نائب روسي يدعو الشعب الأوكراني إلى توحيد صفوفه وتحرير أوكرانيا من أغلال الغرب
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
دعا عضو مجلس "الدوما" الروسي عن جمهورية القرم ميخائيل شيريميت الشعب الأوكراني إلى توحيد صفوفه لإنقاذ أوكرانيا من السيناريو المروع الذي أعدته لها واشنطن.
وقال شيريميت: "فقط شعب أوكرانيا الذي طالت معاناته قادر على وقف تفاقم السيناريو المروع في بلاده، سيناريو أعدته واشنطن. الأوكرانيون لديهم فرصة تاريخية فريدة لكسر الأغلال الغربية وعليهم توحيد الصفوف والإطاحة بالمجلس العسكري الأوكراني الذي تم شراؤه لخدمة الغرب".
وأضاف، أن الولايات المتحدة حولت اليوم أوكرانيا التي كانت مزدهرة ذات يوم إلى محمية عسكرية "مليئة بالعبيد المستعدين لأي شيء"، والذين صنعت منهم "سلاحا بدائيا يمكن استخدامه لتحقيق المصالح الجيوسياسية الغريبة".
من جهته قال أوليغ سوسكين مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق إنه بات من الضروري على الشعب الأوكراني التخلص من فلاديمير زيلينسكي وأتباعه، والسعي لإحياء السلام مع روسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شبه جزيرة القرم
إقرأ أيضاً:
«حزب صوت الشعب» يُحذر: واشنطن تخطط لتحويل ليبيا إلى سجن للمبعدين!
أصدر حزب “صوت الشعب” بياناً شديد اللهجة، أعرب فيه عن رفضه القاطع للتصريحات الأخيرة الصادرة عن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، والتي كشف فيها عن مخطط سابق لإدارته يقضي بترحيل مهاجرين “خطرين” إلى ليبيا، لولا تدخل قضائي حال دون تنفيذ هذه الخطة.
ووصف الحزب في البيان الذي تلقت شبكة “عين ليبيا” نسخة منه، التصريحات بأنها “صادمة ومخزية”، معتبراً إياها دليلاً على “صفقة قذرة” كانت ستتم على حساب السيادة الليبية وحقوق الإنسان.
كما أشار البيان إلى ما وصفه بـ”الدور المشبوه” للمبعوث الأمريكي في ليبيا وسفارة بلاده في طرابلس، متهماً إياهما بالتورط في هذه السياسات، واعتبر ذلك تدخلاً سافراً في الشأن الليبي الداخلي.
وأكد الحزب في بيانه أن هذه السياسات تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وخرقاً للسيادة الوطنية، مطالباً الحكومة الليبية باتخاذ إجراءات دبلوماسية عاجلة، من بينها استدعاء السفير الأمريكي في طرابلس وتقديم احتجاج رسمي إلى واشنطن.
وذهب البيان أبعد من ذلك، حيث دعا إلى اتخاذ موقف صارم تجاه السفارة الأمريكية والمبعوثين الأمريكيين، مشيراً إلى أن وجودهم أصبح “غير مرغوب فيه”، وداعياً إلى توجيه إنذار شديد اللهجة كرد فعل أولي على ما وصفه بـ”السياسات العدائية”.
واختتم الحزب بيانه بالتأكيد على أن ليبيا “ليست مكباً للنفايات البشرية”، مطالباً الإدارة الأمريكية بإعادة النظر في سياساتها تجاه ليبيا والمنطقة، والالتزام باحترام السيادة الوطنية الليبية.