بيان مشترك من مصراتة: نرفض إشعال الفتنة ونحمّل أنصار الدبيبة مسؤولية التصعيد
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
ليبيا – بيان مشترك لقوى مصراتة: لا لجرّ المدينة لصراعات طرابلس.. ونطالب بحلّ الميليشيات وتأمين المظاهرات
???? رفض الفوضى والفتنة ????
أصدرت القوى والحراكات والفعاليات السياسية والمجتمعية والوطنية في مدينة مصراتة بيانًا مشتركًا، عبّرت فيه عن رفضها القاطع لأي محاولات لزجّ المدينة في الصراعات السياسية الدائرة في العاصمة طرابلس، معتبرة أن ما يقوم به أنصار حكومة الوحدة المنتهية ولايتها هو استغلالٌ لمؤسسات الدولة لبثّ الكراهية وإشاعة الفتنة داخل مصراتة.
???? مطالبات حازمة للمجلس البلدي ????️
وجّه الموقعون على البيان نداءً عاجلًا إلى المجلس البلدي المنتخب باتخاذ خطوات فورية تشمل:
رفض كل الممارسات الميليشياوية التي تعرقل خروج المتظاهرين السلميين، وتحميل من يمنع التظاهر المسؤولية عن أي تصعيد.
الدعوة إلى تأمين المظاهرات من قبل مديرية الأمن والمنطقة العسكرية الوسطى، تنفيذًا لما ورد في البيان السابق للمجلس البلدي.
حلّ كافة الميليشيات المتورطة في الخطف والتعذيب والانتهاكات الجسدية، وعدم التساهل مع مرتكبيها.
منع استخدام الشعارات التحريضية أو الرموز المثيرة للفتنة في المؤسسات العامة داخل المدينة وعلى مستوى ليبيا.
إقالة مسؤول راديو مصراتة وتكليف شخصية مهنية بديلة بسبب ما وُصف بانحراف الخط التحريري للإذاعة عن مبدأ الحياد.
???? تحذير من الانزلاق الداخلي ⚠️
وأكد البيان أن على المجلس البلدي التعامل بمسؤولية وطنية عالية مع هذه المطالب، محذرًا من أن أيّ تساهل سيفتح الباب أمام صراع داخلي لا طائل منه، يُغذّيه دعم بعض الأطراف لحكومة فقدت شرعيتها على المستويات الوطنية والأخلاقية والدولية.
???? نداء إلى أنصار الدبيبة ????
وخاطب البيان أنصار حكومة الوحدة المنتهية ولايتها بالقول:
“لقد أسقطها الشعب بإرادته، وانتهت ولايتها وفقًا لتصريحات المبعوثة الأممية هانا تيتة، عودوا إلى صفّ الوطن ولا تكونوا أداةً في تعميق الانقسام أو تأجيج الفوضى”.
وختم البيان بالدعاء لمصراتة وليبيا بأن يُحفَظ أمنهما واستقرارهما، مؤكدًا أن اللحظة تتطلب مسؤولية وطنية صادقة لا اصطفافات عبثية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«السباعي»: لا يختلف عاقلان في أن حكومة الدبيبة فقدت جميع دواعي بقائها
قال عضو مجلس النواب، علي رحومة السباعي، إن الناس انقسمت حول الأحداث التي تجري في طرابلس إلى ثلاثة أقسام؛ الأول أنصار الحكومة، والثاني من يعاني مرض أو عاطل عن العمل أو تعرضت ممتلكاته للدمار، والثالث وهم من يريدون إسقاط الحكومة لكن وفق آليات تضمن عدم انهيار الدولة، مضيفا «لا يختلف عاقلان في أن حكومة الدبيبة فقدت جميع دواعي بقائها، بل بقاؤها سيسرّع في وتيرة انهيار الدولة».
وأضاف السباعي، عبر حسابه على موقع فيسبوك، أن «القسم الأول وهم أنصار الحكومة، وهؤلاء غايتهم بقاء الحكومة مهما فعلت ومهما جرى منها ومهما اقترفت، فدورهم إيجاد المبررات والتعليلات لأفعال الحكومة، حتى «مأزق التطبيع» أوجدوا له مخرجا، ويرهبون من يخالفهم بهذا الشعار، وبعضهم أو نخبتهم، مستفيد من الحكومة، سواء على مستوى المؤسسات أو الأفراد أو المدن أو التشكيلات العسكرية».
وتابع: «القسم الثاني: يريد إسقاط الحكومة ولو آل الأمر إلى انهيار الدولة ودخول المنطقة الغربية في دوامة من الاحتراب والعنف، وقد يكون لبعضهم أغراض مشبوهة، إلا أن رمي هؤلاء جميعا بأنهم أتباع النظام السابق، أو أنصار حفتر، أو مغرضون ليس من الإنصاف في شيء، ففيهم مريض السرطان أو أحد أقاربه وهو عاجز عن علاجه، وفيهم الشاب العاطل عن العمل، وفيهم من هدم بيته أو أحرقت ممتلكاته بحجة محاربة “الميليشيات” وهم غالب المتظاهرين».
واستكمل: «القسم الثالث: وهم من يريدون إسقاط الحكومة لكن وفق آليات تضمن عدم انهيار الدولة، وتوافقات تضمن التوازن بين المتخاصمين شرقا وغربا، وغالب العقلاء والمنصفين مع هذا الخيار الأخير، إذا لا يختلف عاقلان في أن حكومة الدبيبة قد فقدت جميع دواعي بقائها، بل بقاؤها سيسرّع في وتيرة انهيار الدولة ودخولنا في نفق مجهول (ولو بتقولي نسقطوا البرلمان وحفتر أولا انقولك تمام غير راجع المنشور السابق اولا)».
الوسومإسقاط حكومة الدبيبة طرابلس