مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالتخصصي يُنهي معاناة سبعيني مع مضاعفات ورم سرطاني في القولون والكبد
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
المناطق_
نجح مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالتخصصي، في إنهاء معاناة مريض في العقد السابع من عمره، بعد جراحة نوعية ومتقدمة لاستئصال ورم سرطاني في القولون والكبد، وجرت العملية عن طريق المنظار الجراحي بشكل كامل، دون الحاجة إلى الشق الجراحي التقليدي. ذكر ذلك الدكتور عمر العبيد استشاري الجراحة العامة وجراحات القولون والمستقيم والسمنة رئيس الفريق الطبي المعالج، الحاصل على البورد والزمالة الكندية في جراحات المناظير والتدخلات الجراحية الدقيقة.
أخبار قد تهمك أمير تبوك يشهد توقيع عقد مشروع استثمار لإنشاء وتشغيل مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالمنطقة 5 يناير 2022 - 4:33 مساءً
والذي أضاف بأن المريض وصل المستشفى يشكو من آلام بمنطقة البطن، وصعوبة في الإخراج ونزول بالوزن، وعلى الفور تم إخضاعه لتحاليل مخبرية وإجراء منظار تشخيصي علوي وسفلي للقولون، بالإضافة إلى فحوصات بأشعة الرنين المغناطيسي (M.R.I.) والأشعة المقطعية المحورية (C.T Scan).
مشيراً إلى أن الفحوصات أكدت وجود ورم في القولون بطول 5 سم، وهبوط في نسبة هيموجلبين الدم، وعلى الفور تم أخذ عينة من الورم وإرسالها للمختبر، وقد أثبتت النتيجة أنه من النوع السرطاني، نشأ في القولون والفص الأيسر من الكبد، كما أنه تغلغل بشكل كبير داخل القولون، مسبباً حدوث تضيق شديد جداً بداخله.
موضحاً أن الفريق الطبي قرر إجراء عملية جراحية بالمنظار، استغرقت 4 ساعات، وتم فيها إستئصال جزء كبير من القولون، بالإضافة إلى الفص الأيسر من الكبد، نقل بعدها المريض إلى جناح التنويم، وقد أشارت الفحوصات إلى تحسن حالته منذ اليوم الأول للجراحة.
وفي الختام قال الدكتور عمر العبيد أن جهود الفريق الطبي تكللت بالنجاح التام ولله الحمد، مؤكداً بأن المريض تلقى رعاية طبية فائقة على مدار 6 أيام، خرج بعدها إلى منزله وهو بصحة جيدة، بعد أن انتهت لديه كافة الأعراض السابق ذكرها، وعاد لممارسة حياته بصورة طبيعية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مستشفى الدكتور سليمان الحبيب فی القولون
إقرأ أيضاً:
امتحانات الشهادة السودانية.. معاناة الطلاب والمعلمين في الخريف
في ظل هذه الظروف، يجد الطلاب معاناة كبيرة في الاستذكار بسبب قطوعات الكهرباء الطويلة في بعض المناطق، وعدم وجودها على الإطلاق في مناطق أخرى، بالإضافة إلى قطوعات المياه. كما يواجه المعلمون صعوبات في الوصول إلى المدارس، خاصةً في ظل الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة.
الخرطوم: التغيير
تشهد مناطق مختلفة من السودان امتحانات الشهادة الثانوية لدفعة العام 2024، وسط ظروف بالغة التعقيد، حيث يواجه الطلاب والمعلمون تحديات كبيرة في ظل النزوح والحرب والحالة الاقتصادية المتردية.
في مدرسة قرية أبو هشيم بولاية النيل الأزرق، تحمّل مجلس الآباء ومدير المدرسة مسؤولية تكاليف ترحيل الامتحانات إلى المركز، بعد أن فشلت إدارة التعليم بالولاية والمحلية في توفير عربة وحراسة لتأمين الامتحانات.
وقال أحد أعضاء مجلس الآباء إنهم استعانوا بصاحب عربة للنقل بقيمة مائة ألف جنيه سوداني يوميًا، حتى لا يفقد أبناؤهم فرصة الجلوس للامتحانات.
في ظل هذه الظروف، يجد الطلاب معاناة كبيرة في الاستذكار بسبب قطوعات الكهرباء الطويلة في بعض المناطق، وعدم وجودها على الإطلاق في مناطق أخرى، بالإضافة إلى قطوعات المياه. كما يواجه المعلمون صعوبات في الوصول إلى المدارس، خاصةً في ظل الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة.
وأظهر مقطع فيديو متداول معاناة المعلمين أثناء نزول الأمطار الغزيرة بالقرية، حيث يضطرون إلى إحضار الطلاب من منازلهم ومساعدتهم في خوض الوحل والأمطار بعد فوات زمن جلسات الامتحان أحيانًا.
ووصف مدير المدرسة حال الأستاذ الذي أحضر الطلاب بأنه في حال يُرثى لها، بعد أن غمرته مياه الأمطار في ملابسه بالكامل.
وطالب المدير وزارة التربية والتعليم بالنظر في توقيت الامتحانات، خاصةً في ظل الظروف الحالية.
كما حذر من احتمال إصابة الطلاب والمعلمين بأمراض الالتهاب وأمراض الخريف.
يأتي هذا في وقت يشهد فيه التعليم في السودان تحديات كبيرة، حيث يواجه الطلاب والمعلمون صعوبات في الوصول إلى المدارس والاستفادة من التعليم بسبب النزوح والحرب والظروف الاقتصادية الصعبة.
وانتقد نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي فكرة قيام الامتحانات في هذا التوقيت من العام، خاصةً في ظل الظروف الحالية التي تشهدها البلاد.
إحصائيات اليونيسففي أحدث إحصائية من اليونيسف (مارس 2025)، تشير البيانات إلى أن قرابة 17 مليون طفل سوداني خارج مدارسهم منذ عامين بسبب الحرب والاضطرابات، في مشهد وصفته المنظمة بأنه “جيل معرض للخطر”.
كما أوضحت اليونيسف أن نحو 90% من الأطفال في سن التعليم (ما يقرب من 19 مليونًا) يفتقدون الآن إلى التعليم الرسمي.
وتؤكد ملخصات الأرقام الرئيسية أن مليون طفل خارج المدارس منذ عام 2023، وحوالي 19 مليون طفل (أي نحو 90% من سن المدرسة) لا يتلقون تعليمًا رسميًا حاليًا.
هذه الإحصائيات المخيفة تؤكد أن السودان يعيش أسوأ أزمة تعليمية في تاريخه الحديث، حيث إن تقديم التعليم البديل والدعم النفسي والاجتماعي بات ضرورةً عاجلةً لتجنّب انهيار شامل لمستقبل جيل بأكمله.
الوسومالشهادة السودانية امتحانات الشهادة الثانوية