السومرية نيوز-دوليات

أقرت الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، مشروع قانون خاص يحظر استهلاك لحوم الكلاب مما يمهد الطريق لإنهاء هذه الممارسة التي فقدت شعبيتها في العقود الأخيرة، بحسب وسائل اعلام كورية. ووافق البرلمان على مشروع القانون، الذي يحظر تربية وذبح وتوزيع وبيع الكلاب من أجل لحومها، بأغلبية 208 أصوات وامتناع عضوين عن التصويت، بحسبما ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية للانباء.



وقد دفع حزب قوة الشعب الحاكم وحزب المعارضة الرئيس الحزب الديمقراطي بشكل مشترك من أجل الحظر وسط تزايد الوعي بحقوق الحيوان وزيادة عدد أصحاب الحيوانات الأليفة في البلاد، ويدعو مشروع القانون أيضًا إلى تقديم إعانات لمساعدة الأشخاص العاملين في صناعة لحوم الكلاب على تبديل وظائفهم.

كما أعربت السيدة الأولى كيم كيون هي علنًا عن دعمها للحظر، قائلة إن حظر هذه الممارسة كان أحد وعود الحملة الرئاسية للرئيس يون سوك يول.

يُعرف يون وكيم بأنهما محبان للحيوانات الأليفة، ويعيشان مع أربعة كلاب وثلاث قطط.

ومن المقرر أن يبدأ تطبيق القانون في عام 2027، بعد فترة سماح مدتها ثلاث سنوات، وقد يواجه المخالفون عقوبة السجن لمدة عامين كحد أقصى أو غرامة تصل إلى 30 مليون وون (22768 دولارًا أمريكيًا).

وفقًا للإحصاءات الحكومية، هناك حوالي 1150 مزرعة للكلاب، و34 شركة جزارة، و219 موزعًا، وحوالي 1600 مطعمًا يبيع الأطعمة المصنوعة من لحوم الكلاب في كوريا الجنوبية.

ورحبت جماعات حقوق الحيوان على الفور بالحظر، وقال لي سانغ كيونغ، المتحدث باسم الفرع المحلي لجمعية الرفق بالحيوان الدولية، وهي مجموعة حقوق الحيوان: "نعتقد أن هذا الحظر يمثل نقطة تحول مهمة في موقف كوريا الجنوبية تجاه حماية الحيوان"."(هذا) شهادة على شغف وتصميم جمهورنا والسياسيين المحبين للحيوانات الذين وصلوا إلى نقطة تحول لإيداع هذه الصناعة التي عفا عليها الزمن في كتب تاريخنا."

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة لحوم الکلاب

إقرأ أيضاً:

صدام جديد بين ترامب وماسك بسبب مشروع قانون الإنفاق

عاد الملياردير إيلون ماسك إلى قلب الجدل السياسي في الولايات المتحدة بعد فترة ابتعاد، موجها هجوما حادا ضد مشروع قانون الإنفاق الضخم الذي يدعمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وبينما كان مجلس الشيوخ يناقش مشروع القانون، الإثنين، كتب ماسك على منصته "إكس" (تويتر سابقا): "على كل عضو في الكونغرس خاض حملته على أساس خفض الإنفاق الحكومي ثم صوّت لصالح أكبر زيادة للدين في التاريخ، أن يخجل من نفسه! وسيخسرون الانتخابات التمهيدية العام المقبل إذا كان هذا آخر ما أفعله على هذه الأرض".

وبعد ساعات، صعّد ماسك لهجته، معلناً أنه إذا أُقر مشروع القانون، فإنه سيؤسس "حزب أمريكا" في اليوم التالي. وكتب: "بلدنا بحاجة إلى بديل للنظام الأحادي للحزبين الديمقراطي والجمهوري حتى يكون للشعب صوت بالفعل"، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن".


وتوالت الردود سريعاً، إذ هاجمه ترامب في منشور ليلي على "تروث سوشيال"، ملمحاً إلى فتح تحقيق حول دعمه المالي الفيدرالي. وكتب: "قد يكون إيلون ماسك حصل على دعم مالي أكبر بكثير من أي إنسان في التاريخ، وبدون هذا الدعم، لكان من المرجح أن يُغلق مصنعه ويعود إلى جنوب أفريقيا. ربما علينا أن نطلب من وزارة الكفاءة الحكومية أن تلقي نظرة فاحصة على هذا الأمر؟ أموال طائلة يمكن توفيرها!!!".

وكانت العلاقة بين الطرفين قد توترت منذ أسابيع، بعدما وصف ماسك مشروع القانون بأنه "عبودية الديون"، واعتبره دليلاً على أن "أميركا تعيش في بلد الحزب الواحد – حزب بوركي بيغ". وأضاف الإثنين: "حان الوقت لتأسيس حزب سياسي جديد يهتم فعلاً بالشعب".

ويُعد إعلان ماسك نيته دعم المرشحين الذين سيخوضون انتخابات تمهيدية ضد مؤيدي مشروع القانون في الكونغرس من أكثر تهديداته السياسية وضوحاً منذ تركه منصبه كمستشار للبيت الأبيض.

وبحسب سجلات لجنة الانتخابات الفيدرالية، أنفقت لجنة العمل السياسي التابعة له، America PAC، أكثر من 275 مليون دولار لدعم ترامب ومرشحين جمهوريين في انتخابات 2024، قبل أن يعلن في مايو/أيار أنه يعتزم خفض إنفاقه السياسي.


ويحمل مشروع القانون الذي يناقشه مجلس الشيوخ تبعات مالية ضخمة، إذ يُتوقع أن يضيف نحو 3.3 تريليون دولار إلى العجز خلال العقد المقبل، وفق تقديرات مكتب الميزانية في الكونغرس، أي بفارق كبير عن مشروع القانون الذي أقره مجلس النواب (2.4 تريليون دولار). وتضم الحزمة تخفيضات ضريبية كبيرة وتخفيضات أقل في الإنفاق، في حين ترى إدارة ترامب أنها ستطلق "النمو الاقتصادي" رغم الانتقادات.

ولطالما دعم ماسك تشريعات ترامب حول الهجرة وتشديد الحدود، لكنه رفض اتهامه بأن معارضته لمشروع القانون مرتبطة بإلغاء دعم السيارات الكهربائية والطاقة الشمسية. وأكد أن القانون "يمنح امتيازات لصناعات الماضي بينما يلحق ضرراً هائلاً بصناعات المستقبل".

وفي منشوره على "تروث سوشيال"، دافع ترامب عن موقفه، قائلاً: "كان إيلون ماسك يعلم، قبل وقت طويل من تأييده القوي لي، أنني أعارض بشدة فرض السيارات الكهربائية. إنه أمر سخيف، وكان دائمًا جزءًا رئيسيًا من حملتي. السيارات الكهربائية جيدة، ولكن لا ينبغي إجبار الجميع على امتلاكها".

مقالات مشابهة

  • نصائح لتقليل استهلاك الكهرباء مع ارتفاع الحرارة قبل تعديل الأسعار
  • صدام جديد بين ترامب وماسك بسبب مشروع قانون الإنفاق
  • مجلس الشيوخ الأميركي يقر مشروع قانون ترامب للموازنة
  • محافظ الإسكندرية يتابع تنفيذ خطة ترشيد استهلاك الكهرباء
  • الطلب على الرقائق يرفع صادرات كوريا الجنوبية 4.3% في يونيو
  • لخشيتها على الأطفال.. ضبط سيدة تعدت على الكلاب بالحجارة في الشرقية
  • بالاسماء .. تحذير من استهلاك 4 مشروبات كحولية .. صور
  • قداسة الانسان .. في حديقة الحيوان !
  • موجة حر تجتاح كوريا الجنوبية
  • بعد الحمير.. بنكيران يصف مغاربة بـ”الكلاب” تحت تصفيقات أنصاره في مهرجان حزبي