التحضيرات لجلسة مجلس الوزراء نهاية الاسبوع وميقاتي يكشف معالم الحلول المطروحة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تستكمل التحضيرات لعقد جلسة لمجلس الوزراء نهاية هذا الاسبوع لبحث جدول اعمال عادي، في وقت سوف تشهد السرايا سلسلة لقاءات ديبلوماسية لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي من ضمنها اجتماع غدا مع وزيرة خارجية ألمانيا إيلينا بيربوك، فيما تصل إلى بيروت السفيرة الأميركية الجديدة ليزا جونسون الخميس، على أن تمارس دورها كقائمة بالأعمال إلى حين انتخاب رئيس جديد تقدّم له أوراق اعتمادها.
وسيلي وصولها بسرعة وصول الموفد الأميركي كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة آموس هوكشتاين الى بيروت لاستئناف المهمة التي بدأها لمنع توسع الحرب من غزة الى لبنان.
ووفق المعطيات، سيعقد اجتماع لـ" اللجنة الخماسية" التي تضم مصر والسعودية وقطر والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا في باريس نهاية الاسبوع المقبل على الارجح، او نهاية الشهر، للبحث في تطور الوضع في لبنان وصيغ الحل القابلة للتنفيذ.
تزامنا، من المقرر ان يزور بيروت ايضا، وزير خارجية فرنسا السابق جان ايف لودريان، والموفد القطري جاسم بن فهد آل ثاني، لكن النتائج مرهونة بمرحلة ما بعد وقف الحرب في غزة.
وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي كشف في حديث الى "الحرة" ليل أمس العديد من التفاصيل المتعلقة بالاتصالات الديبلوماسية الجارية، فقال: "لقد ابلغنا الجميع استعدادنا للدخول في مفاوضات لتحقيق عملية استقرار طويلة الامد في جنوب لبنان وعند الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، والالتزام بالقرارات الدولية وباتفاق الهدنة والقرار1701. عند دخول اسرائيل الى لبنان عام 1978، صدر قرار عن مجلس الامن الدولي قضى باعادة تطبيق اتفاق الهدنة. نحن تحت الشرعية الدولية، ونطالب بتطبيقها على الجميع وبتنفيذ الاتفاقات والقرارات الدولية، وقد أخذنا ثقة مجلس النواب على هذا الاساس".
أضاف: "المطلوب اعادة احياء اتفاق الهدنة وتطبيقه واعادة الوضع في الجنوب الى ما قبل العام 1967، واعادة مزارع شبعا التي كانت تحت السيادة اللبنانية قبل البدء باحتلالها تدريجيا. كذلك المطلوب العودة الى خط الانسحاب السابق بموجب اتفاق الهدنة. نحن نعمل على حل ديبلوماسي ربما سيكون تطبيقه مرتبطا بوقف العدوان على غزة".
وقال:"التهديدات التي تصلنا مفادها انه يجب انسحاب حزب الله الى شمال الليطاني، في الوقت الذي نشدد نحن على أن هذا الامر جزء من البحث الذي يجب ان يشمل انسحاب اسرائيل الكامل من الاراضي التي تحتلها ووقف اعتداءاتها على لبنان وخرقها للسيادة اللبنانية".
أضاف: "نحن نحمّل المسؤولية للمجتمع الدولي لكي يوقف العدوان الاسرائيلي ونؤكد لمن يتحدث معنا أننا نريد السلم والاستقرار وتحصيل حقوق لبنان كاملة، وبعد ذلك " تعو حاسبونا".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ترامب في الكنيست: هذه ليست نهاية حرب.. بل فجر تاريخي للشرق الأوسط الجديد
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال خطابه في الكنيست الإسرائيلي: “لقد اجتمعنا هنا لنقدم الشكر لإله إبراهيم وإسحق ويعقوب”.
و أضاف ترامب، هذه ليست نهاية الحرب فحسب، بل نهاية عصر الإرهاب.. هذا هو الفجر التاريخي للشرق الأوسط الجديد".
و قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، موجها حديثه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن عدم فوزك بجائزة نوبل للسلام هذا العام خطأ فادح من اللجنة، لكن لن يكون أمامهم خيار آخر - سيتعين عليهم منحها لك العام المقبل.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جميع قادة هجوم ٧ أكتوبر قتلوا ومن بينهم السنوار و هنية، وذلك خلال خطابه في الكنيست .
وأضاف نتنياهو موجها حديثه للرئيس الأمريكي، عاد كل مخطوفينا الأحياء بفضل جهودك ومساعيك.
وفي وقت سابق، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه تلقى دعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحضور مؤتمر يُعقد اليوم في مصر.
وشكر رئيس الوزراء الرئيس ترامب على الدعوة، لكنه قال إنه لن يتمكن من الحضور نظرًا لقرب موعد المؤتمر من بداية العيد.
وشكر رئيس الوزراء الرئيس ترامب على جهوده في توسيع دائرة السلام من خلال القوة.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حظي بترحيب واسع من مختلف الأطراف، مشيرًا إلى أن الجميع يشعر بالارتياح ويدعم هذا الاتفاق الذي وضع حدًا للحرب الأخيرة في القطاع.
وأضاف ترامب، في تصريحات أدلى بها عقب وصوله إلى تل أبيب اليوم الإثنين، أن الحرب في غزة انتهت رسميا، مؤكدا: "لولا استهدافنا للمنشآت النووية الإيرانية، لما عمّ هذا الشعور بالفرح الآن".
وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الإثنين، إن "حرب غزة هي الحرب الثامنة التي أنهيناها، وأنا أجيد حل الحروب وإحلال السلام وهذا شرف عظيم لي".
وأضاف: "ربما جائزة نوبل كانت للإنجازات المتعلقة بعام 2024، كل ما فعلته عام 2025 لم أقم به للحصول على الجائزة فقط.. وما قمت به كان لأجل تحقيق السلام وإنقاذ حياة الملايين".
وتطرق الرئيس الأميركي، خلال مؤتمر صحفي على متن طائرته إلى علاقته برئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قائلا: "رشحني لجائزة نوبل للسلام التي كان ينبغي أن أحصل عليها، نتنياهو رئيس فترة حرب وقام بعمل مذهل، أعتقد أنه كان رجلا مناسبا لهذا الوقت".