية لحسم مسألة سلاح حزب الله حتى الآن