أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أنه يجب وقف إطلاق النار وتوفير المساعدات للمدنيين في غزة، حيث يعيشن أكثر من 2 مليون مواطن بدون مأكل أو مأوى و70% من المباني في غزة تدمرت.

وأضاف سامح شكري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الألمانيا أنالنيا بيربوك، اليوم الثلاثاء، نقلته فضائية “إكسترا نيوز”، أن مصر تدين استهداف الصحفيين في غزة، واعتدنا أن يهب المجتمع الدولي عند سماع استهداف الصحفيين ولم نسمع شيئا مع استهداف هذا العدد الضخم منهم في غزة.

وأوضح سامح شكري، أن 7 اكتوبر لم تكن بداية هذا الصراع ولكن الصراع موجود منذ زمن طويل  مع وجود حالة احتلال معترف بها دوليا وضرورة أن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وهو حديث مستمر منذ 3 عقود ولا يتعدى حالة الحديث دون اتخاذ اجراء فعلي لتحقيق هذا الهدف.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سامح شكري المجتمع الدولي الصحفيين المساعدات غزة سامح شکری فی غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يجتاح قرية سورية جنوبية.. مكبرات صوت ونداءات للمدنيين بالبقاء في المنازل

تطور ميداني لافت يعكس تصاعد التوتر في المنطقة الحدودية بين سوريا وإسرائيل، حيث توغلت قوة من الجيش الإسرائيلي صباح اليوم في قرية القحطانية الواقعة في ريف القنيطرة الجنوبي، وانتشرت بشكل مكثف بين المنازل وفي شوارع القرية، وسط إطلاق نار في الهواء، ما تسبب بحالة من الذعر والتوتر في أوساط السكان.

وأفادت وسائل إعلام سورية بأن القوات الإسرائيلية دخلت القرية بصورة مفاجئة، مستخدمة مكبرات الصوت لتوجيه نداءات مباشرة للأهالي تطالبهم بالالتزام الكامل بالبقاء داخل منازلهم وعدم مغادرتها تحت أي ظرف، ما فُسّر كمحاولة لفرض سيطرة ميدانية مؤقتة على الموقع.

ولم تُسجّل حتى الآن أي إصابات بشرية أو أضرار مادية، بحسب التقارير الأولية، إلا أن الانتشار العسكري المكثف داخل الأحياء السكنية خلق أجواء من الهلع والترقب بين المدنيين، وسط غياب أي تعقيب رسمي من الجانب الإسرائيلي حول خلفيات العملية أو أهدافها.

اعتقالات سابقة وتعزيزات إسرائيلية على طول الحدود

ويأتي هذا التوغّل بعد أيام قليلة من تقارير تحدثت عن قيام القوات الإسرائيلية باعتقال ثلاثة أشخاص في المنطقة ذاتها، في إطار عمليات ميدانية لم تُعلن تفاصيلها بشكل رسمي، الأمر الذي يثير تساؤلات حول وجود تحركات استخباراتية أو ملاحقات لعناصر يُشتبه بانتمائهم إلى مجموعات مدعومة من إيران أو حزب الله، وفق محللين.

كما تزامن هذا التوغل مع سلسلة من التوغلات المحدودة والمناورات التي نفذتها إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة في محافظة القنيطرة، والتي شملت إقامة نقاط تفتيش مؤقتة وعمليات استطلاع متقدمة قرب الحدود، ضمن استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى “مراقبة النشاطات المعادية وقطع طرق الإمداد”، بحسب تقديرات عسكرية غربية.

تصعيد مرتقب في ظل الانكشاف الحدودي السوري

وتعتبر محافظة القنيطرة من أبرز المناطق الحساسة على الخارطة الأمنية للجنوب السوري، كونها تُشكل الحد الفاصل المباشر مع الجولان السوري المحتل، وتضم خطوط تماس تعتبر مرصداً حيوياً لأي تحركات عسكرية قادمة من الداخل السوري أو من مجموعات مدعومة من الخارج.

مصادر أمنية سورية حذّرت من إمكانية تصاعد التوغلات الإسرائيلية في المرحلة المقبلة، مشيرة إلى أن هذا التحرك الأخير قد يكون بداية لمرحلة “تكتيكية جديدة” في التعاطي مع الجنوب السوري، خاصة في ظل حالة الجمود السياسي والعسكري التي تسود المنطقة بعد تراجع وتيرة المواجهات المسلحة في البلاد.

مخاوف المدنيين في القنيطرة: بين العزلة والمجهول

من جهتهم، أعرب عدد من سكان ريف القنيطرة عن قلقهم من هذه التطورات، في ظل الغياب الواضح لأي قوة أممية أو رد فعل فوري من القوات السورية، مطالبين بضمانات تحول دون تكرار الاقتحامات العسكرية داخل القرى الحدودية التي يعيش فيها آلاف المدنيين.

وتساءل ناشطون محليون عبر منصات التواصل عن أسباب استمرار هذا “الانكشاف الأمني الخطير” على الحدود، في وقت لا تزال فيه دمشق تلتزم الصمت الرسمي حيال توغل اليوم، كما لم يصدر أي تعليق من قيادة “الأندوف”، القوة الدولية لمراقبة فض الاشتباك في الجولان، حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

صندوق النقد الدولي: سوريا بحاجة ملحة لمساعدات واسعة وخارطة طريق لتعافي الاقتصاد

أعلن صندوق النقد الدولي، أن سوريا تواجه حاجة ملحة لمساعدات دولية واسعة لإعادة تأهيل اقتصادها المتأثر، مؤكداً عزمه على تطوير خارطة طريق متكاملة لتعزيز المؤسسات الاقتصادية السورية.

وجاء ذلك عقب زيارة أولى من نوعها منذ 16 عاماً قام بها فريق من موظفي الصندوق برئاسة رون فان رودن إلى دمشق في الفترة من 1 إلى 5 يونيو 2025، حيث تم خلالها تقييم الأوضاع الاقتصادية والمالية ومناقشة أولويات السياسات الحكومية.

وأوضح بيان الصندوق أن فريق العمل سيعمل على وضع خارطة طريق مفصلة تركز على بناء قدرات المؤسسات الرئيسية، مثل وزارة المالية، البنك المركزي ووكالة الإحصاء، بالتنسيق مع شركاء التنمية لضمان تقديم دعم فعّال للسلطات السورية.

وقال رئيس بعثة الصندوق إن السلطات السورية “حريصة على استعادة النمو الاقتصادي وتحسين مستويات المعيشة، وتعتزم تبني سياسات اقتصادية سليمة”، مضيفاً أن التركيز ينصب على الأولويات السياسية والمؤسساتية على المدى القصير.

كما أكد البيان أن سوريا بحاجة إلى دعم دولي كبير لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة وإعادة بناء البنية التحتية والمؤسسات الأساسية.

آخر تحديث: 11 يونيو 2025 - 17:03

مقالات مشابهة

  • محمد شكري يكشف عن موقفه من الانتقال للأهلي عقب المونديال
  • مقتل 29 فلسطينياً في هجمات إسرائيلية بينهم21 كانوا ينتظرون قرب مركز مساعدات
  • عشرات الشهداء بغزة واستمرار استهداف طالبي المساعدات
  • صبري فواز يعلق على قافلة الصمود: طب ما كل بلد تعمل عندها
  • إسرائيل تواصل استهداف المجوَعين في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يجتاح قرية سورية جنوبية.. مكبرات صوت ونداءات للمدنيين بالبقاء في المنازل
  • حماس تعقب على استهداف المواطنين قرب مركز المساعدات عند محور نتساريم
  • برنامج الغذاء العالمي: إيصال المساعدات إلى غزة يتطلب طرقا آمنة
  • فياض: ‏الاستهداف المتكرّر للمدنيين يُعد خرقًا فاضحًا للسيادة
  • عشرات الشهداء بغزة والاحتلال يكثف استهداف طالبي المساعدات