بمجرد تجاوز اللحظة الصعبة.. بلينكن يرى فرصا لعلاقات أوثق بالمنطقة أمام إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أبلغ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إسرائيل، الثلاثاء، بعد زيارات لعواصم عربية، بأنه يرى "فرصا أمامها لبناء علاقات أوثق في المنطقة" بعد حرب غزة، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وقال في اجتماع بثه التلفزيون مع نظيره الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: "أعلم بجهودكم الخاصة، على مدى سنوات عديدة لبناء قدر أكبر من التواصل والاندماج في الشرق الأوسط، وأعتقد أن هناك بالفعل فرصا حقيقية".
وتابع: "لكن علينا أن نتجاوز هذه اللحظة الصعبة للغاية، ونتأكد من أن السابع من أكتوبر لن يتكرر مرة أخرى، وأن نعمل على بناء مستقبل مختلف وأفضل بكثير"، في إشارة إلى هجوم حماس عبر الحدود الذي أشعل فتيل الحرب الحالية.
وتأتي تصريحات بلينكن بعد زيارته للسعودية، ضمن جولة جديدة في المنطقة تشمل عدة دول.
والتقى بلينكن صباحا الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتزوغ، وسيلتقي أيضا رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، كما يجتمع مع حكومة الحرب ووزيري الدفاع والخارجية. ويجري في وقت لاحق محادثات مع أحد أبرز وجوه المعارضة والعضو في حكومة الحرب، بيني غانتس.
ووصل بلينكن إلى تل أبيب، مساء الإثنين، قادما من مدينة العلا بالسعودية، حيث التقى هناك بولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وفي السعودية، قال بلينكن إنه بحث تطبيع العلاقات مع إسرائيل، بعدما علقت الرياض المفاوضات بهذا الشأن بعد أسبوع على اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وعن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، قال: "لا يزال هناك اهتمام واضح هنا في مواصلة هذا. لكن ذلك سيتطلب وقف النزاع في غزة. كما يتطلب التوصل الى مسار عملي يؤدي الى إنشاء دولة فلسطينية".
واندلعت الحرب بعد هجمات شنتها حركة حماس على إسرائيل يوم 7 أكتوبر الماضي، مما أسفر عن مقتل حوالى 1200 شخص في إسرائيل معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بقصف جوي عنيف ترافق منذ 27 أكتوبر الماضي بحملة برية واسعة النطاق على غزة، مما أدى لمقتل أكثر من 22 ألف شخص، معظمهم نساء وأطفال، بحسب سلطات الصحة في القطاع الفلسطيني.
ومع دخول الحرب بين حركة حماس وإسرائيل شهرها الرابع، أعلن الجيش الإسرائيلي الانتقال إلى "مرحلة جديدة" من العمليات العسكرية، تشمل تنفيذ عمليات "أكثر استهدافا" في وسط قطاع غزة وجنوبه.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تجسيدا لعلاقات الصداقة القائمة ..الرئيس التركي يبدأ زيارة دولة لسلطنة عمان غدا
بهدف تطوير العلاقات بين البلدين وفتح آفاق من التعاون الاقتصادي والاستثماري الذي يعكس أهمية الروابط التاريخية والوثيقة بين البلدين. يقوم الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا بزيارة دولة لسلطنة عُمان غدا الأربعاء تستغرق يومين.
جاء ذلك في بيانٍ صادرٍ عن ديوان البلاط السُّلطاني اليوم، فيما يأتي نصُّه:
«تجسيدًا لعلاقات الصداقة القائمة التي تربط سلطنة عُمان وجمهورية تركيا، وفي إطار التعاون المشترك بينهما لكل ما من شأنه تحقيق المزيد من الرخاء والنماء خدمة لمصالح البلدين، وبما يحقق تطلعاتهما وآمالهما.. سيقوم ـ بمشيئة الله تعالى وتوفيقه ـ فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا بزيارة «دولة» لسلطنة عُمان خلال يومي الأربعاء والخميس الموافقين الثاني والعشرين والثالث والعشرين من شهر أكتوبر لعام 2025م، وسيتمُّ خلال هذه الزيارة التشاور والتنسيق بين القيادتين بما يسهم في تعزيز العمل المشترك، وبحث مختلف التطوُّرات على الساحتين الإقليميَّة والدوليَّة.
وفق الله تعالى قيادتي البلدين لكل ما فيه الخير والازدهار لشعبيهما وللأمة الإسلامية، إنه سميع مجيب الدعاء».
وتمتاز العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وتركيا بالتوافق في العديد من المجالات بما فيها الدبلوماسيَّة والاقتصاديَّة والعسكريَّة والاستثماريَّة والتجاريَّة والثقافيَّة، تُوّجت بالتوقيع على عددٍ من الاتفاقيات ومذكّرات التفاهم خلال زيارة «دولةٍ» قام بها السُّلطان هيثم بن طارق سلطان عمان في نوفمبر الماضي لجمهورية تركيا، وفي ذلك تأكيدٌ على حرص البلدين على تعزيز التّعاون بينهما في كلّ المجالات.
وتُعدُّ زيارةُ «دولةٍ» التي سيقومُ بها الرئيس التركى يوم غدٍ الأربعاء لسلطنة عُمان بدعوةٍ من السُّلطان هيثم بن طارق ـ مهمّةً لتطوير العلاقات بين البلدين وفتح آفاق من التّعاون الاقتصادي والاستثماري الذي يعكس أهمية الروابط التاريخيَّة والوثيقة بين البلدين.
وأشاد السُّلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان ـ خلال زيارته إلى تركيا بمواقفها الداعمة للقضايا العربيَّة والإقليميَّة، والتأكيد على عمق العلاقات الأخويَّة التي تجمع البلدين وحرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة في المجالات السياسيَّة والاقتصاديَّة والعسكريَّة والدفاعيَّة، بالإضافة إلى العلوم والتكنولوجيا، والتعليم، والثقافة، والطاقة، والسياحة.
وأكّد القائدان على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية من خلال زيادة حجم التبادل التجاري وتشجيع الاستثمارات المشتركة، كما عبّرا عن تطلّعهما لنجاح الدورة الثانية عشرة للجنة الاقتصادية المشتركة التي عُقدت في مسقط في ديسمبر 2024.